الوطن:
2025-04-23@04:17:39 GMT

في صناعة حلاوة المولد.. «بيوت عمرانة بحب النبي»

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

في صناعة حلاوة المولد.. «بيوت عمرانة بحب النبي»

مصانع حلوى المولد النبوى تضج بالآلاف سنوياً، ينتهزون موسماً وفير المال كثير البركة، لا تنقطع فيه الألسن عن ذكر الله ومحبة نبيه، فتتوقف مصانع الحلوى والشيكولاتة عن عملها، وتوجّه طاقتها لصناعة «الحلاوة»، فهو الموسم الذى لا يمكن تفويته، ويتفرّغ له العاملون بها، ومن بينهم يوسف رمضان.

3 أشهر هى مدة تفرّغ «يوسف» وزملائه لموسم صناعة حلوى المولد: «بنستنى الموسم من السنة للسنة، وبناخد أرباح يومية مضاعفة عن باقى السنة، وبتحل علينا بركة حب النبى».

داخل المصنع يجلس «يوسف» وزملاؤه من العمال الأصليين، لينضم إليهم آخرون لا يعملون إلا فى هذا الموسم فقط، من بينهم «أم محمد»، وهى ربة منزل ليس لها تجارب فى العمل عموماً، لكنها بمجرد علمها باحتياج مصنع «حلاوة المولد» لعاملات، حضرت إليه على الفور، وبدأت فى العمل لتوفير رزق تساعد به زوجها، خصوصاً أنّ موسم الدراسة يتزامن مع ذكرى المولد النبوى، وبالفعل تمكّنت من شراء مستلزمات المدارس لأبنائها الثلاثة بعد أول أسبوع عمل فى المصنع.

تشجع شيماء محمود زميلاتها على العمل بكل جهد فى هذه الفترة، ورغم أنها تعمل فى مصنع لصناعة الحلوى منذ 5 سنوات، إلا أنها تنتظر موسم تصنيع «حلاوة المولد» لما فيه من رزق مضاعف، يمكّنها من شراء مستلزماتها للزفاف، دون أن تكون عبئاً على أسرتها.

ومن أجل هذا الرزق يحرص محمد كاريكا، صاحب مصنع حلوى، على تحويل نشاطه فى هذا الموسم، فهو كما يحكى باب رزق للآلاف من مختلف الفئات، بداية من العمال فى المصنع الذين تتضاعف أعدادهم ورواتبهم طوال الموسم، مروراً بالسائقين، وأصحاب المحال، والتجار، وأصحاب المصانع، لذلك فهو الموسم المنتظر بالنسبة لهم، يليه موسم شهر رمضان، حيث تصنيع العصائر وقمر الدين.

خارج أسوار المصانع يقف السيد محمود، حيث يترك مهنته الأساسية كسائق خلال الموسم، ويبيع حلوى المولد النبوى الشريف على فرشة، الفكرة التى جاءته بمحض الصدفة، فى أثناء نقله حلوى المولد العام الماضى من أحد المصانع إلى عدة محال وشوادر، وملاحظته لرزقها الوفير، فقرر عمل فرشة خلال الموسم ليُحقّق منها بعض الأرباح: «مستنى الموسم من نهاية السنة اللى فاتت، علشان أنصب فرشتى فى ميدان الحواتم بالفيوم فى شهر أغسطس اللى فات، وهاكمل لحد نص أكتوبر».

وبسبب ما جناه من أرباح، ينوى «السيد» تكرار التجربة العام المقبل، وحينما ينتهى الموسم، سيعود للعمل كسائق مرة أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلوي المولد النبوي مولد النبي حلوى المولد

إقرأ أيضاً:

باحثة: شم النسيم أقدم أعياد البشرية ويمثل المولد الكبير للمصريين القدماء

كتب- حسن مرسي:

أكدت الدكتورة عزة سليمان، المتخصصة في التاريخ المصري القديم، على المكانة الفريدة التي يحظى بها عيد شم النسيم في الحضارة المصرية، واصفة إياه بأنه أعمق وأقدم تقاليد الاحتفال على الإطلاق.

وخلال حوارها في برنامج "أنا وهو وهي"، على قناة صدى البلد، أوضحت الدكتورة سليمان أن شم النسيم لم يكن مجرد مناسبة موسمية، بل كان يمثل "المولد الكبير" للمصريين القدماء، ورمزًا لتجدد الحياة والانطلاقة نحو بدايات جديدة.

وأشارت الباحثة إلى أن هذا العيد الفرعوني العريق احتُفل به في مصر لآلاف السنين قبل أن تنتقل بعض طقوسه إلى ثقافات أخرى حول العالم، لافتة إلى ارتباطه الوثيق بموسم حصاد القمح، الذي كان يمثل شريان الحياة للمجتمع المصري القديم.

وكشفت سليمان أن احتفالات شم النسيم كانت تبدأ في الليلة التي تسبق يوم العيد، فيما عُرف بـ "وقفة القمح"، وهي لحظة ابتهاج عظيم بمشاهدة سنابل القمح وقد اكتمل نموها ونضجها، مما كان يبعث الطمأنينة في قلوب المزارعين ويمنحهم الأمل ببقية العام.

وشددت على أن شم النسيم كان تجسيدًا لثقافة الأمل والتجدد العميق في الوجدان المصري القديم، مضيفة: "كنا نولد من جديد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، نتجاوز الضغائن ونستقبل صفحة جديدة، حتى مراسم الزواج والاحتفالات الكبرى كانت تُنظم لتتزامن مع هذا اليوم الذي كنا نعتبره الميلاد الحقيقي لشعبنا".

اقرأ أيضاً:

القوات المسلحة تدفع عددًا من اللجان التجنيدية إلى شمال سيناء لإنهاء المواقف التجنيدية لذوي الهمم وكبار السن

قرار رسمي.. مد التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر إضافية

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

شم النسيم الدكتورة عزة سليمان التاريخ المصري القديم الحضارة المصرية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان

أخبار

باحثة: "شم النسيم" أقدم أعياد البشرية ويمثل "المولد الكبير" للمصريين القدماء

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • ???? مصنع سكر الجنيد.. وضع كئيب ومستقبل مجهول
  • إطلاق المرحلة الثانية للأدوية السرطانية في مصنع «أدكان فارما»
  • أصدرت 105 تراخيص خلال الفترة نفسها.. “الصناعة”: بدء الإنتاج في 113 مصنعًا جديدًا توفر 4114 فرصة وظيفية خلال فبراير 2025
  • رئيس غرفة الأخشاب: تطبيق ضريبة موحدة من صافي الربح تعزز الشفافية
  • باحثة: شم النسيم أقدم أعياد البشرية ويمثل المولد الكبير للمصريين القدماء
  • أبرز المعلومات حول مصنع الكمرات الخرسانية سابقة الصب لمشروع مترو الإسكندرية
  • 4 خطوط إنتاج.. كل ما تريد معرفته عن مصنع صب خرسانة مترو الإسكندرية
  • 150 ألف م2.. تفاصيل مصنع الكمرات الخرسانية سابقة الصب لمترو الإسكندرية
  • أبو السيد: مصر تفوقت في صناعة الرنجة والفسيخ على هولندا وأوروبا
  • برلمانية: مصر تمتلك كوادر بشرية تؤهلها لتكون مركزّا رائدًا في صناعة الدواء