أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الأربعاء، الشروع بتنفيذ توجيهات رئيس الوزراء بإجراء عمليات الكشف للمواقع التي تشهد إقبالا من المواطنين كالفنادق والمطاعم والمدارس للتشديد على تطبيق إجراءات السلامة، مؤكدا تطبيق إجراءات حازمة وتشديد على عدم التساهل بتطبيق شروط السلامة.
وقال العوادي للقناة الرسمية إن “رئيس الوزراء وجه بتشكيل غرفة عمليات تتواصل مباشرة معه بعضوية وزير الصحة ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصحة ومسؤولين آخرين ومنحهم صلاحيات تخولهم اتخاذ القرارات ميدانيا بعد وصولهم لموقع الحادثة”.


وأضاف، أن “توجيه رئيس الوزراء باستمرار مديرية الدفاع المدني بجميع فروعها في المحافظات بتأكيد الإجراءات السابقة للكشوفات الميدانية والسلامة الإنشائية عمم منذ صباح اليوم وبدأت عدد من مديريات الدفاع المدني والمحافظات وضباط الاستخبارات تنفيذها بشكل عاجل منذ عصر اليوم وستشرع بقية الجهات المعنية منذ صباح الغد بإجراء الفحص الميداني لجميع المباني كالمطاعم والمقاهي والفنادق والمدارس وغيرها”.
وتابع، أن” إجراءات دورية ستنفذ بشكل مستمر وبحزم مع مضاعفة شروط السلامة والتشديد على عدم التساهل وتطبيق القوانين مع أهمية زيادة الوعي المجتمعي بضرورة أخذ الحيطة والحذر من قبل المواطنين”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

أوروبا تبحث عن زعيم قوي في مواجهة الإدارة الأمريكية الجديدة.. القارة العجوز تحتاج إلى قيادة حازمة من الدولتين الأكثر نفوذًا «ألمانيا وفرنسا»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تؤكد شواهد كثيرة على أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية تشير إلى فترة من الوحدة والخطورة المحتملة بالنسبة لأوروبا، التى تتورط بالفعل فى ركود اقتصادى وتكافح الحرب على حدودها الشرقية. وتستدعى هذه اللحظة قيادة حازمة من الدولتين الأكثر نفوذًا فى القارة: ألمانيا وفرنسا. 

ومع ذلك وفقا لتحليل صحيفة "نيويورك تايمز"، تكافح الدولتان لمواجهة التحدي، وتواجهان اضطرابات سياسية داخلية وارتفاعًا فى المشاعر الشعبوية التى تعكس القوى المؤيدة لشعبية ترامب المتجددة فى الولايات المتحدة.

الصراعات فى ألمانيا

تجد ألمانيا، التى طالما اعتبرت قوة استقرار أوروبا، نفسها الآن عند مفترق طرق سياسي. فقد انهار الائتلاف الحاكم للمستشار أولاف شولتز وسط نزاعات شرسة حول السياسة الضريبية، والإنفاق العام، والجهود الرامية إلى إنعاش الاقتصاد المتباطئ فى البلاد. وجاءت نقطة الانهيار مع قرار شولتز الدرامى بإقالة وزير ماليته، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة. يأتى هذا التغيير السياسى فى الوقت الذى تواجه فيه ألمانيا صعودًا متزايدًا للأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية، والتى اكتسبت قوة دفع كبيرة فى الانتخابات الإقليمية الأخيرة.
يتوقع الخبراء السياسيون أن إعادة انتخاب ترامب قد تزيد من شرعية هذه الحركات الهامشية، وتضخيم خطابها المناهض للمؤسسة الرسمية. ويقول المعلق السياسى كلاوس ماير: "النسيج السياسى فى ألمانيا هش بالفعل، وقد يشجع فوز ترامب الأصوات التى تتحدى النظام التقليدي".

ضعف قبضة فرنسا 

فى فرنسا، بدأت سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون تتضاءل منذ القرار المفاجىء والجريء بالدعوة إلى انتخابات مبكرة فى وقت سابق من هذا العام. وكانت النتيجة مجلس نواب مجزأ، حيث كافح ائتلاف هش للحفاظ على السلطة ضد الضغوط من أقصى اليمين واليسار، وقد أدى هذا الجمود السياسى إلى إعاقة جهود ماكرون لتنفيذ الإصلاحات فى الوقت الذى تمثل فيه الوحدة الأوروبية أمرًا بالغ الأهمية.
يشير المحللون إلى أن عودة ترامب إلى السلطة تؤكد على ضعف أوروبا. تقول مونيك ليكليرك، عالمة السياسة "إن القادة الأوروبيين لا يواجهون فقط الشكوك المحلية بل يواجهون أيضا مسرحًا دوليًا قد تتغير فيه الأولويات الأمريكية بشكل كبير". وتضيف أن "عودة المشاعر الشعبوية فى أوروبا تعكس موضوعات معاداة الهجرة والحمائية الاقتصادية وعدم الثقة فى النخب التى غذت حملة ترامب".

الشعبوية فى صعود

يعكس المناخ السياسى الحالى فى جميع أنحاء أوروبا إحباطًا عميقًا بين الناخبين إزاء التحديات الاقتصادية وارتفاع التضخم والمخاوف بشأن الهجرة. وقد أدت هذه القضايا إلى تآكل الثقة فى الأحزاب السياسية التقليدية، وفتح الباب أمام الجماعات اليمينية المتطرفة والقومية لكسب الزخم. وفى كل من ألمانيا وفرنسا، يواجه القادة السائدون مهمة موازنة السخط العام مع حماية المعايير الديمقراطية.

إن آثار رئاسة ترامب، إلى جانب الفوضى الأوروبية الداخلية، قد تؤدى إلى إعادة ضبط استراتيجية فى القارة. وبدون قيادة قوية من برلين أو باريس، قد تجد أوروبا نفسها عُرضة للخطر فى مشهد جيوسياسى سريع التغير. أو كما تقول مونيك ليكليرك، عالمة السياسة: "إن أوروبا بحاجة إلى الوحدة والقيادة القوية أكثر من أى وقت مضى، ولكن الانقسامات الداخلية قد تعرض قدرتها على التعامل مع هذه الأوقات المضطربة للخطر".
 

مقالات مشابهة

  • الحوسني أول رئيس للجنة الاتصال بمنظمة الطيران المدني
  • نائب رئيس الوزراء: شروط ومعايير واضحة وصارمة لضمان تخصيص الأراضي للمستثمر
  • مهمات الدفاع المدني المنفذة جراء العدوان منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم
  • أوروبا تبحث عن زعيم قوي في مواجهة الإدارة الأمريكية الجديدة.. القارة العجوز تحتاج إلى قيادة حازمة من الدولتين الأكثر نفوذًا «ألمانيا وفرنسا»
  • رئيس صرف الإسكندرية يتفقد محطة معالجة العامرية "مشروع الألماني"
  • رئيس “الطيران المدني” يبحث مع سفيرة بريطانيا أوجه التعاون في مجالات الطيران المدني
  • السوداني ونيجيرفان يبحثان تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • استعدادًا لمواجهة الأمطار.. رئيس "صرف الإسكندرية" يتفقد محطة معالجة العامرية
  • استعدادا للأمطار.. رئيس صرف الإسكندرية يتفقد محطة معالجة العامرية للتأكد من جاهزيتها