كيف تحمي صورك من التزييف بواسطة الذكاء الاصطناعي؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
هناك مزايا كثيرة للذكاء الاصطناعي، تتعلق بالصور والفيديوهات، وعلى الرغم من ذلك هناك مخاوف لدى الكثير من الأشخاص، بسبب فبركة الصور والفيديوهات بواسطة مزايا الذكاء الاصطناعي، خاصة مع صعوبة اكتشاف هذا التزييف بالبرامج التقليدية غير المدفوعة، وهو ما دفع البعض للبحث عن طرق لحماية الصور الشخصية.
برامج للتشفيروتعليقًا على ذلك، قال خالد يسري، استشاري أدوات الذكاء الاصطناعي، أنه يجب على الشخص أن يكون حريصا للغاية في تداول الصور الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أنه لا توجد برامج محددة لحماية الصور من تزييف الذكاء الاصطناعي، لكن توجد برامج للتشفير لمنع تداول الصور، وتزييفها بالذكاء الاصطناعي.
«مخليش الصور الشخصية سهلة التداول ومتاحة في أي وقت لأن دا اللي بيعرضها للتزيف» هكذا عبر «يسري» خلال حديثه لـ«الوطن»، مشيرًا إلى أن هناك برامج أمان لحماية الأجهزة من الاختراق، إلا أنها تستخدم في حالات معينة وليس الجميع قادر على استخدامها، ويطلق عليها «فوتو جارد».
إضافة إشارات على الصورة لمنع التزييفتقنية «Photo Guard» استخدمها فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «MIT» لمنع تحرير الصور باستخدام تقنية تسمى «هجوم التشفير» إذ يضيف تطبيق «Photo Guard» إشارات غير محسوسة إلى الصورة بحيث يفسرها نموذج الذكاء الاصطناعي على أنها شيء آخر.
يمكن لهذه الإشارات الموجودة على الصورة، أن تجعل الذكاء الاصطناعي يصنف صورة لشخص معين على أنها كتلة من اللون الرمادي النقي، ونتيجة لذلك فإن أي محاولة لتعديل صورة هذا الشخص إلى صور أخرى ستبدو غير مقنعة، حسب تعبير استشاري أدوات الذكاء الاصطناعي.
الاعتماد على الذكاء الاصطناعيوقال تامر محمد، خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الذكاء الاصطناعي يتمتع بسرعة في التحليل، وتجميع البيانات، لكنه يفتقد الدقة الكاملة والواقعية وبالتالي يحتاج لمراجعة بشرية للتأكد من النتائج وتعديلها، كما أنه لا يمكن الاعتماد بنسبة 100% على الذكاء الاصطناعي، ولا أن يحل محل العنصر البشري، لكن الأفضل الاستعانة بنتائجه ومتابعتها ومراجعتها والتعديل عليها للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة، والحصول على أفكار وطرق جديدة تساعد في الوصول لحلول أكثر ابتكارية، فهو مساعد للبشر وليس بديلا عنهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أدوات الذكاء الاصطناعي صور شخصية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
بجهود 100 باحث إيراني، كسفت طهران، اليوم السبت، “عن النسخة الأولية لمنصة “الذكاء الاصطناعي” الوطنية (الإصدار 3.0)”.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، “أنه أُقيمت مراسم إطلاق منصة “الذكاء الاصطناعي الوطنية مفتوحة المصدر” في مركز المؤتمرات الدولية “رايزن”.
وأعرب الدكتور هرمزي نجاد، مدير الشؤون البحثية في الجامعة ومدير مشروع المنصة، “عن شكره لفريق تطوير هذه المنصة الذي يضم حوالي 100 شخص من الطلاب والباحثين بعد الدكتوراه والمطورين الذين انضموا إلينا من الجامعة”.
وأشار هرمزي نجاد، “إلى أهمية هذا المشروع، مقدماً شكره الخاص لـ 15 من أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا بشكل مباشر في هذا المشروع، كما أعرب عن تقديره للدكتور أفشين، نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية، الذي كان له دور بارز في دعم هذا المجال”.
وأكد هرمزي نجاد، الذي يدير الشؤون البحثية في الجامعة منذ ثماني سنوات، أن “التركيز على مجال استراتيجي مثل الذكاء الاصطناعي لم يكن بهذا المستوى من قبل في البلاد”.
وأعرب عن تفاؤله “بأن جميع الباحثين والأكاديميين والشركات المعنية في هذا المجال سيستفيدون بشكل كبير من هذه المنصة قريباً”.
هذا “وتُعد هذه المنصة مشروعا تقنيا وطنيا تم تطويره باستخدام خبرات الأساتذة المحليين، وتهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة لتحليل البيانات وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفق الخطط الاستراتيجية للبلاد”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”، أكد حسين أسدي، مدير مركز المعالجة السريعة، أن “المنصة تعتمد على تقنيات مفتوحة المصدر مع تحسينات محلية، كما تم تطوير وحداتها الإلكترونية بالكامل داخل البلاد لضمان الأمان والاستقلالية”.
وأوضح أسدي، “أنه لم يتم استخدام أي واجهات برمجية خارجية (APIs)، ما يضمن استمرارية عمل المنصة حتى في حال انقطاع الإنترنت بالبلاد بالكامل”.
وأشار أسدي، “إلى أن المنصة تتميز بسرعة التطوير وانخفاض التكلفة وقابليتها للتوسع، مع توقعات بإكمال الإصدار النهائي، بحلول سبتمبر2025”.