أحمد زايد: خطوات ملموسة من الدولة لتطوير التعليم والثقافة لبناء الإنسان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الثقافة قطاع هام والتي تولي الدولة لها أهمية كبيرة، لأنها تعمل على بناء الإنسان المصري.
وقال زايد، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “اكسترا نيوز”، أن هناك حراكا ثقافيا خلال العام الماضي، مؤكدا أن وزارة الثقافة تقوم بعمل "معرض الكتاب"، إضافة إلى الدور الكبير لقصور الثقافة.
كان هناك 100 نشاط قامت بها مكتبة الإسكندرية خلال فعاليات "معرض الكتاب"، إضافة إلى عروض ثقافية وندوات شعرية وعروض فنية ومسرحية وموسيقية، إضافة إلى مهرجان مكتبة الإسكندرية الصيفي.
خطوات ملموسة
وأشار أحمد زايد إلى أن هناك خطوات ملموسة من الدولة لتطوير التعليم والثقافة لبناء الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة الاسكندرية الثقافة الأنسان المصري معرض الكتاب عروض فنية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.