بوابة الوفد:
2025-02-16@16:22:21 GMT

17 يوما بالنيجر «4»

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

اجتمع مجلس الوزراء - كما قلنا الأسبوع قبل الماضى وتحدث د. محمود شريف وزير التنمية المحلية - عليه رحمة الله - ود. إسماعيل سلام وزير الصحة، أطال الله عمره، وقدما أوراقًا مكتوبة تتضمن برامج التنمية بين البلدين ومعهما وزراء الصناعة والتجارة والتموين وكأن المجلس وجد كنزًا ولدينا قواعد قوية بهذه الدولة أهمها أولادنا المتخصصون بكل العلوم والتنمية بالصندوق الأفريقى والمزرعة المصرية هناك والمدرسيون ومعلمو الأزهر ومجلس وزراء به 23 وزيرًا من 29 تعلموا بالأزهر ويتحدثون العربية باللهجة المصرية وبعثات تعليمية وأطباء ومهندسون وشركة النصر للتصدير والاستيراد.

وبدأ الوزير الهمام يتحدث طالبًا مهلة 15 يومًا.. وكان موعد اجتماع مجلس الوزراء يوم الأربعاء من كل أسبوع ويوم الأحد تغيرت الوزارة وجاءت الترشيحات وإن استمر بعض الوزراء المتحمسين للتعامل التجارى مع النيجر، بل وعدد لا بأس به من الدول الأفريقية.

وخلصت الحدوتة كما بدأت فى السياسة الزراعية والتعاون الأفريقى ولا أنسى كلمة د. محمود شريف، عليه رحمة الله، «إننا سننقل هذه الكنوز بحرًا وهو أرخص أنواع المواصلات التجارية لأن هناك الخطر الليبى بالطيران.

أدعو الله أن نبدأ مع أفريقيا ونكمل تاريخ الملكة حتشبسوت التى أرست البروتوكول التجارى ونفذت مع الصومال ودول أفريقيا أول قانون تجارى دولى، حيث حملت معها القمح المصرى وجلبت التوابل.

أتذكر فى النيجر كيف تمت شبه محاكمة نسائية من الوزيرات الأربع مطالبات د. فتحى سرور رئيس مجلس الشعب «النواب حاليًا» بعودة كل من د. فوزية عبدالستار عليها رحمة الله ود. حورية مجاهد كنائبتين بالبرلمان، وكانت شبه ثورة، لماذا يتم تمثيلهما بالبرلمان الحالى.. ومؤكدين لنا كصحفيين انهن تعلمن من هاتين القامتين وأتين ؟؟؟؟؟ فما المشكلة؟ وطالبونا بسؤال د. سرور.. وحين عدت كتبت «سؤال من النيجر للدكتور سرور» وهذا يعكس متابعة الدول لما يجرى بمصر فهى حقًا أم الدنيا.

إن مصر بما لها من تاريخ وحضارة تستطيع الوصول لأفريقيا وقلوب وعقول الأفارقة وتعيد تاريخ حتشبسوت وتدعم دور الأزهر القوى والمتوغل فى عقول وقلوب دول العالم.

 

الحياة حلوة:

بدأت المرأة ترسم موقعها على خريطة الفن الجماعى. وكان لدينا أمثلة مازالت تحيا بيننا «كفرقة رضا» و«الفور إم» وكنا على مسرح رائع بمدرسة شبرا الثانوية للبنات نقلد فرقة رضا ونقيم الحفلات بحضور أحياناً وزراء التربية والتعليم ووكلاء الوزراء ومديرى المناطق وليس منطقتنا فقط.. كان للفن دور فى النشء والتنشئة.. والآن كل الإعجاب «لطبلة الست» كفرقة نسائية رائعة.. وفرقة للإنشاد وعلى نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة النشيطة أن تتبنى فرقًا بكل الفنون لسد الفجوة بين الأسماء الكبيرة التى عشنا وفنانين تعروا من أسمائهم ووضعوا بدلاً منها أرقامًا ما أنزل الله بها من سلطان.

الوزيرة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة أتوجه لسيادتك بمتابعة جادة يقوم بها من له قلب مصرى وثقافة تاريخية لكل مبنى قديم والذى يعد لنا بمثابة - شهادة ميلاد - فحين احترق المجمع العلمى فى هوجة يناير شعرت بأن شهادة ميلاد شعب تحترق.. لدينا فى بعض مناطق سيدتى الوزيرة الهدم فيها أسرع من عقارب الساعة.. ومع أن الرئيس السيسى يبنى مساكن لم تشهدها مصر من قبل وطرقًا بسرعة الصاروخ إلا أن قلة بالمحليات تهدم وبسرعة وتخفى مبانى تراثية بالأقمشة لحين هدمها.. أرجو أن تتنبه أجهزة وزارة الثقافة لوقف هدم التراث وتحويل القصور لمحلات تمهيدًا لبيعها لمستثمر لا يقرأ ولا يكتب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 17 يوما بالنيجر الشعب يريد مجلس الوزراء د محمود شريف وزير التنمية المحلية الصندوق الأفريقي

إقرأ أيضاً:

عماد حمدان يشارك في مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي بالسعودية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان في المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، تحت رعاية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والذي يأتي بعنوان "أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية"، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وقال الوزير حمدان في كلمة له خلال المؤتمر: "إن اجتماعنا اليوم هو تجديد لعهدنا تجاه هويتنا المشتركة، وتأكيد على أن الثقافة هي درعنا الحصين، في مواجهة محاولات الطمس والتشويه، إذ لا يمكننا الحديث عن الثقافة الفلسطينية، دون أن نبدأ بغزة، تلك المنطقة الصامدة التي تحملت على مدار العقود الماضية، ويلات الحصار والعدوان، لكنها بقيت منارة للثقافة والابداع، فالحرب الأخيرة على غزة لم تكن فقط عدواناً عسكرياً، ولكنها كانت استهدافاً ممنهجاً للهوية الفلسطينية، حيث دُمرت المسارح والمكتبات والمراكز الثقافية والمتاحف، في محاولة لمحو الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني، وفقدت غزة أرشيفاً ثقافياً وتاريخياً لا يُقدَّر بثمن، إن ما حدث في غزة هو إبادة ثقافية، تستدعي منا جميعاً، كدول إسلامية، إطلاق مشروع شامل لإعادة بناء البنية الثقافية المنكوبة هناك، ودعم المبدعين الفلسطينيين، وإحياء ما حاول الاحتلال طمسه من إرث ثقافي عريق.

وأضاف الوزير حمدان أن القدس والخليل مدينتان فلسطينيتان، شاهدتان على التاريخ الإسلامي، ومركزان حضاريان يعكسان روح الأمة بأسرها، فالقدس تواجه اليوم حملة غير مسبوقة من التهويد والاستيطان، تهدف إلى تغيير طابعها الإسلامي والعربي، وفرض واقع جديد يتنافى مع تاريخها العريق، فيما تستعد الخليل لأن تكون عاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2026، فهي تواجه تحديات لا تقل خطورة، حيث يتعرض الحرم الإبراهيمي لعمليات تهويد ممنهجة، ويتعرض تراث المدينة لمحاولات طمس متعمدة.

وأكد الوزير حمدان أن الدفاع عن الثقافة الفلسطينية مسؤولية جماعية، تتطلب منا جميعاً العمل على تعزيز حضورها في الوعي الإسلامي والدولي، مقترحاً إطلاق مبادرات ثقافية إسلامية تعزز التعاون بين فلسطين والدول الإسلامية، وتسهم في حماية التراث الفلسطيني من محاولات الطمس والتهويد، كإعادة إعمار المؤسسات الثقافية في غزة بالشراكة مع الدول الإسلامية وتوثيق الحرب والانتهاكات الإسرائيلية ثقافياً عبر تعاون إسلامي، بالإضافة لتعزيز التعاون الثقافي الإسلامي لدعم فلسطين، وأهمية الإستفادة من النموذج الثقافي السعودي في التنمية الثقافية الفلسطينية، فلا يمكننا الحديث عن النهضة الثقافية الإسلامية دون الإشارة إلى التجربة الثقافية السعودية الرائدة، التي أصبحت نموذجاً يحتذى به في دعم الإبداع، وإحياء التراث، وتعزيز الانفتاح الثقافي، إذ نتطلع في دولة فلسطين إلى شراكة ثقافية استراتيجية مع المملكة العربية السعودية، قائمة على التبادل الثقافي، والتعاون في إنتاج المحتوى الإبداعي، وتعزيز حضور الثقافة الفلسطينية في الفعاليات الثقافية السعودية، والعكس، وإطلاق مشاريع مشتركة للحفاظ على التراث الإسلامي في القدس والخليل، والاستفادة من الخبرات السعودية في إدارة المشروعات الثقافية الكبرى.

ودعا الوزير حمدان في ختام كلمته إلى ضرورة حماية الثقافة الفلسطينية، والحفاظ على دمجها في النسيج الثقافي الإسلامي، بحيث تصبح جزءاً من هوية الأمة، ورمزاً لوحدتها، وقضية مشتركة نحملها جميعاً، مشدداً على أهمية الشراكة في هذه المهمة، والتأسيس لمرحلة جديدة من التعاون الثقافي العميق، الذي يجعل من دولة فلسطين، بثقافتها وتراثها، جزءاً لا يتجزأ من المشهد الثقافي الإسلامي والدولي.

مقالات مشابهة

  • قبل انطلاق الدورة الـ42 لمجلس الوزراء العرب.. وزير الداخلية: تفعيل التنسيق الأمني ضروري لمواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة
  • وزير الداخلية يزور تونس للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب
  • أمين الفتوى: العفو خلق نبوي عظيم ومفتاح لنيل رحمة الله
  • وزير الصحة: جميع قطاعات الدولة تحرص على دعم الفلسطينيين بتوجيهات من القيادة السياسية 
  • عماد حمدان يشارك في مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي بالسعودية
  • وزراء السياحة في دول مجلس التعاون يناقشون مجالات التعاون المشترك في الكويت
  • التسامح في الإسلام.. كيف يعكس العفو عن الناس رحمة الله؟ -(فيديو)
  • التسامح في الإسلام.. كيف يعكس العفو عن الناس رحمة الله؟.. فيديو
  • وزير الصناعة يسأل: ماذا فعل سلاح حزب الله؟
  • بنسعيد يجري مباحثات مع عدد من وزراء الثقافة العرب