علق الإعلامي أحمد موسى على قرار النائب العام المستشار محمد شوقي، بتفتيش مراكز الإصلاح والتأهيل بصورة دورية ومفاجئة لمتابعة أوضاع النزلاء.

قطاع الحماية المجتمعية ينظم احتفالا بمناسبة المولد النبوي لنزلاء مراكز الإصلاح تفتيش مراكز الإصلاح والتأهيل بصورة مفاجئة للتأكد من توفير الحقوق والضمانات للمحبوسين

وقال خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الهدف من قرار النائب العام بالتفتيش الدوري على مراكز الإصلاح والتأهيل هو تطبيق مبدأ سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات والضمانات التي كفلها الدستور للمواطنين.

تفتيش النيابة العامة

وأوضح أن أعضاء النيابة العامة قاموا بالتفتيش على أحد مراكز الإصلاح والتأهيل وهو الموجود بوادي النطرون، للتأكد من سلامة الحياة المعيشية وملائمة أماكن إعداد الطعام، وانتظام تلقى المرضى من النزلاء العلاج بصفة دورية.

وأضاف أن النيابة العامة قامت بتفتيش مفاجئ لأحد مراكز الإصلاح والتأهيل للتأكد من الحالة الصحية والمعيشية للنزلاء، مؤكدًا أن مصر لم تعد تحتوي على السجون.

وأشار إلى أن التفتيش على مراكز الإصلاح والتأهيل يجيب على السؤال عن تحقيق حقوق الإنسان في هذه المراكز لصالح النزلاء، مؤكدًا: "الدولة تراعي ربنا رغم أنهم متهمين لكن لهم حقوق، ووزارة الداخلية تقوم بهذا الواجب الإنساني".

وأكد أن النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل أثناء قضاء العقوبة، تتوفر له كل الضمانات والاحتياجات طوال مدة العقوبة، مشيرًا إلى أن النيابة العامة أكدت الالتزام بكل هذه المواصفات ولو وجدت أي مشكلة سيتم علاجها، وقال: “الدولة مش محتاجة حد يديها دروس في حقوق الإنسان”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مراكز الإصلاح وزارة الداخلية أحمد موسى النيابة العامة وادي النطرون محمد شوقي حقوق الإنسان صدى البلد الإعلامي أحمد موسى مراکز الإصلاح والتأهیل

إقرأ أيضاً:

عبد المحسن سلامة محذرا: ما يحدث بمنطقتنا العرببة الآن أخطر من 1967

أطلق مجلس الشباب المصري والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان اليوم السبت، "وثيقة القاهرة لرفض تهجير الشعب الفلسطيني"، تحت شعار “صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان”.

قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن التحدي الذي نواجه الآن هو الأخطر من أحداث العام 1967، مضيفا: تجاوزنا تحدي 67 بفضل صلابة الموقف العربي ولذلك يجب استعادة هذه الروح التي تلت هذه المرحلة، مؤكدا أن مصر هي الكتلة الصامدة في العالم العربي.

وأكد سلامة - خلال كلمته بالمؤتمر، أهمية وحدة الموقف العربي في مواجهة مخططات تهجير الشعب الفلسطين، مشددا في ختام تصريحاته: “نعول على أن القمة العربية القادمة بأنها ستكون قمة الإنقاذ".

جاء ذلك خلال مؤتمر عقد اليوم بمؤسسة الأهرام بحضور منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية فضلا عن ممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر.

وقال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: “نحن اليوم أمام حدث تاريخي بتوقيع المجتمع المدني على وثيقة ترفض تهجير الشعب الفلسطيني وعدم التنازل عن حقوقه المشروعة”.

وثيقة رفض مشروع التهجير 

وأشار إلى أن ما يحدث في فلسطين جريمه حرب وأزمة تواجه حقوق الإنسان، كما أن ما يحدث في فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023، أثبت ازدواجية المعايير لدي المجتمع الدولي، مؤكدا أن القاهرة “لن تشارك في ظلم بحق الشعب الفلسطيني”.

ولفت إلى أن المؤتمر يستهدف توحيد جهود المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي لرفض أي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم بالقوة، والتأكيد على التمسك بالشرعية الدولية التي تجرم التهجير القسري وجرائم الحرب.

وأكد رئيس مجلس الشباب المصري، ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية واضحة لمحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين.

واختنم ممدوح، أن اختيار القاهرة لإطلاق الوثيقة؛ يعكس الدور لمصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها الثابت الرافض للضغوط السياسية التي تحاول فرض واقع غير قانوني على المنطقة، مشددا على أن الوثيقة تعد خطوة محورية في تشكيل رأي عام ضاغط لرفض التهجير القسري، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أراضيه، وفقاً لما كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

فيما قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: “نحن أمام لحظة تاريخيّة للتصميم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ونحن كمجتمع مدني نطالب بإقامة هذه الدولة المستقلة بكامل حقوقها، مؤكدة أن "خطط التهجير مخالفة لحقوق الإنسان".

ولفتت "خطاب" في كلمة لها، إلى أن جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني تؤكد أننا نعيش نكسة في حقوق الإنسان على المستوي العالمي.

وطالبت خطاب مجلس الأمن الدولي بأن يرقى إلى مستوى المسئولية ويصدر قرارا بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة مثلما أصل قرار بإنشاء الدولة العبرية منذ عقود حتى نحافظ على الاستقرار والسلم والأمن الدوليين.

وقال المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، إن وثيقة القاهرة تعكس قوة المجتمع المدني المصري، مشيرا إلى أن موقف الشعوب يعطي دفعة قوية  للمفاوض في السلطة.

وأوضح خلال كلمة له - بأن حقوق الإنسان التي يتباهى بها  الغرب أظهرت أحداث غزة أنها غير حقيقية، مؤكدا أن الجميع يقف خلف القيادة السياسية المصرية في موقفها القوي الرافض لتهجير الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • أمير نجران يكرّم مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة سابقًا
  • ضبط 5 وافدين في جدة لممارستهم أفعالا تنافي الآداب العامة في مراكز الاسترخاء
  • رئيس الشيوخ يستقبل وفد تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي
  • إدموند: المجلس اليهودي للشؤون العامة وصف تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين بـ«السخيفة»
  • مشيرة خطاب: خطط التهجير مخالفة لحقوق الإنسان
  • ماعت: تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة يمثل تهديدًا غير مسبوق لحقوق الإنسان
  • إطلاق وثيقة القاهرة لرفض تهجير الشعب الفلسطيني.. 50 صورة
  • عبد المحسن سلامة محذرا: ما يحدث بمنطقتنا العرببة الآن أخطر من 1967
  • القاهرة ترفض التهجير وتطلق وثيقة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. صور
  • غدا.. إطلاق وثيقة القاهرة لرفض التهجير للتأكيد على الشرعية الدولية