القضاء يتخذ إجراءات حازمة بشأن حريق العراق
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، اليوم الأربعاء، اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن حادث حريق الحمدانية في نينوى.
وذكر المجلس في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية "واع"، أنه" تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس القضاء الأعلى، اتخذت محكمة تحقيق الموصل، مساء أمس الثلاثاء، إجراءات عاجلة بعد حدوث حريق في الحمدانية بمحافظة نينوى.
وأكدت محكمة تحقيق الموصل، أن" قاضي التحقيق أجرى كشفًا ومخططًا على محل الحادث، كما دونت أقوال المتهمين والبالغ عددهم 9 أشخاص".
فرح تحول إلى عزاء.. تفاصيل حريق هائل في حفل زفاف بـ #العراق#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/UdZDPOJTS3 pic.twitter.com/c02z2kdQFs— صحيفة اليوم (@alyaum) September 27, 2023تحقيق عاجل
يذكر أن صاحب القاعة سمير سولاقة، وبقية المتهمين الهاربين، سلموا أنفسهم إلى الأجهزة الأمنية في أربيل، وتم نقلهم إلى مدينة الموصل لتدوين أقوالهم قضائيا.
ومن جانبه، طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، اليوم الأربعاء، بإجراء تحقيق عاجل لكشف ملابسات فاجعة الحمدانية.
ارتفاع عدد الضحايا والمصابين إلى إكثر من 450 في حريق #نينوى بـ #العراق #اليوم
التفاصيل | https://t.co/E7KOqYtPWF pic.twitter.com/60AmNZgVtE— صحيفة اليوم (@alyaum) September 27, 2023
وذكر المكتب الإعلامي للمندلاوي في بيان تلقته "واع"، أنه أجرى اتصالين هاتفيين مع وزير الصحة صالح الحسناوي، ومحافظ نينوى نجم الجبوري، لمتابعة أوضاع المصابين في الحادث.
وأضاف البيان، أن المندلاوي، تكفل بنقل الحالات الحرجة من المصابين في فاجعة الحمدانية عبر طائرة خاصة إلى خارج العراق، وتحمله لتكاليف سفرهم وعلاجهم كاملة، كما تابع مع وزارة الصحة الاحتياجات المطلوبة لتقديم الرعاية المناسبة للمصابين في الحادثة، مطالبًا الحكومة بإجراء تحقيق عاجل لكشف ملابسات هذه الفاجعة المأساوية، ومحاسبة كل المقصرين فيها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 بغداد العراق حريق نينوى حريق قاعة أفراح حريق العراق
إقرأ أيضاً:
تحقيق عاجل| فيديو لشابين في حالة «زومبي» بسبب الاستروكس يثير الرعب في شبرا الخيمة.. القصة الكاملة
في مشهد صادم يثير القلق والاستياء، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر شابين في حالة يرثى لها بشوارع شبرا الخيمة؛ أحدهما ملقى على الأرض فاقدًا للوعي تمامًا، والآخر يترنح بلا اتزان، في مشهد يُرجَّح أنه نتيجة تعاطي مخدر "الاستروكس" الخطير.
الفيديو لم يكن مجرد لقطة عابرة، بل جرس إنذار يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري في ظل انتشار المخدرات بين الشباب. ومع تصاعد الغضب الشعبي، بدأت أجهزة الأمن تحركاتها لكشف ملابسات الواقعة.
تفاصيل الواقعةلم يكن الفيديو مجرد مشهد عابر، بل وثيقة بصرية تكشف حجم الكارثة. الشابان، اللذان يبدوان في العشرينات من عمرهما، ظهرا في حالة مزرية؛ أحدهما ممدد على الرصيف وكأنه فارق الحياة، بينما يحاول الآخر الوقوف دون جدوى، في دليل واضح على تأثير المخدرات القاتل. ويُعتقد أن "الاستروكس"، المعروف بتأثيره المدمر، هو السبب وراء هذا الانهيار. وقد أثار انتشار الفيديو موجة واسعة من التعليقات الغاضبة على الإنترنت، حيث طالب المواطنون بتحرك عاجل لضبط المتورطين في ترويج هذه السموم ومحاسبتهم.
تحرك أمني سريع لكشف الحقيقةلم تتأخر أجهزة الأمن في الاستجابة، حيث أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق عاجل لكشف هوية الشابين وتحديد مكان تصوير الفيديو بدقة. وكشفت مصادر أمنية أن الجهود تتركز على تحليل المقطع للوصول إلى أي خيوط تقود إلى المتورطين، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية. هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات، التي تهدد حياة الشباب واستقرار المجتمع.
حملات أمنية لمكافحة تجار السموميأتي هذا الحادث في وقت تشن فيه وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة للقضاء على تجارة المخدرات، وخاصة "الاستروكس"، الذي يُعد من أخطر المواد المخدرة، لما يسببه من آثار مدمرة على الصحة العقلية والجسدية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة بجرعة واحدة زائدة. ورغم أن الحملات الأمنية ليست جديدة، إلا أن الحادثة الأخيرة تزيد من أهمية تكثيف الجهود لضبط المروجين وتجفيف منابع هذه الآفة الخطيرة.
جرس إنذار يستدعي التحركما حدث في شبرا الخيمة ليس مجرد واقعة عابرة، بل صرخة تحذير تُنبه إلى خطورة ما يواجهه الجيل الجديد. الفيديو الذي انتشر لم يكن مجرد مادة للجدل، بل مرآة تعكس تحديات اجتماعية تتطلب حلولًا عاجلة وجذرية. فالشباب هم أمل المستقبل، لكن هذا الأمل يتلاشى مع كل جرعة مخدرة تسري في عروقهم. وبينما تسابق أجهزة الأمن الزمن لضبط المتورطين، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الواقعة نقطة تحول في مواجهة المخدرات، أم مجرد فصل جديد في قصة طويلة من المعاناة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، لكن الأمل يظل معلقًا بجهود الجميع.