طرح التحدي والإعلان عن تفاصيله مطلع العام المقبل إنشاء منطقة نموذجية تشمل توفير وسائل نقل متعددة الحي الجديد يسمح للسكان باختيار وسيلة التنقل التي تناسبهم

دبي: «الخليج»

أعلن مطر الطاير، المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، تخصيص محور الدورة الرابعة من تحدي دبي العالمي للتنقل الذاتي القيادة 2025، لتصميم (حي دبي للتنقل الذاتي القيادة)، من خلال إنشاء منطقة نموذجية تشمل توفير وسائل نقل متعددة ومتكاملة في منطقة واحدة، وتسمح لسكان تلك المنطقة باختيار وسيلة النقل أو التنقل التي تتناسب معهم وتقدم الخدمة الجيدة لهم، وذلك بهدف تصميم نموذج عالمي للمدن في مجال التنقل الذاتي القيادة.

وسيكون (حي دبي للتنقل الذاتي القيادة) الأول من نوعه عالمياً، ويضم مختلف وسائل التنقل الذاتي القيادة من مركبات خفيفة وروبوتات توصيل ذاتية القيادة، على أن يتم طرح التحدي والإعلان عن كافة تفاصيله في مطلع العام المقبل 2024، بهدف تحقيق رؤية الهيئة في الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام.

جاء ذلك في ختام فعاليات مؤتمر دبي العالمي للتنقل الذاتي القيادة بمركز دبي التجاري العالمي الذي أقيم على مدى يومين تحت شعار «تمكين مستقبل التنقل».

وشهد مطر الطاير، توقيع هيئة الطرق والمواصلات ثلاث مذكرات تفاهم على هامش فعاليات المؤتمر، وذلك بهدف عقد تجارب لتشغيل الحافلات الذاتية القيادة في دبي.

وُقعت الاتفاقيتان مع الشركتين الفائزتين في تحدي دبي العالمي للتنقل الذاتي القيادة، وهما شركة كينج لونج الصينية، وشركة (برايت درايف) من مصر، بهدف تبادل الخبرات في مجال الحافلات الذاتية القيادة، فيما وقعت الاتفاقية الثالثة مع جمعية مهندسي السيارات الدولية وهي جهة رائدة في مجال التنقل وإيجاد الحلول لتوفير وسائل تنقل آمنة وصديقة للبيئة.

وقع الاتفاقيات الثلاثة عن الهيئة أحمد بهروزيان المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، وعن شركة كينج لونج، تشن وي تشيانغ الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال النقل الذكية في الشركة، وعن شركة (برايت درايف)، هشام يحيى الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا، وعن جمعية مهندسي السيارات الدولية، فراند مينتشاكا رئيس حلول التنقل المستدام في الجمعية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي

إقرأ أيضاً:

المملكة تؤكد على أهمية الاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي والرفاهية للأجيال القادمة

أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" الدكتور منير بن محمود الدسوقي، التزام المملكة بالاستثمار في مجالات العلوم والتقنية لتصبح من الدول الرائدة عالميًا بحلول عام 2030 من خلال إطلاقها للتطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار التي تتوافق مع رؤيتها الطموحة وتهدف إلى تعزيز الاستقرار العالمي والازدهار والرفاهية للأجيال القادمة.

جاء ذلك خلال رئاسته لوفد المملكة المُشارك في قمة مجموعة العلوم (Science20) ضمن مجموعة العشرين (G20)، التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو، برئاسة جمهورية البرازيل الاتحادية، ومُشاركة ممثلي أكاديميات العلوم في دول المجموعة، وعدد من مُمثلي المؤسسات العلمية الدولية والشبكات الوطنية.

وأوضح أن المملكة تسعى إلى تحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التزامها بالحوكمة والابتكار، ومبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي من خلال توظيفه في التوقعات المُستقبلية للبحث والتطوير، مفيداً أن التعاون الدولي وتبادل المعرفة سيوفران مسارًا مستدامًا لضمان الأمن العالمي والاعتبارات الأخلاقية.

وقال الدكتور الدسوقي إن المملكة مُلتزمة بالتنوع الاقتصادي والاستدامة الذي يُعدّ أمرًا محوريًا في رؤيتها 2030 الطموحة، حيث استثمرت في الاقتصاد الحيوي والزراعة الصحراوية وتقنيات الحفاظ على المياه، وإيجاد حلول للطاقة المُتجددة من خلال مبادرة "السعودية الخضراء" التي تهدف لزراعة 10 مليارات شجرة في العقود المُقبلة لخفض انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا، وحماية 30% من المناطق البرية والبحرية بحلول عام 2030.

وفي مجال الطاقة، أكد الدكتور الدسوقي، أن المملكة تهدف للوصول إلى الريادة في مجال الطاقة النظيفة، والمساهمة في الجهود العالمية لمُكافحة تغير المناخ، حيث تعمل على تنويع مزيج الطاقة الوطني المُستخدم في إنتاج الكهرباء والمُكون من الطاقة المُتجددة والغاز بنسبة 50% للتخلص التدريجي من الوقود السائل، كما تعمل على إضافة 20 جيجاوات من الطاقة المُتجددة سنوياً للوصول إلى 130 جيجاوات بحلول عام 2030، ويجري تنفيذ أكثر من 80 مُبادرة في القطاعين العام والخاص، باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال.

أما فيما يخص مجال الصحة، بيّن الدسوقي، أن المملكة أطلقت استراتيجية وطنية للتقنية الحيوية لمواجهة التحدّيات الصحية وتعزيز الابتكار الطبي من خلال علم الجينوم والطب الدقيق، وتحويل نتائج الرعاية الصحية، وتحسين نوعية الحياة على الصعيد الوطني، كما عززت المملكة رعاية الصحة العقلية بتنفيذها برامج تستهدف الفئات السكانية الضعيفة، لرفع مستوى الوعي بالصحة العقلية، ووضع سياسات قوية وأنظمة للدعم.

وفي مجال العدالة الاجتماعية أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التزام المملكة الراسخ بمبادئ العدالة الاجتماعية، والقضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة، مستشهداً بجهود المملكة في تمكين المرأة، من خلال حصولها عام 2020 على الجائزة العالمية لتمكين المرأة في مجال التقنية من الاتحاد الدولي للاتصالات، وفي عام 2022 صُنفت المملكة ضمن أفضل ثلاث دول تحسنت على مستوى العالم في سد الفجوة بين الجنسين من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي، مبيناً أن هذا الإنجاز أكسبنا المركز الأول وجائزة تمكين المرأة في قطاع التقنية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث شكلت مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات قفزة بوصولها إلى 35% عام 2023، متجاوزة دولًا في الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين ووادي السيليكون.

وفي ختام كلمته عبر الدكتور الدسوقي، عن الشكر والتقدير لجمهورية البرازيل الاتحادية لرئاستها لمجموعة العشرين وجهودهم المثالية في تنظيم قمة العلوم الناجحة، داعياً إلى الاتفاق على إطار يتماشى مع تطلعات المشاركين لمواجّهة التحدّيات المُستقبلية في قطاع العلوم والتقنية وتأمين مستقبل واعد للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • بهدف نشر ثقافة التحكيم وتعزيز الثقة بالاستثمارات… دورة تدريبية في حمص
  • معالي سعيد محمد الطاير يستقبل عميد التعاون العالمي في المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس
  • جامعة هيريوت وات دبي تحتفل باليوم العالمي للمرأة في الهندسة
  • المملكة تؤكد أهمية الاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي
  • "كتائب القسام" في غزة تنشر مشاهد من قصفها قوات إسرائيلية في محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم"
  • السعودية تؤكد التزامها بالاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي
  • المملكة تؤكد على أهمية الاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي والرفاهية للأجيال القادمة
  • وسائل إعلام سعودية: واشنطن تتراجع عن خططها في مواجهة الحوثيين
  • مقتل 5 جنود إسرائيليين في مواجهات مع الفصائل الفلسطينية وسط غزة
  • 270 يوما من العدوان على غزة تحت رعاية الصمت العالمي