قدم الإعلامي أحمد موسى، واجب العزاء للأشقاء العراقيين، بعد الحادث الأليم الذي ضرب العراق، وكان الفيديو الأكثر مشاهدة خلال الساعات الماضية، إذ أدى إلى مقتل وإصابة الكثيرين بسبب الألعاب النارية. 

أحمد موسى يعرض حريقا هائلا في العراق 

وعرض "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" مقطع فيديو للحريق الذي ضرب إحدى المدن في العراق، وسط صراخ كبير من المواطنين، ومناشدات للمطافئ من أجل الدخول وإنقاذ المواطنين.

وقال موسى، إن ما حدث في العراق كارثة، وتم إعلان الحداد شمال العراق لمدة ثلاثة أيام، وتوجد تحقيقات واعتقال لعدد من المتهمين الذين نظموا الاحتفال في هذه القاعة، وقيل إنه كان هناك رفض من الدفاع المدني في العراق لتنظيم الاحتفال في هذه القاعة، إذ أنه كان هناك مشاكل في الإطفاء بهذه المنطقة. 

وتابع أحمد موسى، أن هناك تحقيقات تتم على أعلى مستوى في الوقت الحالي، ومتابعة كافة المناطق المخصصة لإقامة الأفراح، مع التشديد القوي على مراقبة ملف الألعاب النارية باعتبارها السبب في الحريق الضخم الذي نشب شمال العراق. 

وأشار إلى أن مصر قدمت خالص التعازي للأشقاء بالعراق في هذا الحادث الأليم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى العراق برنامج على مسئوليتي شمال العراق أحمد موسى فی العراق

إقرأ أيضاً:

حتمية التغيير في العراق وراءه رغبتان خارجية وداخلية.. ما هو شكله؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

أكد أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، ان التغيير في العراق خلال المرحلة المقبلة "حتمي"، فيما بين شكل هذا التغيير.

وقال العرداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الكلام عن اجراء تغيير حقيقي وشامل للنظام في العراق في ظل الظروف الحالية ربما يكون مبالغا فيه كثيرا، لافتا الى أن" التغيير حتمي ولكن قد يكون تدريجيا ويتم داخل النظام عبر صناديق الاقتراع، الا في حالة واحدة اذا تقاطعت المصالح الاقليمية والدولية بشدة، وكانت الساحة العراقية الساحة المفضلة لتصفية حساباتها".

وأضاف، انه "عندها ستكون احتمالات حصول تغيير جذري متوقعة للغاية، لأن رغبات التغيير الداخلية ستتلاقى مع ارادة خارجية محبطة من أداء الطبقة السياسية وعازمة على تغيير موازين القوى والمعادلات السياسية العراقية، وهذا الامر لا يمكن استبعاد حصوله، فالوضع العراقي مفتوح على جميع الاحتمالات، والمنطقة تتحرك في ظل وضع دولي بالغ الحساسية والخطورة وباعث على الخوف والترقب".

وبين العرداوي، أن "طبيعة التغيير سواء كان تدريجيا ام جوهريا وحقيقيا سيكون رهنا بالمواقف والقرارات والخطابات والسياسات التي ستتخذها الحكومة والقوى السياسية في العراق، وهي التي ستحكم على نفسها بالنجاح ام الفشل في قيادة العراق في مرحلة صعبة من التاريخ".

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد أكد، السبت الماضي، رفض ربط التغيير في سوريا بتغيير النظام في العراق، فيما أشار إلى أن الحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق أمر لا مجال لمناقشته.

وذكر السوداني خلال مشاركته في الحفل التأبيني الذي أقيم في العاصمة بغداد، بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم، أن" هناك من حاول ربط التغيير في سوريا، بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته".

وأضاف: "حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا، على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة، وترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات النظام السابق من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

وأردف السوداني: "نمتلك نظاما ديمقراطيا تعدديا يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون".

وتابع: "ليس من حقِّ أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاحَ في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل".

وقال السوداني: "حرصت حكومتُنا على وضع أولويات في البرنامجِ الحكومي، حققنا فيها تقدماً مهماً كشفت عنه مؤشراتُ وخلاصةُ أداءِ الحكومة خلالَ سنتين".

وأضاف: "وصلت نسبة الإنجاز في البرنامج الحكومي إلى أكثرَ من 60 بالمئة، وأنجزنا إصلاحاتٍ هيكليةً إداريةً واقتصادية".

وأردف السوداني: "أكملنا العديد من الاستحقاقاتِ المهمة، مثلَ إجراء انتخاباتِ مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقةِ مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأممِ المتحدة".

وأشار إلى أن "الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثةٍ تقيد حركة العراق دولياً".

وأضاف السوداني: "عملنا على تجنيبِ العراق أنْ يكون ساحةً للحرب خلال الأشهر الماضية (في إشارة إلى مواجهات حزب الله وإسرائيل منذ 7 اكتوبر/ تشرين الأول 2023)، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار.

مقالات مشابهة

  • الكويت تُحبط ترويج شحنة مخدرات كبيرة في البلاد
  • طوق أمنيّ للجيش على أوتوستراد البداوي... ما الذي يجري هناك؟
  • مليون رفات في العراق.. تقرير بريطاني يؤشر حجم كارثة المقابر الجماعية
  • أحمد موسى عقب تسليم عبد الرحمن القرضاوي للإمارات: ضربة معلم.. فرحة كبيرة واللى يزعل يتفلق
  • د. النور حمد الذي صدق ووفّى
  • العراق يواجه كارثة مائية.. سد إيراني يقطع 70% من السيول عن المناطق الحدودية - عاجل
  • أحمد موسى عقب تسليم يوسف القرضاوي للإمارات: ضربة معلم.. فرحة كبيرة واللى يزعل يتفلق
  • العراق.. إحباط تهريب كميات كبيرة من الليرة سورية
  • حتمية التغيير في العراق وراءه رغبتان خارجية وداخلية.. ما هو شكله؟ - عاجل
  • الأمم المتحدة تحذر أحمد الشرع: هناك مخاطر حقيقية