بركان ضخم على وشك الانفجار في تشيلي .. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أصبح البركان الأكثر نشاطا في تشيلي على وشك الانفجار، حيث بدأت السلطات في إجلاء سكان البلدات والقرى المحيطة الواقعة على بعد 8 كيلومترات من الجبل.
أصدر العلماء في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية إنذارًا برتقاليًا للبركان، مع تزايد المخاوف من احتمال ثوران الجبل في أي لحظة، مما يؤدي إلى إطلاق الحمم والرماد في الهواء، وربما محو المنطقة المحيطة.
يشبه الشبح .. العلماء يكتشفون أغرب أخطبوط في هاواي لا يلمس الطعام.. رجل يعاني من أغرب فوبيا في العالم
أصدرت الخدمة الوطنية للجيولوجيا والتعدين (سيرناجومين) تنبيهًا برتقاليًا بسبب النشاط الذي شهده بركان فيلاريكا في الأيام الأخيرة. البركان مميت للغاية، وقد أطلق عليه ألقاب "بيت الروح العظيمة" أو "بيت الشيطان".
وقد أبلغ العلماء عن زيادة تدريجية في الطاقة القادمة من البركان في أبحاثهم، وأوضحوا مخاوفهم في تقرير خاص، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وقد سجل الخبراء ثورانات سترومبوليان، التي تولد انبعاثات المواد الحمم البركانية في محيط الحفرة، فضلا عن الانارة والشذوذات الحرارية.
وقال فيليبي أجيليرا، مدير معهد الألفية لأبحاث المخاطر البركانية، لموقع تشيلي.اس.كوم: "المخاطر هي نفسها دائمًا. عندما يحدث ثوران، في حالة بركان فيلاريكا، فإن اللاهار* هو الشيء الأكثر أهمية".
اللاهار عبارة عن خليط ساخن أو بارد من الماء وشظايا الصخور التي تتدفق بسرعة أسفل سفوح البركان. تتحرك بسرعة تصل إلى 40 ميلاً في الساعة عبر الوديان وقنوات المجاري المائية، ويمكنها السفر لمسافة تصل إلى 50 ميلًا.
يمكن أن تكون هذه التدفقات مدمرة للغاية وغالبًا ما تكون أكثر فتكًا من تدفقات الحمم البركانية. وحذر كريستوبال مونيوز، رئيس الشبكة التشيلية للعلوم الجيولوجية، من أن الثلوج على الجبل يمكن أن تسبب لاهارات خطيرة.
حادثة مؤسفة.. سقوط سيدة من أعلى لعبة ملاهي في البرازيل البشر سينقرضون في هذا الوقت.. تفاصيلوقال:"هناك الكثير من الثلوج على قمة البركان. والشيء المقلق هو أن هذه الحمم البركانية يمكن أن تذيب الثلج، وبعد ذلك، بالنظر إلى جغرافية البركان وتضاريسه، يمكن أن يتساقط كل هذا الثلج على شكل انهيار جليدي، والذي يعرف في علم البراكين باسم لاهار".
يتمتع بركان فيلاريكا بتاريخ طويل من الانفجارات. حدثت أخطر البراكين في أعوام 1948 و1963 و1964 و1971 و1985. ويعتبر اليوم أخطر بركان في البلاد، ويحتل المرتبة الأولى في تصنيف المخاطر النوعية للبراكين النشطة في تشيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برکان فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
السيسي عن تهجير الفلسطينيين: ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشدة اليوم الأربعاء ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني، ووصف ذلك بأنه ظلم لا يمكن أن تشارك مصر فيه، في تصريحات تأتي ردا، على دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من غزة.
وأضاف السيسي أن ما يتردد حول تهجير الفلسطينيين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري.
ونقل بيان لمكتب الرئاسة المصرية عن السيسي قوله إن "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين".
وكان وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي أكد اليوم الأربعاء دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير أو النقل خارج أراضيه.
وقال المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف في بيان صحفي، إن تصريحات الوزير جاءت ذلك خلال استقباله وفدا فلسطينيا برئاسة حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث حرص الوزير على استعراض جهود مصر الرامية لتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الزمنية الثلاث، مؤكدا على استمرار اتصالات مصر بهدف تثبيت الاتفاق وضمان الالتزام ببنوده.
وأكد عبد العاطي على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا أيضا على دعم مصر للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا.
إعلانوأمس الثلاثاء، نفت تقارير إعلامية مصرية إجراء اتصال هاتفي بين السيسي وترامب، وذلك في ظل مساعٍ أميركية لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
ولم يصدر إعلان رسمي من واشنطن أو القاهرة بإجراء محادثة بين الرئيسين، لكن الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد مراسل موقعي "أكسيوس" الأميركي و"والا" الإسرائيلي- نسب إلى ترامب القول إنه تحدث مع السيسي في هذا الشأن.
ووفقا للصحفي الإسرائيلي، فقد قال ترامب للصحفيين على متن طائرته الرئاسية أثناء رحلته من ميامي إلى واشنطن فجر الثلاثاء إنه يريد أن "يعيش أهل غزة في مكان خالٍ من العنف، لقد كانت غزة جحيما لسنوات عديدة، ويمكنهم العيش في مناطق أفضل بكثير وأكثر راحة".
ورغم إعلان مصر والأردن رفضهما تهجير الفلسطينيين من غزة فإن ترامب شدد -وفقا لما ذكره رافيد- على أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صديقه، قائلا "لقد ساعدته كثيرا، وآمل أن يساعدنا، أعتقد أنه سيفعل ذلك، وسيفعل ملك الأردن ذلك أيضا".
جاء ذلك على ضوء تصريحات أطلقها ترامب قبل أيام على متن الطائرة الرئاسية أيضا حين تحدث عن رغبته في "تطهير" قطاع غزة، وقال إنه سيطلب من الرئيس المصري ما طلبه من ملك الأردن عبد الله الثاني بالسماح بدخول ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني من غزة إلى الأراضي المصرية.