مذكرة تفاهم بين «الإمارات للآداب» وجامعة زايد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
وقعت مؤسسة الإمارات للآداب مذكرة تفاهم مع جامعة زايد بهدف تعزيز عملية البحث العلمي، وتحفيز جمع البيانات ودعم الدراسات التجريبية حول نتائج مشروع «القراءة للمتعة»، ولا سيما على ترسيخ استخدام اللغة العربية.
أخبار ذات صلة «منشورات القاسمي» تستعرض إصداراتها في «الرياض للكتاب» شباب يقاضون دولاً أوروبية من أجل حماية المناخوتشمل أوجه التعاون بين الطرفين أن يقوم باحثون من جامعة زايد بجمع المعلومات لتقييم أوجه المشروع المتعددة، وتأثيره على الأداء الأكاديمي والتنمية الذاتية وكفاءة استخدام اللغة العربية.
يُعد مشروع «القراءة للمتعة»، نموذج عمل متكاملاً ومترابطاً يقوم بالتعاون بين مؤسسة الإمارات للآداب وموانئ دبي العالمية، وينفذ مع ست مدارس في إمارة دبي، مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، لتزويد الموارد والدعم اللازم بما يعزز عادة القراءة للمتعة، كما أن المشروع يعمل مع الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور عن كثب. ومن المقرر أن تقوم المؤسسة، على مدى خمس سنوات، بإثراء المكتبات المدرسية ومكتبات الصفوف الدراسية، إضافة إلى تنسيق وتوفير مواد ممتعة ومفيدة للقراءة، وتنظيم زيارات للكتّاب وأنشطة لا صفية للطلبة. كما تهتم المؤسسة بإتاحة فرص التطوير المهني للمعلمين، إضافة إلى تنظيم ورش تفاعلية مع أولياء الأمور لسماع وجهات نظرهم وآرائهم. وّقع مذكرة التفاهم إيزابيل أبو الهول، مؤسِسة ومستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، والدكتور مايكل ألين، نائب مدير الجامعة ورئيس للشؤون الأكاديمية في جامعة زايد. رؤى جديدة أعربت إيزابيل أبو الهول عن سعادتها بهذه الشراكة، قائلةً: «لا تمثل هذه الشراكة نقطة تحويلية لكل من مؤسسة الإمارات للآداب وجامعة زايد فحسب، بل للمنطقة ككل. نستكشف معاً عالم البيانات سعياً لتحقيق منافع عادة القراءة للمتعة للطلبة، وهي خطوة هامة للتأكيد على أهمية القراءة وحب الكتب في دعم وتعزيز المهارات اللغوية. معاً، نكتشف رؤى جديدة من شأنها إثراء عالم القراءة والتعليم». ومن جهته قال البروفيسور مايكل ألين: «ندرك دوراً بالغ الأهمية وراء إطلاق مبادرة «القراءة للمتعة» بهدف نشرها بين الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونحفز طلبتنا على المشاركة في المبادرات الثقافية والمعرفية التي تعزز من مبدأ التنمية الشخصية وتمكينهم ليكونوا قادة المستقبل ومفكرين حيويين. تؤكد جامعة زايد أهمية الأنشطة الأكاديمية واللاصفية التي تهدف إلى تحقيق هذه الأهداف النبيلة، ونحن متحمسون للتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب، لنقدم أدواتنا وخبراتنا لدعم هذه المبادرة القيمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة زاید
إقرأ أيضاً:
اليماحي: محمد بن زايد يتبنى رؤية شاملة لبناء المستقبل
أكد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، دعم البرلمان لمبادرة «أمل المستقبل» التي أطلقتها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة الدول العربية وجامعة ستاردوم، بمقر الأمانة العامة للجامعة، وذلك لدعم الطلاب المتضررين من الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية.
وأضاف: إن إطلاق هذه المبادرة، والتي تأسست برعاية سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، يأتي في إطار الرؤية الشاملة التي يتبناها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن صناعة الأمل وبناء المستقبل، مشيداً بهذه الرؤية التي تمتد جذورها إلى الآباء المؤسسين، الذين كرسوا ثقافة العطاء نهجاً راسخاً في مسيرة دولة الإمارات، التي تتسم بإرث إنساني يجعلها في مصاف دول العالم في مجال العمل الإنساني والخيري والتنموي.
وأعرب اليماحي، عن تقدير البرلمان العربي العميق للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الدول العربية واتحاد الجامعات العربية وجامعة ستاردوم، ولكل الشركاء والداعمين على جهودهم المخلصة في تطوير هذه المبادرة، ودورهم الحيوي في تحويل هذه الفكرة إلى واقع يبعث الأمل في النفوس.
وقال: إن البرلمان العربي يدعم بقوة هذه المبادرة الإنسانية والتنموية الهامة، داعياً المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى الانخراط في هذا الجهد الإنساني النبيل، انطلاقاً من حقيقة أن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الحقيقي في بناء مستقبل أفضل لأمتنا العربية.