بوابة الوفد:
2025-03-16@14:30:03 GMT

الزراعة هى الحل (7)

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

صدور قرار رئيس الوزارء بتأجيل الدارسة من 1/10 إلى 15/10 أسعد المصريين جميعًا وأطلت الفرحة على كل البيوت فهو موسم الأفراح والبهجة والأعراس والخير الوفير. فى مثل هذه الأيام من كل عام تطوف السعادة فى كل أرجاء الوطن بجنى ثمار الذهب الأبيض وقطف أزهار ملك المحاصيل القطن المصرى. 

ويقوم الفلاح بسداد ديونه وزواج أبنائه وشراء كافة احتياجاته فى ملحمة سنوية ينتظرها الجميع فموسم حصاد ما يربو على 2 مليون فدان يشارك فيه الغالبية العظمى من الشعب، كان هذا بالأمس القريب وإن كان محصول القطن فى مصر منذ آلاف السنين إلا أن محمد على أقام مصانع الحليج وكبس القطن ومعاصر الزيوت والغزل والنسيج وكان أول مصنع الخرنفش للنسيج 1816 ومصنع للجوخ لتوفير الكسوة العسكرية للجنود وحدثت نقطة تحول عندما رأى المهندس الفرنسى جوميل فى بيت أحد الفلاحين نبتة القطن للزينة وتم إنتاج 3 بلات من القطن وبيعت فى فرنسا بسعر مرتفع شجع ذلك محمد على على استيراد أجود أنواع من القطن لزراعتها فى مصر، وتطورت الصناعات التحضيرية والتحويلية وأصبحت مصانع الغزل والنسيج والحليج فى أغلب المحافظات المصرية ويعمل بها مئات الآلاف من العمال والموظفين وأصبحت مصر قبلة للمستوردين من كافة الدول لاستيراد القطن طويل التيلة الذى يمتاز بإنتاج قطن بألياف حريرية طويلة تؤهله للاستخدام فى صناعة المنسوجات عالية الجودة وتربع القطن المصرى فى البورصات العالمية حتى أنه كان يطلب بأسماء مزارعين بعينهم وتقلصت مساحات زراعة القطن حتى وصلت إلى 132 ألف فدان فى 2016 بعد أن كانت المساحة المزروعة فى مصر 1850 ألف فدان واليوم محافظة المنيا المنزرع 183 فدانًا والتى كان يزرع بها 80 ألف فدان وهذا الخلل نتيجة عدة عوامل منها تم بشكل تدريجى استبدال نوعية القطن طويل التيلة بأنواع أخرى أقل جودة وخسائر المصانع الناتجة عن سوء ادارة القطاع العام وعدم وضع تسعير عادل لشراء القطن واستيراد أصناف منزوعة البذور أثرت على الأصناف المصرية وانتهاء التسويق التعاونى ودور الدولة بصدور القانون رقم 112 لسنة 1994م.

. وللحديث بقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزراعة هى الحل

إقرأ أيضاً:

أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!

نجحت شركة “دي-ويف كوانتوم”، مقرها ولاية كاليفورنيا، ومتخصصة في الحوسبة الكمومية للتطبيقات التجارية، في حل مشكلة معقدة باستخدام نموذجها الأولي من حاسوب الكم “D-Wave Advantage 2”.

ووفق الشركة، “تمكن فريق البحث في “دي-ويف” من “حل مشكلة محاكاة نظارات الدوران القابلة للبرمجة، وهي مسألة معقدة تتعلق بالمواد المغناطيسية، حيث تستخدم هذه المواد في العديد من التطبيقات، مثل الطب وأشباه الموصلات وتصميم أجهزة الاستشعار والمحركات”.

وبحسب الشركة، “يبدأ النظام الكمومي “بتجربة كل الحلول الممكنة دفعة واحدة (حالة طاقة عالية)، ثم يسعى تدريجيا للوصول إلى الحل الأمثل عبر “التلدين”، الذي يعني تعديل معلمات النظام (مثل طريقة معالجة البيانات أو الخوارزميات) ببطء حتى يستقر في الحل المثالي الذي يكون في حالة طاقة منخفضة، عندما قام فريق “دي-ويف” بتطبيق هذه المشكلة على حاسوبهم الكمومي، حصلوا على النتائج في دقائق”.

ووفق الشركة، “في المقابل، كان من المقرر أن يستغرق الحاسوب العملاق “فرونتير” في مختبر “أوك ريدج الوطني” مليون سنة لحل المشكلة نفسها، مع استهلاك كهرباء يعادل استهلاك العالم بأسره على مدار عام”، بحسب ما نشرت مجلة “ساينس” العلمية.

ووصف الدكتور “آلان باراتز”، الرئيس التنفيذي لشركة “دي-ويف”، هذا الإنجاز بأنه “يوم مميز في الحوسبة الكمومية”.

وقال في بيان صحفي: “إثبات تفوق الحوسبة الكمومية في حل مشكلة عملية يعد سابقة في هذا المجال، حيث كانت الادعاءات السابقة عن تفوق الأنظمة الكمومية على الحواسيب التقليدية محل نزاع أو تتعلق بأرقام عشوائية بلا قيمة عملية”.

وأضاف باراتز: “إن هذا الإنجاز يثبت أن حواسيب دي-ويف الكمومية المعالجة بالحرارة أصبحت قادرة الآن على حل مشاكل عملية تتجاوز قدرة أقوى الحواسيب العملاقة في العالم”.

والآن، توفر “دي-ويف” إمكانية الوصول إلى معالجها الكمومي عبر السحابة الكمومية الخاصة بها. كما أعلنت الشركة عن زيادة حجم معالجها 4 مرات، من خلال إضافة آلاف الكيوبتات”، وفقا للبيان الصحفي.

هذا “وحققت الحوسبة تقدما كبيرا خلال العقود الماضية، مع استمرار تقليص حجم الأجهزة، حيث تتضاعف قوة الرقائق الدقيقة وفقا لقانون مور كل عامين، وينص قانون مور على أن “عدد الترانزستورات (وهي مكونات أساسية في الدوائر الإلكترونية) على شريحة مدمجة (مثل الرقائق الدقيقة) يتضاعف تقريبا كل عامين، ما يؤدي إلى زيادة الأداء بشكل كبير وتقليل التكلفة في الوقت نفسه، ولذلك، يبدو أن الحل يكمن في “الحواسيب الكمومية”، التي تستخدم ميكانيكا الكم لإجراء عمليات حسابية معقدة تستغرق سنوات حتى لأسرع الحواسيب العملاقة، وعلى الرغم من الضجة الكبيرة حول هذه التقنية، إلا أن تطبيقها العملي لم يتحقق حتى الآن.

آخر تحديث: 14 مارس 2025 - 15:52

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة وسفير سيراليون يبحثان التعاون في مجال استنباط التقاوى
  • مصر تتعاون مع سيراليون في استنباط التقاوى وبناء القدرات الزراعية
  • إزالة مخالفة على مساحة 25 فدانًا بجمعية أم خلف البحرية جنوب بورسعيد |صور
  • شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم
  • ستارمر: الحل الوحيد لإنهاء الحرب في أوكرانيا هو سلام عادل يصون سيادة البلاد
  • الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
  • المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي
  • أسرع بـ«مليون سنة» من الحواسيب العملاقة.. حاسوب أمريكي يحلّ مشكلة «معقدة»!
  • عون: الحل بتطبيق بقية بنود الطائف
  • مبابي يعود إلى تشكيلة الديوك بعد غياب طويل