قومي المرأة بأسيوط ينظم ندوة" العمل على زيادة الوعي المالي لدى النساء"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ينظم المجلس القومي للمرأة بأسيوط، بقيادة الدكتورة مروة كدواني، العمل على زيادة الوعي المالي لدى النساء من خلال تنظيم دورات تدريبية في التثقيف المالي في مرحلته الجديدة، يهدف هذا البرنامج إلى تزويد النساء بالمعرفة والمهارات اللازمة لإدارة الأموال بشكل فعال والحفاظ على الاستقرار المالي.
وتشارك في الندوة 35 سيدة في هذه الدورات التدريبية القيمة، التي ستغطي مختلف مجالات التثقيف المالي، بما في ذلك إدارة الميزانية الشخصية وتخطيط المستقبل المالي واستراتيجيات الادخار وغيرها.
ويهدف التدريب إلى زيادة الوعي المالي لدى السيدات من خلال عدة مواضيع، مثل كيفية إعداد ومتابعة الميزانية الشخصية ووسائل التوفير المختلفة ومزاياها وعيوبها، وكيفية اختيار الوسيلة المناسبة وفقًا للهدف المالي لديهن، ووسائل التمويل المختلفة والقروض، وكيفية حساب قيمة تمويل القرض والتعامل مع المؤسسات المالية والتأمين وأهميته.
وشاركت المرأة المصرية في العديد من النجاحات على مدار السنوات القليلة الماضية، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل ينبغي القيام به فيما يتعلق بتمكينها وتوفير الدعم اللازم لها. ومن بين هذه المجالات الهامة هو التثقيف المالي، الذي يتعلق بإدارة الأموال والمسؤولية المالية الشخصية.
ويتميز هذا المشروع بأنه يدعم نساء المجتمع المحلي، ويوفر لهن العديد من الفرص لتحسين حياتهن المالية والاستقرار الاقتصادي. وبالإضافة إلى ذلك، يساهم خلال هذا المشروع في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء من المشاركة الفعالة في الاقتصاد والمجتمع.
ويمثل هذا البرنامج الجديد بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بأسيوط، إحدى الخطوات الرئيسية في تعزيز التنمية المستدامة في المجتمع، وخاصة فيما يتعلق بتمكين المرأة، ومن المتوقع أن يساهم في تعزيز الوعي المالي للنساء والمساهمة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي الشخصي والأسري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الوعی المالی
إقرأ أيضاً:
تظاهرات مناهضة للعنف بحق النساء تعم فرنسا
باريس"أ ف ب": دعت أكثر من 400 منظمة وشخصية فرنسية إلى التظاهر اليوم رفضا للعنف ضد النساء، في ظل صدمة كبيرة في البلاد أحدثتها محاكمة مرتبطة بجرائم اغتصاب متسلسلة بحق امرأة كان زوجها يخدّرها لعشر سنوات.
وفي مرسيليا بجنوب فرنسا، تجمع نحو 800 شخص، بحسب السلطات، بينهم عدد كبير من الشباب، في الميناء القديم للتنديد بالعنف الجنسي.وكُتبت شعارات على لافتات حملها المتظاهرون أو على الأرض جاء فيها "دعونا نكسر قانون الصمت" أو "لا تعني لا".
ومن المقرر تنظيم تظاهرات في عشرات المدن، بما فيها باريس، قبل يومين من اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة غدا الاثنين.
وتقام حركة التعبئة هذه ضد جميع أشكال العنف (الجنسي والجسدي والنفسي والاقتصادي...) هذا العام في سياق خاص، مع استمرار محاكمة حوالى خمسين رجلا متهمين باغتصاب جيزيل بيليكو عندما كانت فاقدة للوعي إثر تخديرها من دون علمها من جانب زوجها في قرية مازان الصغيرة في جنوب فرنسا.
وأكدت أماندين كورمييه، من منظمة ("الإضراب النسوي") خلال مؤتمر صحافي الأربعاء في باريس، أن هذه المحاكمة التي تحظى بصدى دولي، والتي يبدأ الاثنين توجيه الاتهام خلالها على مدى ثلاثة أيام، "تُظهر أن ثقافة الاغتصاب راسخة في المجتمع، مثل العنف ضد المرأة".
وأضافت "العنف الذكوري يحدث في كل مكان، في المنازل، في أماكن العمل، في أماكن الدراسة، في الشارع، في وسائل النقل، في مؤسسات الرعاية الصحية، في كل مكان في المجتمع".
ووقّع الدعوة للتعبئة أكثر من 400 منظمة وشخصية، بينهم المغنية أنجيل والممثلة والمخرجة جوديث غودريش.
وفي نوفمبر 2017، بعد أشهر قليلة من وصوله إلى الرئاسة الفرنسية، أعلن إيمانويل ماكرون أن المساواة بين النساء والرجال هي "القضية الكبرى" لولايته الممتدة خمس سنوات، مع "ركيزة أولى" هي النضال "من أجل القضاء التام على العنف" ضد النساء.
كما خُصص رقم للطوارئ هو 3919 للنساء ضحايا العنف ومن حولهنّ، بالإضافة إلى أرقام هواتف للإبلاغ عن المخاطر الجسيمة وأساور لإبعاد النساء عن معنّفيهن.
وقد رحبت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة بهذه الإجراءات لكنها اعتبرتها غير كافية، مطالبة بميزانية إجمالية قدرها 2,6 مليار يورو سنويا و"قانون إطاري شامل" ليحل محل التشريع الحالي الذي تعتبره "مجزأ وغير كامل".
في بداية نوفمبر، وعدت وزيرة الدولة لشؤون المساواة بين الجنسين سليمة سا بأنها ستعلن "تدابير ملموسة وفعالة" بحلول 25 نوفمبر.
وأضافت أن هذه التدابير تهدف، من بين أمور أخرى، إلى "تحسين أنظمة" الوصول إلى الضحايا، خصوصا في المناطق الريفية، وتعزيز "استقبال الضحايا ورعايتهن".