البابا تواضروس يثني على جهود كهنة كنيسة منطقة "العوايد"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعرب قداسة البابا تواضروس عن سعادته بوجوده، اليوم، في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول والآباء الرسل، بمنطقة العوايد، بالإسكندرية، حيث عقد قداسته اجتماع الأربعاء هناك، وهي كنيسة تابعة لقطاع المنتزه وتخدم ١٨ عزبة محيطة بها.
وأشاد قداسة البابا، قبل إلقائه عظة الأربعاء، بجهود الآباء الكهنة في خدمة هذه المنطقة، وكذلك الجهود التي تتم في تعمير الكنيسة.
وقدم الشكر للمسؤولين في الإسكندرية، قائلًا: "أنتهز الفرصة لأشكر المسؤولين وأعلم الجهود الكبرى التي يبذلونها هنا، سواء مسؤولي المحافظة أو الأمن أو المسؤولين المحليين".
وعن تأثير الكنيسة في بناء الإنسان كمواطن صالح، قال قداسة البابا: "الرعاية الروحية والكنسية هي من أجل استقرار المجتمع والوطن لأن الوطن يقدم خدماته للمواطنين من أجل إيجاد المواطن الصالح، الذي يعد إفرازًا لخمس جهات هي: الأسرة والمدرسة والمجتمع ودار العبادة والإعلام".
وعن دور الكنيسة في حياة الإنسان أكد قداسة البابا أن الكنيسة هي حصن الأمان للإنسان، وأضاف: "الكنيسة هي التي تعلم الإنسان كيف يكون إنسانًا، وهي أيضًا مسؤولة عن إشباع احتياجات الإنسان. فهي تعلمنا كيف نشبع نفسيًا وبالتالي يصبح الإنسان مستقرًا في بيته وعمله."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست البابا تواضروس عيد الصليب قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بتذكار تكريس كنيسة القديس أنبا ميصائيل السائح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، بتذكار تكريس كنيسة القديس أنبا ميصائيل السائح، أحد أبرز قديسي الكنيسة الذين عاشوا حياة الزهد والتقوى في القرن الرابع الميلادي.
القديس أنبا ميصائيل يعرف بكونه أحد النماذج البارزة للحياة النسكية في البرية، حيث عاش حياة الوحدة والعبادة والصلاة المستمرة، ملتزمًا بتعاليم الإنجيل ومكرسًا حياته لله.
واشتهر القديس بمعجزاته وعمق حكمته الروحية، مما جعله مثالًا يُحتذى به للأجيال القادمة.
وبهذه المناسبة، أقيمت اليوم قداسات إلهية في العديد من الكنائس القبطية التي تحمل اسم القديس أنبا ميصائيل، حيث اجتمع الأقباط للصلاة وطلب شفاعته. وشهدت الاحتفالات مشاركة واسعة من الشعب القبطي الذي يعبر عن ارتباطه الروحي الكبير بهذا القديس.
كما ألقى عدد من الآباء الكهنة والخدام كلمات روحية عن حياة القديس، متحدثين عن فضائله التي جسدت الإيمان العميق والتكريس الكامل لله.
وأكدوا أن الاحتفال بتذكار تكريس الكنيسة يُعد فرصة للتأمل في حياة القداسة التي عاشها أنبا ميصائيل، ولتعزيز روح الزهد والعبادة في حياة المؤمنين.
جدير بالذكر أن القديس أنبا ميصائيل كان له تأثير روحي كبير على الكثيرين من رهبان البرية في عهده وما بعده، ويُعتبر أحد أعمدة الحياة الرهبانية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.