وزير الدفاع: القوة هي من ستفرض السلام على ذراع إيران
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري: إن القوة هي من ستفرض السلام وتستعيد الاستقرار في حال رفضت ميليشيا الحوثي الإرهابية السلام العادل الذي يحقق تطلعات الشعب اليمني ويستعيد دولته.
وأكد الوزير الداعري خلال اجتماع موسع لقيادات وزارة الدفاع في العاصمة عدن اليوم، الجاهزة العالية للقوات المسلحة في مختلف جبهات القتال، مشيرا إلى أن المناسبات الوطنية مثل ثورة 26 سبتمبر تذكرنا بالأدوار النضالية والتضحيات الكبيرة التي قدمها الآباء والأجداد في سبيل التحرر من الاستبداد الكهنوتي وثلاثي الفقر والجهل والمرض، وتدفعنا لمواصلة النضال للقضاء على مخلفاته.
وبحسب وكالة سبأ الحكومية فإن الاجتماع ناقش عددا من التقارير التي تناولت طبيعة الموقف العسكري، وأوضاع جبهات القتال، وتعاون وتخادم التنظيمات الإرهابية مع مليشيا الحوثي لمحاولة إقلاق السكينة في المناطق المحررة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يهدد باغتيال عبدالملك الحوثي .. تهديد ام مناورة
هدد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، باغتيال زعيم جماعة الحوثي اللارهابية عبد الملك الحوثي.
وقال كوهين لإذاعة "94 أف أم" المحلية: "أبعث برسالة إلى زعيم الحوثيين، إذا استمر في أفعاله، فسينتهي به الأمر تماما كما انتهى (بزعيم حركة "حماس" يحيى) السنوار و(الأمين العام لـ"حزب الله" حسن) نصر الله".
وأضاف كوهين: "عملنا وفق نظام واستراتيجية معينة في غزة ولبنان، والآن، من بين أمور أخرى، يتجه التركيز إلى اليمن وإيران نفسها، وينبغي القول إنه ما لم يتم إلحاق الأذى بإيران، فإن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط سيستمر".
ومنذ نحو 15 شهرا تدفع إسرائيل المنطقة نحو حرب واسعة، عبر إبادة مستمرة في غزة وحرب على لبنان وغارات على كل من سوريا واليمن، وضربات عسكرية متبادلة مع إيران.
ونفذت إسرائيل، منذ بداية حرب الإبادة في غزة، 4 هجمات جوية على أهداف في اليمن، ما أوقع قتلى وجرحى وألحق أضرارا مادية، لاسيما بمنشآت بنية تحتية في قطاع الطاقة.
وبات الحوثيون يشكلون معضلة لإسرائيل، فعلى الرغم من هذه الهجمات الأربع، إلا أنهم يواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيّرات على إسرائيل، للمطالبة بإنهاء الإبادة في غزة.
وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.