غربل زميلته بـ4 رصاصات.. أول صورة لقاتل «نورهان» موظفة جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
مقتل موظفة جامعة القاهرة.. شهدت جامعة القاهرة اليوم الأربعاء جريمة بشعة، بطلها موظف بإطلاق النار على زميلته فأرداها قتيلة على الفور وهرب من مكان الحادث.
أول صورة لقاتل نورهان موظفة جامعة القاهرةوحصل «الأسبوع» على أول صورة لقاتل نورهان موظفة رعاية شؤون الطلاب بجامعة القاهرة، الذي أكدت التحريات أن المتهم سبق وأن تقدم لخطبتها، ولكنها رفضته، وكان يلاحقها فى كل مكان.
كما سبق أن أشعل النيران فى سيارتها، وكان يتابع تحركات نورهان وبعلمه لمكان عملها وتتبعها الدائم، وتبين من تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط المكان، أظهرت أيضا صورا للأحداث حتى لحظة هروب المتهم من مبنى رعاية الشباب بالكلية.
أول صورة لقاتل نورهانتفاصيل حادثة مقتل موظفة جامعة القاهرةتلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من قسم شرطة الجيزة، يفيد ببلاغ من إدارة جامعة القاهرة بقيام موظف بالجامعة بدخول مبني رعاية الشباب التابع لكلية الآثار، وإطلاق أعيرة نارية على إحدي الموظفات أدت لوفاتها وفر هاربا.
وبمعاينة مكان الحادث وسؤال شهود العيان، تبين أن الضحية موظفة بإدارة رعاية الشباب بكلية الآثار، تدعى نورهان، في الثلاثين من عمرها.
ويزعم شهود العيان أن نورهان تعرضت لمضايقات كثيرة من الجاني على مدى فترة طويلة، حيث تقدم للزواج منها إلا أنها رفضته، كما أنه أثار بعض المشكلات التي تسببت بنقله إلى كليات أخرى وسجنه.
وتم نقل جثمان الضحية نورهان إلى مستشفى الجامعة، لإجراء التشريح لها وبيان سبب الوفاة قبل إصدار تصريح دفنها.
كما أمرت النيابة العامة بالتحفظ على الكاميرات في محيط الحادث واستدعاء شهود العيان لأخذ أقوالهم في تفاصيل القضية.
اقرأ أيضاًنشرة حوادث الأسبوع | تفاصيل مقتل موظفة جامعة القاهرة.. و حبس عارضة الأزياء سلمى الشيمي
مقتل موظفة جامعة القاهرة.. معلومات جديدة حول العاشق القاتل «تفاصيل »
شاهدة عيان تروي تفاصيل مقتل موظفة جامعة القاهرة «تفاصيل»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مقتل موظفة جامعة القاهرة موظفة جامعة القاهرة مقتل موظفة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
القاهرة: الاجتماع العربي السداسي يرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة
طالب الاجتماع العربي السداسي في بيانه المشترك اليوم السبت بانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم القطاع، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد الاجتماع الذي عقد في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية بدعوة من جمهورية مصر العربية على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.
ورحب الاجتماع بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.
وأكد البيان الختامي، دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن.
وأكد الاجتماع أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصة في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.
وأعرب المجتمعون عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.