موقع 24:
2024-07-03@14:58:16 GMT

الأمم المتحدة ومصر.. سباق مع الزمن لمنع حرب في غزة

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

الأمم المتحدة ومصر.. سباق مع الزمن لمنع حرب في غزة

يعمل وسطاء دوليون على منع جولة جديدة من المواجهات المسلحة بين إسرائيل وحركة حماس التي تدير قطاع غزة، بعد تصعيد الاحتجاجات العنيفة على طول السياج الحدودي.

وقال تور وينسلاند، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، على منصة إكس الأربعاء، بعد يوم من اجتماعه مع مسؤولي حركة حماس في غزة: "الأمم المتحدة تتحدث مع جميع المعنيين، وتعمل معهم لتحسين حياة الناس في غزة، لا سيما الفئات المستضعفة".


وأضاف "الوضع صعب داخل القطاع وعلينا أن نتجنب صراعاً آخر ستكون عواقبه وخيمة على الجميع. سكان غزة عانوا بما يكفي ويستحقون أكثر من عودة الهدوء".
وقال دبلوماسي إقليمي إن مصر كثفت جهودها أيضاً لمنع الانزلاق إلى حرب أخرى. وسبق أن توسطت مصر في العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ومسلحي غزة.
وينظم الفلسطينيون في غزة احتجاجات على طول السياج منذ قرابة أسبوعين، بعد هدوء نسبي.

ويقول سكان غزة إنهم يحتجون على أمور بينها معاملة السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والزيارات اليهودية لمجمع المسجد الأقصى.
ورشق شبان فلسطينيون القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الناسفة، فردت بالذخيرة الحية، ما أسفر عن مقتل فلسطيني، وإصابة عشرات آخرين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري لهيئة البث العام الإسرائيلية "راديو كان" إن الاحتجاجات لن تؤدي لأي تنازلات من إسرائيل، وأضاف "الأولوية هي إقامة دفاع قوي ومنع هجمات من وراء السياج. كل من يحول الأحداث إلى إرهاب يُضرب ويُقتل... لن يحصلوا على تنازلات بالإرهاب".


وأغلقت إسرائيل المعابر ومنعت العمال من دخولها منذ أوائل الأسبوع الماضي. وقالت إن إعادة فتحها "سيخضع لتقييم مستمر لتطورات الوضع في المنطقة".

وقال الدبلوماسي الإقليمي الذي تحدث شريطة حجب هويته، إن الوسطاء يسعون إلى قبول إسرائيل بمزيد من الإجراءات لتحسين الأوضاع الاقتصادية، وتيسير أكبر للإجراءات على المعابر التي تسيطر عليها مع غزة، وزيادة عدد تصاريح العمل.

مسؤول: وساطة الأمم المتحدة و #قطر لم تحرز تقدما في #غزة https://t.co/hHT0NZL2i2

— 24.ae (@20fourMedia) September 27, 2023

وأضاف أنه في المقابل تكبح حماس الاحتجاجات وتنهي استخدام العبوات المتفجرة والبالونات الحارقة.
ومضى يقول إن الاحتجاجات ليست بمنأى عن المشكلة المالية التي تواجهها حماس والتي تفاقمت بسبب خفض قطر للتمويل.
وقلصت قطر منحتها لدعم أجور 40 ألف موظف في حماس إلى 5 ملايين دولار من 7 ملايين دولار.
وحصل الموظفون في أغسطس(آب) على 55%، من أجورهم وليس النسبة المعتادة، 60%، ولم تدفع حماس الأجور كاملة منذ سنوات كثيرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مصر غزة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب قطاع غزة

قال مسؤولون بقطاع الصحة، اليوم الثلاثاء، إن 8 فلسطينيين قتلوا وأصيب العشرات عندما قصفت قوات إسرائيلية عدة مناطق في خان يونس ورفح بجنوب قطاع غزة وسط نزوح الآلاف تحت وطأة النيران.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أمر سكان عدة بلدات وقرى شرق خان يونس بإخلاء منازلهم أمس الاثنين قبل عودة الدبابات إلى المنطقة التي انسحب منها الجيش قبل أسابيع.

وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن الآلاف ممن لم يستجيبوا لهذا الأمر اضطروا إلى الفرار من منازلهم تحت جنح الظلام عندما قصفت الدبابات والطائرات الإسرائيلية القرارة وعبسان ومناطق أخرى وردت أسماؤها في أوامر الإخلاء.
وتساءل تامر، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 55 عاما نزح 6 مرات منذ السابع من أكتوبر، "وين نروح؟"

وقال لرويترز عبر تطبيق للتراسل "كل مرة الناس بترجع لبيوتها، وبتحاول تعيد بناء حياتها ولو فوق أنقاض بيوتهم، بيرجع الاحتلال بالدبابات بيدمر اللي بقي من هاي البيوت والأماكن"، وفقا لرويترز.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت مناطق في خان يونس أُطلق منها نحو 20 صاروخا أمس الاثنين. وأضاف أن الأهداف تضمنت منشآت لتخزين الأسلحة ومراكز للعمليات.

وذكر الجيش أنه اتخذ إجراءات قبل الضربات لضمان عدم تعرض المدنيين للأذى من خلال إتاحة فرصة لهم للمغادرة، في إشارة إلى أوامر الإخلاء. واتهم الجيش حماس باستخدام البنية التحتية المدنية والسكان دروعا بشرية لكن الحركة تنفي ذلك.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس، إن مقاتليها أطلقوا صواريخ باتجاه عدة مستوطنات إسرائيلية قرب السياج الحدودي مع غزة ردا على "جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
الفصل الأخير في رفح

قال شهود ومسعفون إنه يوجد ضمن المناطق الخاضعة لأوامر الإخلاء مستشفى غزة الأوروبي الذي يخدم خان يونس ورفح، وإن المسؤولين الطبيين مضطرون إلى إجلاء المرضى والعائلات الذين لجأوا إلى المستشفى.

واتجه بعض السكان غربا نحو منطقة المواصي القريبة من الشاطئ والمكتظة بخيام النازحين. ونام البعض في الشوارع لأنهم لم يتمكنوا من العثور على مأوى.

وسبق أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها في رفح، الواقعة جنوب قطاع غزة والمتاخمة للحدود مع مصر، تقترب من نهايتها. وتقول إسرائيل إن توسيع عملياتها العسكرية لرفح كان الهدف منه القضاء على عدد من مسلحي حماس الذين يعتقد أنهم يختبئون في المدينة.

وقال مسؤولوها إنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقا تهدف إلى منع حماس من إعادة ترتيب صفوفها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تقترب من هدفها المتمثل في تدمير القدرات العسكرية لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007. وأضاف أن العمليات الأقل كثافة ستستمر.
وأضاف "إننا نتقدم نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي، وسنستمر في ضرب فلوله".
وتواصل حركتا حماس والجهاد الإسلامي شن هجمات على القوات الإسرائيلية الموجودة في قطاع غزة وتطلقان الصواريخ من وقت لآخر على إسرائيل في استعراض للقوة. وتقول حماس إن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب وإن الحركة مستعدة للقتال لسنوات.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة
  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي بجنوب غزة
  • المقاومة بغزة تعيد تنظيم صفوفها وتسليحها وسط توقعات بـ حرب استنزاف طويلة
  • NYT: المقاومة في الضفة الغربية تسعى إلى محاكاة حماس في غزة
  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي لمناطق بجنوب قطاع غزة
  • محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”
  • إسرائيل تسعى لمنع «حماس» من ترميم نفسها في شمال غزة
  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • هجمات 7 أكتوبر.. دعوى قضائية على 3 دول
  • السيسي: إسرائيل تشن حربا غاشمة بغزة ومصر ترفض محاولات التهجير