تفاصيل جديدة في جريمة مقتل موظفة بجامعة القاهرة على يد زميلها
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكدت مصادر جامعة القاهرة لـ"فيتو" أن موظفة الجامعة التي قتلت اليوم على يد زميلها بمكتبها تقدمت بطلب نقلها لجوار سكنها قبل 5 أيام فقط من الحادث، بقصد الهروب من تهديدات القاتل لها.
أشارت المصادر بالجامعة إلى أن الموظفة المغدورة داخل مكتبها في الجامعة كانت قد تقدّمت بطلب نقلها إلى "الشيخ زايد" بجوار محل سكنها قبل 5 أيام فقط من الحادث.
إلا أن القدر كانت له الكلمة ولم يُمهل الضحية الوقت الكافي للنجاة بحياتها وإنهاء إجراءات نقلها وعاجلها المتهم بإطلاق 6 رصاصات أدت إلى مقتلها في الحال.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن المتهم وهو زميل للمجني عليها، سبق أن تقدم لخطبتها، إلا أنها رفضته، وأن المتهم سيء السلوك وسبق له إشعال النيران في سيارتها ونال حكما بالحبس 6 أشهر بسبب ذلك.
وهنا تدخلت جامعة القاهرة وقرّرت نقل المتهم إلى العمل في كلية أخرى لإبعاده عن الضحية بعدما أحرق سيارتها.
وقام فريق من النيابة العامة بمعاينة مكان الواقعة، وأمر بالتحفظ على كاميرات المراقبة في محيط الجريمة.
المصدر: بوابة فيتو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم السلطة القضائية القاهرة جرائم شرطة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.