محامون: قطر تصدر حكما بالإعدام على رجل أعمال فرنسي جزائري
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ما خلفيات حكم الإعدام الصادر بحق رجل الأعمال الفرنسي الجزائري طيب بن عبد الرحمن في قطر؟
ندد محامو رجل الأعمال الفرنسي الجزائري طيب بن عبد الرحمن بحكم بالإعدام بحق موكلهم الذين قالوا إنه صدر فيقطر وكذلك "بالصمت التام" الذي تلتزمه وزارة الخارجية الفرنسية على الرغم من إبلاغها بالأمر حسب قولهم.
مختارات بعد تبادل السجناء بين أمريكا وإيران.. قطر تسعى لدور أكبر! مصدر: نقل 5 محتجزين أمريكيين إلى طائرة قطرية لمغادرة إيران
قال مصدر مطلع لرويترز إن خمسة مواطنين أمريكيين تحتجزهم طهران يتم نقلهم إلى طائرة قطرية لمغادرة إيران. وأضاف المصدر "يجري نقل المحتجزين الأمريكيين إلى الطائرة القطرية".
بسبب واقعة "فحص نسائي" ـ أستراليا ترفض منح "القطرية" رحلات إضافيةأرجعت أستراليا قرارها عدم منح الخطوط الجوية القطرية رحلات إضافية، إلى فحص نسائي خضعت له مسافرات بشكل قسري في قطر عام 2020. وأصوات معارضة تتهم الحكومة بقمع المنافسة لصالح شركة الطيران الأسترالية كوانتاس، فكيف ردت الحكومة؟
مصدر: تفتيش منزل الخليفي في إطار تحقيق باتهامات بالخطف والتعذيبذكرت تقارير صحفية أن الشرطة الفرنسية فتشتت منزل رئيس باريس سان جرمان، ناصر الخليفي، في إطار تحقيق في اتهامات بخطف رجل فرنسي جزائري واحتجازه وتعذيبه في قطر ثم إجباره على التوقيع على تعهد. ومحامو الخليفي يرفضون التعليق.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أشارت وزارة الخارجية الأربعاء (27 سبتمبر/ أيلول 202) إلى أن أجهزتها "لم تتلق أي طلب لتوفير الحماية القنصلية لبن عبد الرحمن في عام 2020"، وهو التاريخ الذي يُزعم أنه احتُجز فيه في قطر، قبل عودته إلى فرنسا، بحسب محاميه.
ورد مسؤول قطري الأربعاء على سؤال لفرانس برس بقوله "بعد عام طويل من التحقيقات ومتابعة كافة الإجراءات والقوانين المعمول بها في دولة قطر، اُعتُبر طيب بن عبد الرحمن وآخرون مذنبين بجريمة التخابر لصالح دولة أجنبية". وأضاف أن بن عبد الرحمن "حصل على حق الدفاع عنه محليا ودوليا طوال فترة الإجراءات" من دون التعليق على العقوبة في ذاتها.
وسلط محامو الدفاع عن بن عبد الرحمن أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي في باريس الضوء على رسالة رسمية وجهتها قطر في تموز/يوليو إلى الوزيرة كاترين كولونا، كشف عنها الموقع الإعلامي الاستقصائي بلاست الأحد، واطلعت عليها فرانس برس. وفي هذه الرسالة، أشار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى "حكم ... أصدرته محكمة الجنايات القطرية" بتاريخ نهاية شهر أيار/ مايو وقضى "بعقوبة الإعدام" بحق بن عبد الرحمن.
وقال رجل الأعمال إن قطر تتهمه بحيازة وثائق يحتمل أن تتضمن معلومات من شأنها أن تسيء إلى ناصر الخليفي، الرئيس القطري لنادي باريس سان جيرمان. وقال المحامي لوك فيدال الذي يتولى الدفاع عن بن عبد الرحمن مع رومان رويز "الدولة الفرنسية تلتزم الصمت التام منذ ما يقرب من عامين، معتقدة لسبب لا نعرفه أن مصير مواطنها لا يمثل مشكلة".
وقالت الخارجية الفرنسية إنه نظرًا لأن بن عبد الرحمن "عاد بالفعل إلى الأراضي الفرنسية منذ عدة أشهر، لم يعد وضعه من اختصاص وزارة أوروبا والشؤون الخارجية". وأضافت "ليس لدينا أي تعليقات ندلي بها على المراسلات الدبلوماسية، خصوصا عندما تتعلق بتحقيق جارٍ في فرنسا". ويدرس المحاميان "اتخاذ إجراءات قانونية ضد وزارة الخارجية والسيدة (كاترين) كولونا".
وفي شباط/فبراير، تم تعيين ثلاثة قضاة تحقيق باريسيين للتحقيق في اتهامات تضمنتها شكوى رفعها طيب بن عبد الرحمن. وتم تفتيش منزل ناصر الخليفي في إطار هذه القضية في تموز/ يوليو. ويدعي بن عبد الرحمن البالغ 42 عامًا أنه احتُجز في قطر اعتبارًا من كانون الثاني/ يناير 2020 ستة أشهر، ثم مُنع من مغادرتها حتى تشرين الأول/ أكتوبر 2020، مع فرض الإقامة الجبرية عليه في أحد الفنادق.
ويرفض المقربون من ناصر الخليفي هذه الادعاءات استنادًا إلى شهادة زوجة بن عبد الرحمن ويؤكدون أنه كان بوسعه السفر واستعمال هاتفه واستخدام حساباته المصرفية والتواصل مع محاميه الفرنسيين والقطريين.
وفي رسالته، طلب الوزير القطري من كولونا "إيلاء اهتمام خاص بهذه القضية"، معتبرًا أنه كان بإمكان "السلطات الفرنسية المختصة الحصول على موافقته (موافقة ناصر الخليفي) لتفتيش مكتبه ومنزله وهاتفه المحمول".
ولم يرغب محامو ناصر الخليفي في التعقيب رسميًا.
ع.ش/ أ.ح (أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: قطر الحكم بالإعدام دويتشه فيله قطر الحكم بالإعدام دويتشه فيله ناصر الخلیفی فی قطر
إقرأ أيضاً:
بسعة 600 سرير.. وزير الصحة يتفقد أعمال إنشاء مبنى الامتداد الرئيسي لمعهد ناصر
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، مبنى الامتداد الرئيسي، لمستشفى معهد ناصر، بإجمالي 600 سرير داخلي، و160 سرير رعاية مركزة، و85 حضانة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير، أكد الأولوية الكبيرة للتوسع في المشروعات الصحية والإنشاءات الجديدة بجميع محافظات الجمهورية، وعلى رأسها مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، وذلك من خلال تطويره ليصبح أكبر مدينة طبية في مصر الدولة والشرق الأوسط
وأشار «عبد الغفار» إلى أن مبنى الامتداد الرئيسي لمعهد ناصر يتضمن قسما للغسيل الكلي الذي يضم 120 ماكينة غسيل كلي، وقسما للنساء والتوليد، ويشمل 2 غرفة عمليات، و2 كشك ولادة، وأسرة داخلية، إلى جانب قسم الأشعة ويضم (2 جهاز رنين، و3 جهاز مقطعية، و5 أشعة عادية، و5 سونار، و5 ايكو)، فضلًا عن قسم المعامل، وبنك دم تخزيني، وكبسولات العلاج بالأكسجين، ووحدة تأخر الإنجاب وتشمل (10 أسرة داخلي، ومعمل، وعمليات)، بالإضافة إلى قسم العمليات، ويضم 27 غرفة عمليات، وصيدليات صرف داخلية، إكلينيكية موزعة على الأدوار.