أطفال وشباب يقاضون دولًا أوروبية بسبب المناخ
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أقام 6 أطفال وشباب دعوى قضائية ضد حكومات ألمانيا و31 دولة في أوروبا، سعيا لإجبارها على فعل المزيد لحماية البيئة في المستقبل.
ونظرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج، اليوم الأربعاء، الدعوى الخاصة بالمناخ والتي أقامها شباب برتغالي قبل 3 أعوام.
أخبار متعلقة ألمانيا.. 150 خبيرًا أوروبيًا يناقشون دور السهول الفيضية في حماية المناخالجبير يناقش موضوعات البيئة والمناخ مع عدد من المسؤولين الدوليينعلماء: تغير المناخ ضاعف احتمال هطول أمطار غزيرة في ليبيا 50 مرةأقام 6 أطفال وشباب دعوى قضائية ضد حكومات ألمانيا و31 دولة في أوروبا لأجل حماية البيئة- مشاع إبداعي
موعد صدور الحكمفي حال ثبت أن المدعين على حق، من الممكن أن تأمر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمتهمين الآخرين، بخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري وتبني أهداف أكثر صرامة لحماية المناخ، وتطبيقها.
وخلال جلسة الاستماع، رفض محامو الحكومات الأوروبية الادعاء أمام القضاة الـ17 والشباب، وقالوا إن الدعوى استندت إلى "مجرد افتراضات" و"فرضيات فارغة"، وليس من المتوقع صدور حكم في القضية قبل العام المقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 لشبونة المناخ التغير المناخي الاحتباس الحراري الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
وفاة 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. والأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، أن قطاع غزة يشهد أوضاعًا إنسانية كارثية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه نقلا عن مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، توفي 6 أطفال فلسطينيين نتيجة البرد القارس الذي ضرب المنطقة خلال الأيام الماضية، كان آخرهم رضيعٌ لم يتجاوز الشهرين، حيث فقد حياته صباح اليوم في مخيم نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس. كما توفي خمسة أطفال آخرون في مناطق مدينة غزة والشمال بسبب هذه الموجة الباردة، التي تعتبر الأشد منذ عام 1990، وفقًا للأرصاد الجوية الفلسطينية.
أوضح جبر أن النازحين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى المخيمات العشوائية في جنوب ووسط القطاع، يعيشون في خيام متهالكة لا توفر لهم الدفء أو الحماية من الأمطار، كما تسببت العاصفة الأخيرة في غرق العديد من هذه الخيام، مما زاد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأشار إلى أن وسائل التدفئة شبه معدومة، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المحروقات والمستلزمات الضرورية، ما جعل الأهالي عاجزين عن توفير الدفء لأطفالهم، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وشح الموارد الأساسية.
أكد المراسل أن دخول بعض شاحنات المساعدات الإنسانية خلال الأيام الماضية ساهم في تحسين الأوضاع جزئيًا، إذ يعتمد الفلسطينيون الآن بشكل شبه كامل على المساعدات الغذائية والطبية، كما استعادت بعض المستشفيات قدرتها على تقديم الخدمات الصحية بفضل هذه الإمدادات، إلا أن المنظومة الصحية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم لتلبية احتياجات المرضى والجرحى.