أخيرًا عاد الدوري

بعد مرور أسبوع حزين على الفرق المصرية أفريقيًا.. بدأ الدورى وكانت من قبله تمت قرعة المباريات، ورغم أن الرابطة أجرت حفلا جميلا لقرعة الدورى إلا أنه غير مبرر تأخيره إلى سبتمبر، وكان من الممكن تحديد الجدول قبل ذلك بوقت كبير وخاصة أنهم لم يحددوا تواريخ لكل المباريات.. وأقف كثيرًا أمام تصريح النائب أحمد دياب بأننا الدورى رقم ١٣ على العالم وأرجو منه أن يراجع هذه الإحصائية.

وكانت القرعة أُعلنت دون مواعيد محددة وهنا تعامل معها الحاج عامر حسين، ولكن على قديمه! وأخذ الجدول معه إلى شط الإسكندرية الجميلة وهناك تم تسكين مواعيد المباريات، ولكن للأسف للدور الأول فقط، وبالطبع عندما عاد به إلى القاهرة امتدت يد التأجيلات للجدول وتم تبديل مواعيد بعض المباريات دونما سبب معروف!

ولا أعرف لماذا لم يتم تحديد مباريات الدورى من خلال برنامج الكمبيوتر الذى تم استخدامه فى مراسم القرعة والذى وضع كل المباريات وكان ينقصه فقط تحديد المواعيد، لأن هذا يكون أفضل للجميع لكونه يتم بشكل مؤسسى ويضمن الاستمرارية.. ثم إلى متى تضعون مواعيد للمباريات ثم تقومون أنتم بتغييرها رغم علمكم المسبق بكل المواعيد الأخرى! ومتى تتعلمون من الدول حولنا والتى تضع جدولًا لمبارياتها قبلها بسنتين! الموضوع ليس فيه سر حربى، ولكن هو الالتزام وقوة صاحب القرار.

اما عن الأسبوع الحزين قبل الدورى فقد أقيمت فيه مباريات لكل من الأهلى والزمالك وفيوتشر وبيراميدز وجميعهم تم هزيمتهم عدا الأخير الذى تعادل.

إذا انتقلنا إلى نادى الزمالك نجد أن آخر انتخابات شهدت تنافسًا كانت انتخابات عام 2014 لأن فى الانتخابات الماضية كان المرشحون ممنوعين من دخول النادى، وهنا يجب الإشادة بهانى العتال الذى فاز بمنصب نائب الرئيس فى ظل عنفوان المجلس السابق! وقام المجلس السابق بعدم اعتماد النتيجة لأسباب يعرفها الجميع، وأعتقد ترشحه هذه المرة هو تأكيد لنجاحه السابق وسيكون استمرارًا له، أما عن معركة الرئاسة فمرشح لها اثنان من أساطير الزمالك، ففى الكرة الطائرة الكابتن حسين لبيب والذى سبق وقاد الزمالك فى وسط الأزمة بنجاح منذ عام تقريبًا.

وفى كرة القدم يوجد أوناسيس مصر فاروق جعفر، واعتقد أن كليهما قادر على قيادة النادى للأفضل.

كل التمنيات للجمعية العمومية أن تحسن اختيار مجلس الإدارة لما فيه مصلحة الزمالك.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد