موقع 24:
2024-12-24@13:24:08 GMT

الأمم المتحدة ومصر.. سباق مع الزمن لمنع حرب في غزة

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

الأمم المتحدة ومصر.. سباق مع الزمن لمنع حرب في غزة

يعمل وسطاء دوليون على منع جولة جديدة من المواجهات المسلحة بين إسرائيل وحركة حماس التي تدير قطاع غزة، بعد تصعيد الاحتجاجات العنيفة على طول السياج الحدودي.

وقال تور وينسلاند، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، على منصة إكس الأربعاء، بعد يوم من اجتماعه مع مسؤولي حركة حماس في غزة: "الأمم المتحدة تتحدث مع جميع المعنيين، وتعمل معهم لتحسين حياة الناس في غزة، لا سيما الفئات المستضعفة".


وأضاف "الوضع صعب داخل القطاع وعلينا أن نتجنب صراعاً آخر ستكون عواقبه وخيمة على الجميع. سكان غزة عانوا بما يكفي ويستحقون أكثر من عودة الهدوء".
وقال دبلوماسي إقليمي إن مصر كثفت جهودها أيضاً لمنع الانزلاق إلى حرب أخرى. وسبق أن توسطت مصر في العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ومسلحي غزة.
وينظم الفلسطينيون في غزة احتجاجات على طول السياج منذ قرابة أسبوعين، بعد هدوء نسبي.

ويقول سكان غزة إنهم يحتجون على أمور بينها معاملة السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والزيارات اليهودية لمجمع المسجد الأقصى.
ورشق شبان فلسطينيون القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الناسفة، فردت بالذخيرة الحية، ما أسفر عن مقتل فلسطيني، وإصابة عشرات آخرين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري لهيئة البث العام الإسرائيلية "راديو كان" إن الاحتجاجات لن تؤدي لأي تنازلات من إسرائيل، وأضاف "الأولوية هي إقامة دفاع قوي ومنع هجمات من وراء السياج. كل من يحول الأحداث إلى إرهاب يُضرب ويُقتل... لن يحصلوا على تنازلات بالإرهاب".


وأغلقت إسرائيل المعابر ومنعت العمال من دخولها منذ أوائل الأسبوع الماضي. وقالت إن إعادة فتحها "سيخضع لتقييم مستمر لتطورات الوضع في المنطقة".

وقال الدبلوماسي الإقليمي الذي تحدث شريطة حجب هويته، إن الوسطاء يسعون إلى قبول إسرائيل بمزيد من الإجراءات لتحسين الأوضاع الاقتصادية، وتيسير أكبر للإجراءات على المعابر التي تسيطر عليها مع غزة، وزيادة عدد تصاريح العمل.

مسؤول: وساطة الأمم المتحدة و #قطر لم تحرز تقدما في #غزة https://t.co/hHT0NZL2i2

— 24.ae (@20fourMedia) September 27, 2023

وأضاف أنه في المقابل تكبح حماس الاحتجاجات وتنهي استخدام العبوات المتفجرة والبالونات الحارقة.
ومضى يقول إن الاحتجاجات ليست بمنأى عن المشكلة المالية التي تواجهها حماس والتي تفاقمت بسبب خفض قطر للتمويل.
وقلصت قطر منحتها لدعم أجور 40 ألف موظف في حماس إلى 5 ملايين دولار من 7 ملايين دولار.
وحصل الموظفون في أغسطس(آب) على 55%، من أجورهم وليس النسبة المعتادة، 60%، ولم تدفع حماس الأجور كاملة منذ سنوات كثيرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر غزة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.

وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.

وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.

حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.

أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.

وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
  • الأمم المتحدة: انهيار القانون والنظام في غزة
  • كيف يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الفوضى بغزة عبر عصابات النهب المنظم؟
  • بسبب إسرائيل وعصابات محلية..الأمم المتحدة: ظروف المعيشة في غزة لا يمكن تحملها
  • الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة
  • فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • عمال أمازون وستاربكس يضربون عن العمل.. فهل هم في سباق مع الزمن قبل دخول ترامب البيت الأبيض؟