بوابة الوفد:
2025-03-31@13:23:30 GMT

ما أحلاها عيشة الفلاح!!

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

كلام جميل كان تتضمنه حوارات الكثير من الأفلام السينمائية زمان، يبعث الرضا بين الفقراء، ويقول لهم إن الفقر نعمة يجب أن يحمد الله عليه، ويترك الأغنياء فى حالهم - ولعل من أشهر تلك الكلمات ما جاء فى مونولوجات «إسماعيل ياسين» خفيف الظل الذى اعتاد على القيام بأدوار الإنسان «الغلبان» الذى يغلب عليه السذاجة وقلة الحيلة فيكسب تعاطف الجمهور معه، ليقول لهم «الفقر جميل وأنا إنسان طول عمر الفقر مهنينى، اللهم أفقرنى كمان وأغنى عدوينى»، ويقول أيضًا فى مونولوج آخر اسمه «عايز أروح» «فين الفول فين الكرات، إذا كان ده شرط البهوية، يحيا العدس عشر مرات» لم يتوقف الأمر عند حد المونولجات إنما الأغانى أيضا لكبار المطربين مثل «محمد عبدالوهاب» الذى غنى من كلمات عمنا بيرم التونسى «ما أحلاها عيشة الفلاح متطمن قلبه مرتاح، يتمرغ على أرض براح والخيمة الزرقا ساتراه ياه والقعدة ويا الخلان والقلب مزقطط فرحان».

 

وكانت تلك الأغانى والمونولجات تحاول أن ترسخ قيم عدم التصادم بين الفقراء وأغنياء المجتمع، وأعتقد أنها نجحت فى ذلك الوقت وأصبح الفقراء يقولون كما جاء فى تلك الأفلام الحمد لله على نعمة الصحة والعافية، وتركوا هؤلاء الذين انتفخت جيوبهم وانفصلوا عن المجتمع وأصبحت لهم مجتمعات أخرى يعيشون فيها بعيداً عن هؤلاء الفقراء الذين أنعم الله عليهم بنعمة الصحة يعيشون كما جاء فى الأغنية تحت الخيمة الزرقا.

ولكن للأسف حتى الأطعمة التى جاءت فى تلك الأغانى لم تعد للفقراء إلا «الفول والكرات والطعمية والعدس».

 

لم نقصد أحدًا!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأفلام السينمائية الأغنياء إسماعيل ياسين

إقرأ أيضاً:

تضييق جديد على مصادر رزق الفقراء.. مليشيا الحوثي تحارب جامعي الخردة و"العرابجة"

في خطوة جديدة تعكس واقع التضييق المعيشي الذي يواجهه الفقراء في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، أصدرت السلطات الأمنية في محافظة الحديدة تعميمًا يقضي بمنع وملاحقة جامعي الخردة، وأصحاب المواشي، وعربات الحمير (العرابجة)، وذلك استجابةً لطلب صادر عن صندوق النظافة والتحسين.

وبحسب التعميم الصادر عن الإدارة العامة لشرطة الحديدة الخاضعة لمليشيا الحوثي، فإن القرار يستهدف ما وصفه بـ"العبث بأكياس القمامة ونثرها في الشوارع"، زاعمًا أن هؤلاء العمال يشوهون المنظر العام للمدينة ويعيقون عمل فرق النظافة.

وقد تم تكليف الحرس المدني (العقال) بتنفيذ القرار وتحمل المسؤولية في حال التقصير.

ويعد هذا القرار ضربة قاسية لآلاف الأسر التي تعتمد على هذه المهن كمصدر وحيد للدخل، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالمواطنين، والتي تفاقمت نتيجة انقطاع الرواتب ونهبها من قبل مليشيا الحوثي للعام العاشر على التوالي، مما دفع الكثيرين للجوء إلى أعمال شاقة مثل جمع الخردة وتربية المواشي والعمل على عربات الحمير لتأمين قوت يومهم.

مقالات مشابهة

  • تسالي عيد الفطر.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الترمس؟
  • وعدت يا "عيد"
  • بعد العيد
  • ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ.. «كواليس رحلة علاج العندليب وقصة عشقه للنادي الأهلي»
  • شكشوكة الفول بالسجق وطعمية بالبيض.. سحور آخر يوم رمضان
  • رونالدينيو من أحياء الفقراء إلى أسطورة في كرة القدم
  • تدشين توزيع زكاة الفطر والمساعدات النقدية على الفقراء والمساكين في الضالع
  • جمال شعبان: مساعدة الفقراء تزيد هرمونات السعادة وتقوي القلب
  • تضييق جديد على مصادر رزق الفقراء.. مليشيا الحوثي تحارب جامعي الخردة و"العرابجة"
  • أرقام صادمة.. 4.5 مليون طفل في بريطانيا تحت خط الفقر