أول تعليق من روسيا على اعتذار رئيس الوزراء الكندي عن تكريم النازي الأوكراني
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
رحَّب المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، باعتذار رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن تكريم النازي الأوكراني من فرقة “جاليسيا إس إس”.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال بيسكوف، إن “حقيقة تقديم الاعتذار لا يمكن إلا أن تكون موضع ترحيب… الشيء الرئيسي هو أنه لاتخاذ مثل هذا القرار، ربما كان من الضروري التعرف على المعلومات التاريخية”.
وأكد بيسكوف أن “هذا الموقف سمح للجيل الشاب في كندا بمعرفة مرة أخرى من قاتل مع من خلال الحرب العالمية الثانية”.
وفي وقت سابق من اليوم، اعتذر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عن تكريم البرلمان الكندي للنازي الأوكراني ياروسلاف هونكا البالغ من العمر 98 عامًا.
وأمس، أعلن رئيس البرلمان الكندي، أنتوني روتا، استقالته من منصبه وسط فضيحة تكريم النازي الأوكراني ياروسلاف هونكا البالغ من العمر 98 عامًا.
وقال روتا، في البرلمان: "بقلب حزين أبلغ البرلمان باستقالتي من منصب رئيس مجلس العموم"، موضحا أنه سيترك منصبه رسميًا في 27 سبتمبر.
وأوضح روتا أنه يأسف لقرار دعوة النازي الأوكراني ياروسلاف هونكا البالغ من العمر 98 عامًا، والذي خدم في فرقة إس إس جاليسيا إلى البرلمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين بيسكوف ترودو رئيس الوزراء الكندي النازی الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يفند إدعاءات رئيس البرلمان الجزائري خلال أشغال الإتحاد البرلماني الدولي: قضية الصحراء محسومة
زنقة 20 | علي التومي
في تدخل قوي خلال جلسة مناقشة عامة على هامش أشغال الدورة الـ150 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بالعاصمة الأوزبكية طشقند، فند رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، الادعاءات المغلوطة التي حاول خصوم الوحدة الترابية للمملكة تمريرها داخل هذا المحفل الدولي.
وأكد ولد الرشيد، ردا على تصريحات رئيس البرلمان الجزائري، أن قضية الصحراء المغربية محسومة من الناحية التاريخية والقانونية، مشدداً على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية تظل الحل الواقعي والجاد لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، في إطار المسار الأممي ووفق قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال رئيس مجاس المستشارين المغربي، إن “بعض الأطراف دأبت على استغلال كل محفل دولي لإثارة قضية الصحراء المغربية خارج إطار منظمة الأمم المتحدة”، مبرزاً أن هذه المناورات تكشف عن “رغبة مبيتة في توظيف الملف لأغراض جيوسياسية ضيقة، تتنافى مع مبادئ المنظمة، بما فيها مبدأ تقرير المصير”.
وأشار محمد ولد الرشيد، بصفته منتخباً عن ساكنة الصحراء المغربية، إلى أن هذه الممارسات لا تعكس حرصا صادقا على مصلحة الساكنة المحلية، بل تهدف إلى خدمة أجندات تُدبر في الكواليس، مشددا على أن المجتمع الدولي أصبح أكثر وعياً بطبيعة هذه الأطروحات الانفصالية التي تفتقر إلى أي سند واقعي أو قانوني.
ويُذكر أن الوفد المغربي يشارك بفعالية في أشغال الآتحاد البرلماني الدولي، حاملا صوت المملكة ومُعبراً عن مواقفها الثابتة إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.