وجه وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف جالانت، مساء اليوم الأربعاء، رسالة تهديد إلى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بسبب استمرار الحراك الشبابي عند السياج الفاصل.

وقال جالانت “ شهد قطاع غزة تصعيدا في الأيام الأخيرة، من المهم أن نذكر ”العناصر الإرهابية" في غزة بالقوة الحقيقية للجيش الإسرائيلي".

وأضاف: “لا نريد التصعيد ولا نطمح إلى الحرب، ولكن إذا وصلنا إلى وضع يتطلب التحرك، فإن عملية ”الدرع والسهم"، التي بدأت قبل بضعة أشهر، ستكون بمثابة تذكير لهما".

وأضاف “إذا تعرض مواطنون إسرائيليون أو جنود ”جيش الدفاع الإسرائيلي" للأذى، فلن نتردد في استخدام القوة الكاملة المتاحة لنا، لضمان سلامة المواطنين، واستعادة السلام في القطاع".

وشارك عشرات الشبان الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في فعاليات حدودية شرقي مدينتي غزة وخان يونس جنوباً، استمراراً للحراك الحدودي الهادف للضغط على الاحتلال والوسطاء من أجل إنهاء الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع المحاصر.

وأطلق ناشطون بالونات حارقة تجاه مستوطنات "غلاف غزة"، فيما أحرق آخرون إطارات السيارات قبالة نقطتي التماس الحدوديتين.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حريقين اندلعا في غلاف غزة بفعل بالونات حارقة أطلقت من غزة.

واستنفر جيش الاحتلال الاسرائيلي على الحدود قبيل بدء الفعاليات، ومع توافد الشباب ، أطلق جنوده على المتظاهرين قنابل الغاز والرصاص المطاطي.

وسجلت الطواقم الطبية الفلسطينية التي تتعامل ميدانياً مع المصابين عدة إصابات في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوآف جالانت الجيش الإسرائيلي فصائل المقاومة الفلسطينية قطاع غزة السياج الفاصل الفلسطينيين بالونات حارقة غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشنّ موجة غارات جديدة على لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بدء موجة جديدة من الهجمات على أهداف لحزب الله في لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية على محيط مدينة الهرمل في البقاع شرقي لبنان.

وقالت الوكالة إن ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت بلدة النبي شيت في بعلبك شرقي لبنان، إلى جانب غارة على منزل في المدينة الصناعية بقضاء صور جنوبي البلاد، وأخرى على بلدة طير حرفا في القطاع الغربي.

وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة القتلى جرّاء الغارات الإسرائيلية طيلة الأربعاء على بعلبك الهرمل والبقاع، ارتفعت إلى 12 بالإضافة إلى 73 جريحا.

وأشارت إلى أن الغارات الإسرائيلية على بلدات المعيصرة قضاء كسروان، وجون قضاء الشوف، وراس اسطا قضاء جبيل، أدت إلى مقتل 22 شخصا وإصابة 48 بجروح.

وشنّ الجيش الإسرائيلي أعنف ضرباته الجوية في عام على لبنان هذا الأسبوع مستهدفا قيادات لحزب الله ومئات المواقع في عمق لبنان كما أطلق الحزب وابلا من الصواريخ صوب إسرائيل، وفرّ مئات الآلاف من اللبنانيين من تلك المواقع.

وذكرت إسرائيل يوم الأربعاء أن طائراتها المقاتلة استهدفت جنوب لبنان وسهل البقاع، كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيستدعي لواءين من قوة الاحتياط لتنفيذ مهام عملياتية على الجبهة الشمالية.

وعجّت المستشفيات في لبنان بالجرحى منذ يوم الإثنين حينما قتل القصف الإسرائيلي أكثر من 550 شخصا في أعنف يوم تشهده البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية في 1990.

ويحمّل حزب الله الموساد مسؤولية وقائع اغتيال لعدد من قادته في الآونة الأخيرة.

كما يتهمه بتنفيذ عملية نوعية الأسبوع الماضي فجّر فيها أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها أعضاء حزب الله.

وتسببت تلك التفجيرات في مقتل 39 وإصابة ثلاثة آلاف تقريبا، ولم تؤكد إسرائيل أو تنف ضلوعها في الأمر.

ووسعت إسرائيل المناطق التي تستهدفها منذ مساء الثلاثاء إذ وصلت الهجمات للمرة الأولى إلى بلدة الجية جنوبي بيروت مباشرة.

كما وقعت ضربات على بنت جبيل وتبنين وعين قانا في الجنوب وبلدة جون في قضاء الشوف قرب مدينة صيدا في الجنوب والمعيصرة في قضاء كسروان.

مقالات مشابهة

  • عباس: ينبغي أن تمارس السلطة الفلسطينية ولايتها الكاملة في غزة بما في ذلك معبر رفح
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد القوة الجوية في حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يشنّ موجة غارات جديدة على لبنان
  • نتنياهو يهدد حزب الله باستخدام "القوة الكاملة"
  • نتنياهو يتوعد حزب الله باستخدام "القوة الكاملة"
  • استعدادات للتوغل.. نتانياهو يهدد باستخدام "القوة الكاملة" في لبنان
  • وزير الخارجية: الجيش الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والترويع في غزة
  • عاجل من إسرائيل: سنستخدم القوة الكاملة في لبنان!
  • الصحة الفلسطينية: تسجيل 41495 شهيدًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ‏موقع واللا عن مصدر أمني إسرائيلي: حزب الله فوجئ بقوة الضربات التي وجهها له الجيش الإسرائيلي