بوابة الوفد:
2025-03-19@14:47:47 GMT

17 يوما بالنيجر «4»

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

اجتمع مجلس الوزراء - كما قلنا الأسبوع قبل الماضى وتحدث د. محمود شريف وزير التنمية المحلية - عليه رحمة الله - ود. إسماعيل سلام وزير الصحة، أطال الله عمره، وقدما أوراقًا مكتوبة تتضمن برامج التنمية بين البلدين ومعهما وزراء الصناعة والتجارة والتموين وكأن المجلس وجد كنزًا ولدينا قواعد قوية بهذه الدولة أهمها أولادنا المتخصصون بكل العلوم والتنمية بالصندوق الأفريقى والمزرعة المصرية هناك والمدرسيون ومعلمو الأزهر ومجلس وزراء به 23 وزيرًا من 29 تعلموا بالأزهر ويتحدثون العربية باللهجة المصرية وبعثات تعليمية وأطباء ومهندسون وشركة النصر للتصدير والاستيراد.

وبدأ الوزير الهمام يتحدث طالبًا مهلة 15 يومًا.. وكان موعد اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء من كل أسبوع ويوم الأحد تغيرت الوزارة وجاءت الترشيحات وإن استمر بعض الوزراء المتحمسين للتعامل التجارى مع النيجر، بل وعدد لا بأس به من الدول الأفريقية.

وخلصت الحدوتة كما بدأت فى السياسة الزراعية والتعاون الأفريقى ولا أنسى كلمة د. محمود شريف، عليه رحمة الله، «إننا سننقل هذه الكنوز بحرًا وهو أرخص أنواع المواصلات التجارية لأن هناك الخطر الليبى بالطيران.

أدعو الله أن نبدأ مع أفريقيا ونكمل تاريخ الملكة حتشبسوت التى أرست البروتوكول التجارى ونفذت مع الصومال ودول أفريقيا أول قانون تجارى دولى، حيث حملت معها القمح المصرى وجلبت التوابل.

أتذكر فى النيجر كيف تمت شبه محاكمة نسائية من الوزيرات الأربع مطالبات د. فتحى سرور رئيس مجلس الشعب «النواب حاليًا» بعودة كل من د. فوزية عبدالستار عليها رحمة الله ود. حورية مجاهد كنائبتين بالبرلمان، وكانت شبه ثورة، لماذا يتم تمثيلهما بالبرلمان الحالى.. ومؤكدين لنا كصحفيين انهن تعلمن من هاتين القامتين وأتين ؟؟؟؟؟ فما المشكلة؟ وطالبونا بسؤال د. سرور.. وحين عدت كتبت «سؤال من النيجر للدكتور سرور» وهذا يعكس متابعة الدول لما يجرى بمصر فهى حقًا أم الدنيا.

إن مصر بما لها من تاريخ وحضارة تستطيع الوصول لأفريقيا وقلوب وعقول الأفارقة وتعيد تاريخ حتشبسوت وتدعم دور الأزهر القوى والمتوغل فى عقول وقلوب دول العالم.

 

الحياة حلوة:

بدأت المرأة ترسم موقعها على خريطة الفن الجماعى. وكان لدينا أمثلة مازالت تحيا بيننا «كفرقة رضا» و«الفور إم» وكنا على مسرح رائع بمدرسة شبرا الثانوية للبنات نقلد فرقة رضا ونقيم الحفلات بحضور أحياناً وزراء التربية والتعليم ووكلاء الوزراء ومديرى المناطق وليس منطقتنا فقط.. كان للفن دور فى النشء والتنشئة.. والآن كل الإعجاب «لطبلة الست» كفرقة نسائية رائعة.. وفرقة للإنشاد وعلى نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة النشيطة أن تتبنى فرقًا بكل الفنون لسد الفجوة بين الأسماء الكبيرة التى عشنا وفنانين تعروا من أسمائهم ووضعوا بدلاً منها أرقامًا ما أنزل الله بها من سلطان.

الوزيرة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة أتوجه لسيادتك بمتابعة جادة يقوم بها من له قلب مصرى وثقافة تاريخية لكل مبنى قديم والذى يعد لنا بمثابة - شهادة ميلاد - فحين احترق المجمع العلمى فى هوجة يناير شعرت بأن شهادة ميلاد شعب تحترق.. لدينا فى بعض مناطق سيدتى الوزيرة الهدم فيها أسرع من عقارب الساعة.. ومع أن الرئيس السيسى يبنى مساكن لم تشهدها مصر من قبل وطرقًا بسرعة الصاروخ إلا أن قلة بالمحليات تهدم وبسرعة وتخفى مبانى تراثية بالأقمشة لحين هدمها.. أرجو أن تتنبه أجهزة وزارة الثقافة لوقف هدم التراث وتحويل القصور لمحلات تمهيدًا لبيعها لمستثمر لا يقرأ ولا يكتب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 17 يوما بالنيجر الشعب يريد مجلس الوزراء د محمود شريف وزير التنمية المحلية الصندوق الأفريقي

إقرأ أيضاً:

النائب مشوقة يسأل عن ظاهرة تعيين وزراء سابقين في مواقع استشارية

#سواليف

وجه النائب #عدنان_مشوقة سؤالًا نيابيًا إلى رئيس الوزراء حول ظاهرة #تعيين أعداد كبيرة من #المستشارين في #الجامعات_الحكومية، وذلك رغم #الأزمات_المالية التي تواجهها هذه المؤسسات الأكاديمية.

وجاء في نص السؤال، استفسارات حول المبررات والمعايير المعتمدة في تعيين هؤلاء المستشارين، وخاصة من بين #الوزراء_السابقين، ومدى تأثير ذلك على استقلالية الجامعات ودورها الأكاديمي.

وتضمن السؤال النيابي سبعة استفسارات رئيسية:

مقالات ذات صلة إغلاق مخبز بالشمع الأحمر في إربد 2025/03/17

ما مبررات تعيين عدد كبير من المستشارين في الجامعات الحكومية، رغم الأزمات المالية التي تعاني منها؟

كيف يمكن تفسير استمرار ظاهرة تعيين وزراء سابقين في مواقع استشارية دون مهام واضحة؟

هل يمكن اعتبار هذه التعيينات شكلاً من أشكال المكافآت السياسية للوزراء السابقين؟

ما مدى تأثير مثل هذه التعيينات على استقلالية الجامعات ودورها الأكاديمي؟

هل هناك تشريعات أو لوائح تمنع الجامعات من تعيين عدد كبير من المستشارين برواتب مرتفعة؟

وإذا لم تكن موجودة، فهل هناك نية لإصدارها؟

كيف يمكن تفسير غياب دور الجهات الرقابية رغم وجود مكتب ديوان المحاسبة داخل مباني رئاسة الجامعات؟

هل يمكن اعتبار هذه الظاهرة امتدادًا لنهج “الباب الدوار” بين العمل الحكومي والأكاديمي، وما انعكاسات ذلك على النزاهة والشفافية؟

مقالات مشابهة

  • الأم باب رحمة الله.. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • شيخ العقل التقى وزير الثقافة وشخصيات
  • بعد نقله للمستشفى.. وزير الثقافة يتابع الحالة الصحية للأديب صنع الله إبراهيم
  • النائب مشوقة يسأل عن ظاهرة تعيين وزراء سابقين في مواقع استشارية
  • مقررات جلسة مجلس الوزراء الأطول.. هذا ما قاله وزير الإعلام
  • وزير الدفاع الأمريكي للسوداني يهدد بضرب ميليشيا الحشد بنفس الضربات ضد الحوثيين إذا استهدفت القواعد الأمريكية
  • ولي العهد ورئيسة وزراء إيطاليا يبحثان المستجدات الدولية
  • وزير الدفاع الأمريكي يستعرض للسوداني التطورات المتعلقة بالعمليات العسكرية في اليمن
  • وزير الثقافة: كان انطوان كرباج صرحًا من صروح المسرح اللبناني في عصره الذهبي
  • التوسع في ميكنة الخدمات الحكومية.. تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع وزير الاتصالات