بتكلفة 15 مليار جنيه.. توجيهات رئاسية لـ«التعليم» بإنشاء 100 مدرسة خلال عام

 

نائبة: بناء 100 مدرسة جديدة خلال عام يحدث طفرة بالمنظومة التعليمية

 

نائب: توجيهات السيسي بإنشاء 100 مدرسة جديدة يكشف حرصه على اقتحام المشكلات التعليمية

 

أكد شادي زلط، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أنه كان هناك ترجمة للجهود التي قامت بها القيادة السياسية في ملف التعليم، مشيرًا إلى أنه تم صرف أكثر من تريليون جنيه على التعليم من عام 2014 حتى عام 2022.

وقال شادي زلط، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “التاسعة”، عبر “القناة الأولى المصرية”، أنه تم إعطاء توجيهات من القيادة السياسية بإنشاء 100 مدرسة خلال عام، وذلك بتكلفة 15 مليار جنيه، وهو ما يؤكد على اهتمام القيادة السياسية بملف التعليم.

 

وتابع أنه سيكون هناك مدارس متنوعة ما بين مدارس مصر المتكاملة للغات، والمدارس الدولية،  وستعمل على تطبيق اليوم الدراسي الكامل، ودعم الموهوبين، وتطبيق أعلى المعايير التعليمية.

 

وثمن نواب وأحزاب، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال جلسة بناء الإنسان في يوم تفوق الجامعات، بإنشاء 100 مدرسة جديدة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه، منوهين أنها تكشف حرصه على اقتحام المشكلات التعليمية وحلها.

 

وقالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال جلسة بناء الإنسان في يوم تفوق الجامعات، بإنشاء 100 مدرسة جديدة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه، تأكيد على حرصه لحل مشكلة الكثافة الطلابية في المدارس، كما يهدف إلى إحداث طفرة بالمنظومة التعليمية.

 

وأوضحت موسى، أن التعليم قبل الجامعي هو أساس إصلاح المجتمع والأسرة، مشيرة إلى أن التعليم أصبح قضية كل بيت مصري.


وأكدت عضو مجلس النواب، أن دعوة الرئيس السيسي القطاع الخاص للمشاركة في بناء المدارس يهدف إلى تشجيع الاستثمار بالتعليم خاصة في ظل الحاجة إلى 3000 فصل، علاوة على ضرورة تأهيل وتدريب المعلمين على النظم التكنولوجية الحديثة للتعليم.

 

وتابعت النائبة رحاب موسى، أن القيادة السياسية تعمل على توفير جميع السبل اللازمة لتطوير المنظومة التعليمية في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتوفير المناخ المحفز لتوطين وإنتاج المعرفة ومواكبة التوجهات العالمية نحو التكنولوجيا.

 

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية تسعى إلى سد الثغرات والفجوات في كل قطاعات الدولة خاصة التعليم والصحة، ولذلك تبذل قصارى جهدها لتطويرهم خاصة في ظل مواجهة مشكلة النمو السكاني .

 

وقال النائب الدكتور علي مهران، رئس لجنة لصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال جلسة بناء الإنسان في يوم تفوق الجامعات بإنشاء 100 مدرسة جديدة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه، يؤكد حرصه الدائم على تطوير التعليم بكافة مراحله، إضافة إلى كشف حرصه على اقتحام المشكلات التعليمية وحلها.

وأوضح مهران، أن التعليم الجامعي هو أساس بناء المجتمع من خلال تخريج أجيال قادرة على بناء المستقبل وفقًا للتكنولوجيا الحديثة لمواكبة التطورات العالمية.

وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن الرئيس السيسي ألقى الضوء على أهمية مواجهة النمو السكاني والكثافة الطلابية في المدارس بإنشاء مداس جديدة بمشاركة القطاع الخاص مما يمثل دفعة جديدة لتشجيع الاستثمار في التعليم خاصة في ظل الحاجة إلى 3000 فصل.

وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أن الدولة قامت بإنشاء 62 مدرسة تكنولوجية بالتعاون مع مبادرة أبدأ لصالح التعليم الفني بالإضافة إلى إنشاء الجامعات الأهلية لتقليل الفجوة في القطاع التعليمي.

وتابع رئيس صحة الشيوخ، أن الدولة تسعى إلى حل مشكلات قطاعي التعليم والصحة من خلال وضع خطة متكاملة للنهوض الشامل بالقطاعين التعليمي والصحي للدخول إلى عصر جديد بخريج مؤهلة لسوق العمل في الداخل والخارج، بالإضافة إلى إكساب الطلاب مهارات تؤهلهم للحصول على فرص عمل والمشاركة في مسيرة تنمية الوطن يما يسهم فى إعادة صياغة وتأهيل الشخصية المصرية نحو مستقبل أفضل.

ولفت النائب الدكتور علي مهران، إلى ضرورة الاهتمام بكافة عناصر العملية التعليمية خاصة العنصر البشري من خلال تأهيل وتدريب المعلمين على النظام التعليمي الجديد، قائلًا:" المعلم هو العمود الفقري لتطوير العملية التعليمية".

كما أشاد إسماعيل محمد إسماعيل ، سكرتير عام حزب الغد بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال جلسة بناء الإنسان في يوم تفوق الجامعات، بإنشاء 100 مدرسة جديدة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه ، مؤكدا انها خطوة إيجابية ونحتاج للمزيد.

 

وأشار إسماعيل فى بيان صحفى له إلى أننا نحتاج إلى زيادة عدد المدارس بشكل أكبر خلال الفترة القادمة ، وأن يكون يكون هناك مجهود وتطوير بشكل أكبر فى المنظومة التعليمية والإهتمام بالمدارس الحكومية خاصة وأننا نؤسس للجمهورية الجديدة والتى تتطلب أن يكون لدينا تعليم متطور ، كما يجب الإهتمام أيضا بالرياضة فى المدارس فى المحافظات والقرى والنجوع.

 

وأكد سكرتير عام حزب الغد أن أساس أى دولة هو الإهتمام بالتعليم ، مشيرا إلى أن البناء الحقيقى للدولة يكون من خلال إنتاج كوارد منذ مرحلة الطفولة حتى يكون لدينا قيادات فى كافة المناصب على مستوى الدولة تم تأسيسهم منذ الصغر.

 

وأوضح أننا لدينا مشكلة كبير فى المنظومة التعليمية فى مصر منذ قديم الأزل ، مؤكدا على ثقته الكاملة فى قدرة الرئيس السيسى من خلال توجيهات لوزارة التعليم بحل كافة المشاكل المتعلقة بالمنظومة التعليمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم بناء 100 مدرسة المشكلات التعليمية المنظومة التعليمية القیادة السیاسیة من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب

إدلب- "انتباه.. خطر ذخائر غير منفجرة"، تستقبلك هذه العبارة التي كُتبت على جدران المدارس فور المرور بالقرب منها، والتي حوّلها النظام السوري المخلوع إلى مستودعات أسلحة وذخيرة في المناطق التي كان يسيطر عليها قبل سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.

في بلدة معصران جنوب شرقي إدلب، حولت قوات النظام المخلوع المدرسة الثانوية إلى مستودع لذخائر المدفعية وراجمات الصواريخ، وفور انسحابها منها قصفتها الطائرات الروسية فدمرت مبانيها المؤلفة من طوابق عدة والتي كانت تستقبل أكثر من ألف طالب.

محمد خير عساف عاد إلى بلدته بعد 5 سنوات من التهجير ليجدها مدمرة، ولكن العائق الأكبر له هو المدارس التي تحولت إلى ركام جراء القصف ولا يمكن أن تستقبل طلابها إذا عادوا إليها، كما قال للجزيرة نت.

الجرك يقطع مسافة 20 كيلومترا يوميا لنقل أطفاله إلى مدرسة معرة النعمان (الجزيرة) تشجيع العودة

وأضاف عساف أن لديه 4 أطفال مسجلين في المدارس، و"اليوم إذا فكرت بالعودة إلى منزلي سأحرمهم من التعليم، وهذا ما يستوجب سرعة إعادة ترميمها وتأهيلها لتكون الخطوة الأولى التي تشجع الأهالي على العودة إلى قراهم".

بدوره، يقطع محمد الجرك، وهو من بلدة معرشورين جنوبي إدلب، يوميا مسافة 20 كيلومترا إلى مدينة معرة النعمان التي افتُتحت بها مدرسة حاملا معه أطفاله الأربعة على دراجته النارية لتلقي تعليمهم بسبب عدم إنشاء واحدة في قريته.

وأكد ضرورة افتتاح مدرسة في كل قرية أو بلدة حتى تكون الركيزة الأساسية لعودة أبنائها إليها، "فكثير ممن عادوا يتعطلون عن عملهم من أجل نقل أطفالهم إلى مدرسة معرة النعمان، وهذا يسبب متاعب جمة للأطفال وأهلهم".

ثانوية بلدة معصران دمرها قصف الطائرات الروسية (الجزيرة) خطط بديلة

من جانبه، أفاد يوسف عنان مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم السورية -للجزيرة نت- بأنه وفق الإحصائيات الأولية التي أجرتها الوزارة، بلغ عدد المنشآت التعليمية المدمرة حوالي 8 آلاف تم تقسيمها إلى 3 أقسام كالتالي:

إعلان الأول: يحتاج إلى إعادة تأهيل بالكامل ويبلغ عددها قرابة 500 بناء مدرسي. الثاني: يحتاج إلى صيانة ثقيلة ويبلغ عددها نحو ألفي بناء مدرسي. الثالث: يحتاج إلى صيانة متوسطة ويناهز عددها 5500 بناء مدرسي. مدرسة تعرضت للقصف المدفعي في بلدة تل مرديخ جنوبي إدلب (الجزيرة)

وأضاف عنان أن عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة تصل إلى 19 ألفا، ومعظمها بحاجة إلى صيانة دورية لافتقارها إلى ذلك خلال السنوات الماضية.

ووفقا له، فإن لدى وزارة التربية خططا بديلة من خلال العمل -بالشراكة مع الجهات الفاعلة والمنظمات- على تفعيل مدرسة في كل مركز حضري لاستيعاب الأطفال القادمين من المخيمات وبلدان الاغتراب، في مناطق شمالي حماة وجنوبي إدلب وغربي حلب وشرقي اللاذقية، المدمرة والمهجر أهلها منذ أعوام.

ولفت المسؤول السوري إلى أن الوزارة فعّلت 7 مدارس في ريف إدلب الجنوبي بعد تأهيلها وتأمين البنية التحتية والأثاث المدرسي، لتستقبل الطلاب في بعض المدن والبلدات ذات التجمع السكاني الكثيف والتي عاد إليها الأهالي بعد سقوط النظام السابق.

عدد المنشآت التربوية التي تحتاج إلى صيانة يصل إلى 19 ألفا (الجزيرة) تكاليف باهظة

وحسب عنان، سيكون مع بداية العام القادم أعداد أكبر من المدراس التي ستفتح أبوابها أمام الطلاب العائدين، و"هذا سيكون دافعا أيضا للأهالي من أجل العودة إلى منازلهم فور علمهم بتفعيل المدارس في مناطقهم".

وقال إن أعداد الطلاب كبيرة وخاصة بعد عودة كثير من المهجرين في دول الجوار مثل تركيا ولبنان والأردن، بالإضافة إلى المهجرين داخل سوريا وهم ما زالوا حتى الآن في خيام النزوح، وأحد أهم العوائق التي تمنعهم من الرجوع هي عدم وجود مدارس تستقبل أبناءهم.

ويتابع أنه فور سقوط النظام السابق بدأت وزارة التربية بعمليات مسح وتقييم لاحتياجات المدارس والبنية التحتية الموجودة في المحافظات السورية، وتم عقد جلسات مع العديد من الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية من أجل تفعيل مدرسة كحد أدنى في كل مركز حضري.

عنان قال إن عمليات إعادة إعمار المدارس مكلفة جدا (الجزيرة)

ونوّه مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة إلى أن الخطى في إعادة تأهيل وإعمار المدارس تسير "ببطء وخاصة في المناطق المدمرة بالكامل والتي تحتاج إلى تكاليف باهظة جدا". وأضاف أنهم فعّلوا بعض المدارس بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ونقلوا معدات هذه المدارس وكوادرها من مخيمات النزوح إلى بعض القرى والبلدات التي عاد سكانها إلى منازلهم بعد سقوط النظام المخلوع.

إعلان

وحسب عنان، فإنه مع بداية العام القادم سيفتتح عدد أكبر من المدارس بعد إتمام إعادة تأهيلها وترميمها وتأمين الكادر الإداري والتعليمي اللازم، مما سيشجع الأهالي المهجرين على العودة بالتزامن مع إنجازات أخرى من بقية القطاعات مثل الصحة والماء والكهرباء.

مقالات مشابهة

  • «عام المجتمع» يرسخ القواعد التعليمية الإيجابية للطالب والأكاديمي
  • السنوسي: انتخابات برلمانية دون رئاسية قد تهدد وحدة ليبيا
  • أرباح "فوري" المصرية تتضاعف إلى 1.6 مليار جنيه في 2024
  • فوري تحقق 5.51 مليار جنيه إيرادات و124.6% نموًا في الأرباح خلال 2024
  • برلمانية الوفد بالشيوخ: الحوافز التصديرية مطبقة منذ 2002 ولم نصل لحصيلة 100 مليار دولار
  • أحمد عز يشتري 156.5 مليون سهم في حديد عز بقيمة 21.6 مليار جنيه
  • بتكلفة 12 مليون جنيه.. تركيب كابل الكهرباء الرئيسي بمحور خزان أسوان
  • بتكلفة 12 مليون جنيه.. علامات إرشادية وكهرباء لإنارة محور كوبرى بديل خزان أسوان الحر
  • غياب مؤسسات التعليم يعيق عودة السوريين إلى إدلب
  • البورصة المصرية تربح 40 مليار جنيه خلال تعاملات شهر فبراير