الخصاونة: نسعى لتكون العقبة من بين أفضل وأهم 100 مدينة في العالم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بلدنا زاخر بالكفاءات والفرص الواعدة التي تقودنا إلى آفاق أوسع
افتتح رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في مدينة العقبة مساء الأربعاء "النَّافورة مول" أحد المشاريع الاستثماريَّة الرِّياديَّة لشركة الأسواق الأولى، المملوكة بالكامل لشركة الأسواق الحرَّة الأردنيَّة.
اقرأ أيضاً : طفرة في الأردن تصل ذروتها بيوم السياحة العالمي
واكد رئيس الوزراء أهميَّة مدينة العقبة كوجهة اقتصاديَّة وسياحيَّة واستثماريَّة، والسَّعي لتكون من بين أفضل واهم 100 مدينة في العالم ضمن مستهدفات رؤية التَّحديث الاقتصادي.
وقال رئيس الوزراء أن بلدنا زاخر بالكفاءات والفرص الواعدة التي تقودنا إلى آفاق أوسع تنعكس إيجاباً على المواطن الأردني الذي هو دوما محط اهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد .
وأشاد الخصاونة بالعقول النيرة والكفاءات التي يمتاز بها وطننا والرسالة التي تؤديها وسائل الإعلام المحترمة في تقديم سردية الدولة الأردنية الناجحة والناجزة والتي دخلت مئويتها الثانية بثقة واعتزاز بالكثير مما يحق لنا أن نفخر به على إمتداد المئوية الأولى .
واكد رئيس الوزراء أن لدينا مشروعا تحديثيا شاملا يقوده جلالة الملك بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية لافتا أنه لا عودة عن هذا المشروع ونسير فيه بإذن الله بسرعة الواثق وسنحقق مستهدفاته بمعية مواطنينا في جميع أنحاء المملكة.
وحيا الخصاونة جهود أبناء العقبة وجميع الكوادر العاملة فيها والقطاع الخاص وإسهاماتهم المميَّزة في تنمية وتطوير العقبة كوجهة اقتصاديَّة مؤكدا أن هذا المشروع فاتحة خير لمشاريع كبرى قادمة للعقبة والتي تستهدف حلم جعل العقبة من أهم وأفضل المدن في العالم قريبا .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بشر الخصاونة العقبة اقتصاد استثمار
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم في كنيسة القيامة في القدس القديمة، وفدا كنسيا من كندا، الذين وصلوا في زيارة تضامنية مع شعبنا وبهدف المنادة بوقف الحرب وتحقيق العدالة في الأرض المقدسة.
وقد رحب بهم مثمناً ومقدرًا هذه الزيارة وما تحمله من رسائل إنسانية وروحية وحضارية، لا سيما أن المظالم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني يجب أن تحرك كل إنسان حر في هذا العالم والكنائس المسيحية في عالمنا يجب أن تنادي دوما بتحقيق العدالة ونصرة شعبنا وتحقيق أمنياته وتطلعاته الوطنية.
ولكن يبقى مطلبنا الأساسي في هذه الأيام العصيبة هو أن تتوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، والتي تستهدف قطاع غزة ناهيك عن المؤامرات التي تستهدف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس.
وقال إن مدينة القدس مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ومن المفترض أن تكون مدينة للسلام ولكن واقعها اليوم لا يشير إلى أنها مدينة للسلام بسبب سياسات ظالمة تستهدف الفلسطينيين في مقدساتهم وأوقافهم وإحيائهم وكافة تفاصيل حياتهم.
لسنا دعاة حروب وعنف وقتل فنحن لا نؤمن بالحروب والتي نعتقد بأنها شر مطلق وننادي بأن تتوقف الحروب والنزاعات في كل مكان في هذا العالم ، أما في فلسطين فهنالك نزيف لم يندمل منذ عشرات السنين حيث ان هنالك شعبا فلسطينيا يتوق الى العيش بحرية وكرامة وسلام في وطنه وفي أرضه المقدسة .
وهذا الشعب يستحق أن يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم.
وضع الوفد في صورة ما تتعرض له مدينة القدس كما تحدث بإسهاب عن الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا في غزة بسبب العدوان، وضرورة العمل على وقف الحرب والتي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء، كما أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات.