موجهة الشكر للسويد والصين|طلب مهم من واشنطن لكوريا الشمالية بعد عودة الجندي الأمريكي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وجّه البيت الأبيض الشكر إلى الصين والسويد، بعد عودة الجندي ترافيس كينج من كوريا الشمالية إلى الاحتجاز الأمريكي.
وقال البيت الأبيض إنه يشكر السويد على دورها الدبلوماسي الذي يمثل قوة حماية للولايات المتحدة في كوريا الشمالية، كما شكر الحكومة الصينية لمساعدتها في تسهيل عبور الجندي.
من جانبها، أكد البيت البيض انفتاح واشنطن على الحوار مع بيونج يانج، لا سيما بوجود أجواء إيجابية في أعقاب تسليم كوريا الشمالية للجندي ترافيس كينج الذي فر إليها.
وعلقت المتحدثة باسم البيت الأبيض على تأثير إعادة الجندي الأمريكي الفار إن "الحكومة الأمريكية منفتحة على إقامة اتصالات مع كوريا الشمالية".
وأضافت، أن هذا الحادث "يبرز الحاجة لبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية" حتى في ظل التوترات الحالية. واصفة هذا الأمر بـ"المهم للغاية".
وكانت كوريا الشمالية قررت طرد الجندي الأمريكي ترافيس كينج الموقوف لديها منذ عبور الحدود مع كوريا الجنوبية في يوليو الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الأربعاء.
وأوضحت الوكالة أنه بعد استكمال التحقيق "قررت الهيئة المختصة في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية طرد الجندي في الجيش الأمريكي ترافيس كينج الذي توغل بطريقة غير قانونية في أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية" مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وتجدر الإشارة إلى أن كينج وهو جندي أمريكي يخدم في كوريا الجنوبية، عبر الحدود نحو كوريا الشمالية في يوليو الماضي، بشكل غير قانوني وتم اعتقاله في كوريا الشمالية.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، أصيب الجندي بالاكتئاب متأثرا بوفاة أحد أبناء أخواله مطلع العام، فضلا عن أنه لم يتحمل العيش بعيدا عن عائلته، إلى جانب العقوبات التي واجهها في خدمته العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الصين السويد كوريا الشمالية الجندي الأمريكي کوریا الشمالیة ترافیس کینج
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في الأردن رفضًا للدعم الأمريكي لإسرائيل
خرج آلاف الأردنيين اليوم الجمعة في مسيرة حاشدة قرب السفارة الأمريكية بالعاصمة عمّان، تعبيرًا عن رفضهم للدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل، وتحميلها مسئولية المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وردد المحتجون هتافات تحيي صمود المقاومة الفلسطينية، داعين إلى تحرك عربي فوري لنصرة غزة. وأكد المشاركون أن الاقتصار على التنديد والشجب لم يعد كافيًا، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وجه المحتجون رسائل إلى الحكومات العربية بضرورة التحرك الفوري، مطالبين بإنهاء أي علاقات سياسية أو اقتصادية مع إسرائيل، وعلى رأسها إلغاء معاهدات السلام، ومنع أي تسهيلات تجارية لدولة الاحتلال. كما شددوا على أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي، وتصعيد التحركات الشعبية لإجبار المجتمع الدولي على اتخاذ موقف جاد لوقف العدوان.
من جانبها، وصفت الدكتورة رولى الحروب، الأمين العام لحزب العمال الأردني، الموقف الأميركي تجاه القضية الفلسطينية بأنه انتقل من "وسيط للسلام" إلى "شريك مباشر في الحرب"، معتبرة أن واشنطن باتت قوة إمبريالية تدعم المشروع الصهيوني دون قيود.
أما النائب صالح العرموطي، رئيس كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي، فقد حذر من أن "التقوقع خلف الولايات المتحدة خيار خاسر"، داعيًا الأردن إلى الانفتاح على قوى إقليمية أخرى لمواجهة التحديات. كما أكد أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتستوجب ردًا رسميًا حاسمًا.
من جهته، اعتبر المحلل السياسي عاطف الجولاني أن الموقف الأمريكي بات مكشوفًا، مشيرًا إلى أن إدارة واشنطن، التي بدت في البداية وكأنها تضغط لوقف إطلاق النار، سرعان ما أظهرت تواطؤها الواضح مع الاحتلال. وأضاف أن الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة، والانتهاكات المستمرة في سوريا ولبنان، تؤكد أن الولايات المتحدة ليست مجرد داعم لإسرائيل، بل شريك أساسي في عدوانها.