بعد إعادة الجندي الأمريكي الهارب.. الولايات المتحدة تدعو كوريا الشمالية لمواصلة الحوار
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد البيت البيض انفتاح واشنطن على الحوار مع بيونغ يانغ، لا سيما بوجود اجواء إيجابية في أعقاب تسليم كوريا الشمالية للجندي ترافيس كينغ الذي فر إليها.
وعلقت المتحدثة باسم البيت الأبيض على تأثير إعادة الجندي الأميركي الفار على العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ قائلة: إن "الحكومة الأميركية منفتحة على إقامة اتصالات مع كوريا الشمالية".
وأضافت، أن هذا الحادث "يبرز الحاجة لبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية" حتى في ظل التوترات الحالية. واصفة هذا الأمر بــ "المهم للغاية".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في وقت سابق، أن كوريا الديمقراطية قررت تسليم كينغ بعد التحقيق في ملابسات اختراقه للحدود.
وبحسبما نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعترف الجندي كينغ أثناء التحقيق بأنه قرر الدخول بشكل غير قانوني إلى أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عبر المنطقة الأمنية المشتركة في "فامنونغوم" لأنه "شعر بالاشمئزاز من ممارسات التنمر اللا إنسانية والعنصرية المتفشية في الجيش الأمريكي، وبسبب تبدد الأوهام المتعلقة بمثالية المجتمع الأمريكي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة التوتر كوريا قنوات متحدث ديمقراطية الديمقراطي البيت الأبيض كوريا الشمالية المتحدثة باسم جندي المتحدثة باسم البيت الابيض أجواء إيجابية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقع مذكرة تفاهم مع كوريا الجنوبية للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، عن توقيع مذكرة تفاهم بالأحرف الأولى للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
نقلت قناة "الحرة" الأمريكية مساء اليوم الإثنين، عن الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إنه تماشيا مع العلاقة العميقة وطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، توصل البلدان إلى نتيجة مهمة في الأول من الشهر الجاري، إذ عززا تعاونهما في مجال الطاقة النووية المدنية، من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم بشأن المبادئ المتعلقة بالصادرات النووية والتعاون.
أشارت الوزارة إلى أن البلدين جددا التزامهما المتبادل بتعزيز التوسع في الطاقة النووية السلمية مع التمسك بأعلى معايير عدم الانتشار والسلامة والضمانات والأمن، وأنه تحقيقا لهذه الغاية،عزز الطرفان إدارتهما لضوابط تصدير التكنولوجيا النووية المدنية.
أوضحت أن التعاون الجديد بين واشنطن وسول سيوفر نقطة انطلاق لتوسيع العمل الثنائي في مكافحة تغير المناخ، وتسريع تحولات الطاقة العالمية، وضمان سلاسل التوريد الحيوية، بالإضافة لخلق فرص اقتصادية جديدة بمليارات الدولارات، كذلك خلق وتطوير عشرات الآلاف من وظائف التصنيع في البلدين، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة ستخضع للمراجعة النهائية في عاصمتي البلدين.