تقنية ناشئة قد تكون أساس العثور على حياة غريبة والكواكب الشبيهة بالأرض
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشف العلماء عن نهج جديد يمكن أن يساعدنا على العثور على حياة غريبة. وتتضمن الطريقة الجديدة التركيز على مجال يسمى الضوئيات الفلكية (Astrophotonics).
وتربط هذه التقنية بين علم الفلك وعلم الضوء. ووفقا لمجلة Vice، أكدت دراسة جديدة على أهمية علم الضوئيات الفلكية في البحث عن حياة غريبة وكواكب شبيهة بالأرض.
ويركز علم الضوئيات بشكل خاص على جزيئات الضوء التي تسمى الفوتونات.
ويُستخدم الضوء بالفعل لمساعدة العلماء على اكتشاف الكواكب خارج نظامنا الشمسي. وتتضمن إحدى التقنيات البحث عن التعتيم أو الظلال حول النجم الذي يمكن أن يشير إلى أن الكوكب يدور حوله.
وتعتقد الدراسة، المنشورة على arXiv، أن التركيز بشكل أكبر على الضوئيات الفلكية يمكن أن يحدث ثورة في كيفية العثور على هذه الكواكب.
وقال نيم يوفانوفيتش، المؤلف الرئيسي للدراسة، لصحيفة Vice: "هناك مجتمع صغير من الأشخاص الذين يعملون في كلا المجالين، الضوئيات وعلم الفلك، وهو ينمو بمرور الوقت. أصبحت التكنولوجيا أكثر تقدما ونحن ندرك أنها يمكن أن تلعب دورا فريدا في علم الفلك ولكن على وجه التحديد علم الكواكب الخارجية".
ومن المأمول أن يتم استخدام الضوئيات الفلكية لجعل الأدوات المستخدمة للبحث عن علامات الحياة أو الكواكب الجديدة أصغر بكثير. وهذا من شأنه أن يسهل إرسالها في مهمات فضائية.
ويأمل الخبراء أن يتم استخدام هذه التقنية للعثور على عشرات الكواكب المشابهة للأرض.
وتهدف مهمة مقترحة تسمى "مرصد العوالم الصالحة للسكن" إلى القيام بذلك، لكنها لم تحصل على الضوء الأخضر بعد.
وأشار يوفانوفيتش: "أود أن أرى مطيافا ضوئيا بعد عقد من الآن يتمتع بخصائص الأداء اللازمة للعديد من مشاريع علم الفلك، بما في ذلك مرصد العوالم الصالحة للسكن، بحيث يمكن أن يكون حمولة واقعية في تلك المهمة. وهذا مشروع نعمل عليه هنا في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، من بين أمور أخرى كثيرة".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء بحوث دراسات علمية فيزياء كواكب معلومات عامة معلومات علمية علم الفلک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جياجيا والمُرافق والغاطس.. روبوتات غريبة في عام 2024
تستمر الروبوتات في إحداث ثورة في الصناعات والحياة اليومية، وهي أدوات لا غنى عنها للكفاءة والدقة والراحة من المنازل إلى المصانع، ومن الحقول إلى المستشفيات.
في عام 2024، عززت قدرتها الروبوتات على التكيف والقيام بالمهام البشرية، وأثبتت فعاليتها في مواجهة التحديات مثل نقص العمالة، وزيادة الطلب على التخصيص، وتحسين الإنتاجية، غير أن الأمر الأكثر لفتاً للانتباه هو قدرتها على التواصل العاطفي والتعامل مع كبار السن بشكل يُحاكي الإنسان.
ويرصد "24"، الروبوتات الأكثر ابتكاراً وشهرةً في هذا العام.
تُعد الروبوتات المرافقة، واحدة من أغرب الروبوتات هذا العام، وفق موقع "Tritekbattery"، حيث يمكنها الاتصال العاطفي والمساعدة في المنزل عبر التذكير بميعاد الأدوية، ومراقبة صحة المُسنين.
من أشهر نماذج هذه الروبوتات "ElliQ"، و"Lovot"، إذ تتميز بقدرتها على مكافحة الشعور بالوحدة، وتوفير الرعاية، ما يجعلها تحظى بشعبية خاصة بين كبار السن والأفراد الذين يعيشون بمفردهم.
الروبوت الغاطستُمكن الروبوتات الغاطسة التي تعمل تحت الماء، من إجراء استكشافات في الأعماق والمسح تحت السطح، والتفتيش تحت الماء للبنية التحتية مثل خطوط الأنابيب والجسور، والقيام بمهام البحث والإنقاذ في البيئات المائية، التي يكون فيها التدخل البشري صعباً أو مستحيلاً.
ويعتبر نموذجا "Blue Robotics"، و"BlueROV2"، الأشهر في هذا المجال، إذ يتميزان بتصميمات مدمجة وسهلة المناورة مع كاميرات عالية الدقة وأنظمة سونار وملحقات معيارية للمهام المعقدة المتنوعة تحت الماء.
روبوت إعادة التأهيلتعمل روبوتات إعادة التأهيل على تحويل مشهد العلاج الطبيعي من خلال تقديم مساعدة متسقة وشخصية للمرضى الذين يتعافون من الإصابات أو العمليات الجراحية، وإصابات الحبل الشوكي والسكتة الدماغية والحالات العصبية، مثل نموذجي "EksoNR"، و"Lokomat".
تتميز هذه الروبوتات بهياكلها الخارجية المتقدمة والأطراف الروبوتية المصممة لدعم الحركة والتعافي للمرضى الذين يعانون من ضعف الحركة.
روبوت الحرائقتظهر أهمية هذه الروبوتات في البيئات عالية الخطورة، حيث تلعب روبوتات الحرائق دوراً حاسماً في مكافحتها، وتقليل الخطر على حياة الإنسان.
ويُعتبر نموذج "Thermite RS3"، الأشهر في هذا النوع، حيث يعمل على تجهيز التصوير الحراري، ومدافع المياه، ما يجعله مثالياً في المناطق الخطرة أو التي يصعب الوصول إليها، مثل المواقع الصناعية أو مناطق الكوارث.
الروبوت جياجياوصفت الروبوت "جياجيا Jiajia"، بأنها "أعجوبة الإنسان"، وهي روبوت بشري استثنائي طورته جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، ويمثل إنجازاً مهماً في مجال الروبوتات البشرية بمظهره الشبيه بالإنسان وقدراته التفاعلية.
وبحسب موقع "Manlybattery"، تركز عملية تطوير جياجيا على إنشاء روبوت قادر على التواصل بشكل طبيعي وتفاعلي، مما يجعله قادراً على إحداث تغيير كبير في خدمة العملاء والتعليم والرفقة الاجتماعية.
وبفضل مظهره الواقعي، بما في ذلك الجلد والشعر الواقعيين، يمكن لجياجيا تقليد تعبيرات الوجه البشرية والانخراط في محادثات بمستوى من الواقعية غير مسبوق في مجال الروبوتات الصينية بفضل قدراتها الكبيرة القائمة على الذكاء الاصطناعي الذي يسمح بفهم المشاعر والإشارات البشرية المعقدة والاستجابة لها، ما يجعلها مفيدة أيضاً في رعاية المسنين أو الإرشاد في الأماكن العامة.
الروبوت NAOطورت شركة "SoftBank Robotics"، هذا الروبوت المسمى بـ "ناو NAO" متعدد الاستخدامات في الرعاية الصحية والتعليم والبحث.
كما يمكنه التحدث بما يصل إلى 20 لغة، فضلاً عن مظهره الشبيه بالإنسان، مما يجعله أداة ممتازة لتعلم اللغات والبرامج التعليمية الدولية.
روبوت جديد طورته شركة تويوتا، اطلقت عليه "T-HR3"، وهو بمثابة روبوت بشري رائد، تم تصميمه ليكون بمثابة تجسيد عن بعد، يتم التحكم فيه بواسطة أجهزة يمكن ارتداؤها.
يركز هذا الروبوت على محاكاة حركات مشغله البشري، وذلك من خلال نظام تحكم متطور، ويسمح هذا النظام للروبوت بمحاكاة الحركات البشرية المعقدة بدرجة عالية من الدقة، مما يجعله أداة فعالة للمهام التي تتطلب الدقة والحساسية.
ويُعتبر هذا الروبوت امتداد لجسم الإنسان، وهو أمر ذو قيمة خاصة في المواقف التي قد يكون فيها الاتصال البشري المباشر محفوفاً بالمخاطر، مثل البيئات المعدية أو الخدمات الطبية عن بعد.