آسر ياسين يدعم مصابا بمرض التصلب الجانبي الضموري
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وجه آسر ياسين رسالة دعم إلي تامر الجندي الأستاذ في الجامعة الأميركية بالقاهرة سابقًا، والمصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري، وذلك بزيارة له داخل المستشفى.
وكشف آسر ياسين، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عن صورة تجمعه بـ تامر الجندي، وعلق عليها بقوله: «حبيبي أنت كنت واحشني جدًا.. وربنا يشفيك.
وعلى جانب أخر كان قد أعلن المخرج عمرو سلامة، عن انتهاء تصوير فيلم شماريخ، لـ الفنان آسر ياسين، وذلك من خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب عمرو سلامة، عبر فيسبوك: «وأخيرا فركش (انتهاء تصوير) فيلم شماريخ.. بعد الكثير من المفاجآت، السار منها والمؤلم، انتهت رحلة كنا نظن أحيانًا أنها لن تنتهي».
وتابع عمرو سلامة: «بشكر النجوم والممثلين وطاقم العمل من أوله لآخره وشركة الإنتاج، كنتم مخلصين محترفين مجتهدين وداعمين وكرماء، لم يبخل أحد بمجهود أو بوقت أو بموارد».
وأضاف عمرو سلامة: «وأتمنى أن ننتهي بفيلم يكون يستحق هذه الرحلة، ويخرج بجودة مميزة ونجاح على المستوى التجاري والفني».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن التصلب الجانبي الضموري التواصل الإجتماعي فيس بوك عمرو سلامة آسر یاسین
إقرأ أيضاً:
فيروس إبشتاين بار وجينات الإنسان يتحالفان للتسبب في مرض التصلب المتعدد
كشفت دراسة حديثة عن أن اجتماع الاستعداد الجيني -مع وجود الأجسام المضادة لفيروس "إبشتاين بار" Epstein-Barr virus (EBV)) في الجسم- يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد (multiple sclerosis (MS)) الذي يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي الدماغ والحبل الشوكي.
وأجرى الدراسة باحثون من "معهد كارولينسكا" في السويد، ومن كلية الطب بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، ونُشرت النتائج في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (Proceedings of the National Academy of Sciences) في 10 مارس/آذار الحالي. وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويعرف التصلب المتعدد على أنه مرض مناعي ذاتي يصيب الدماغ والحبل الشوكي، ويؤدي إلى الإعاقة لدى الشباب.
ويُقدر أن 90-95% من البالغين يحملون فيروس "إبشتاين بار" وقد كونوا أجساما مضادة له. ويُصاب الكثيرون بالعدوى في مرحلة الطفولة دون ظهور أعراض أو ظهور أعراض ضئيلة، ولكن يمكن أن يُسبب الفيروس للشباب الإصابة بالحمى الغدية.
يُعتبر كل من يُصاب بالتصلب المتعدد حاملا لفيروس "إبشتاين بار". ومع ذلك، فإن الآليات الكامنة وراء هذا الارتباط غير مفسرة بشكل واضح.
وأكد باحثون في معهد كارولينسكا في السويد وجامعة ستانفورد الطبية في الولايات المتحدة أن الأجسام المضادة للبروتين الخاص بفيروس "إبشتاين بار" واسمه "إي بي إن إيه 1" (EBNA1) يمكن أن تهاجم أيضًا بروتين مشابه في الدماغ والحبل الشوكي يُسمى غليال كام (GlialCAM) مما قد يسهم في الإصابة بمرض التصلب اللويحي. كما تُظهر الدراسة الجديدة كيف يزيد وجود مجموعات مختلفة من الأجسام المضادة والعوامل الجينية للتصلب اللويحي من خطر الإصابة.
إعلانومن جانبه يقول توماس أولسون، الأستاذ في قسم علوم الأعصاب السريرية بمعهد كارولينسكا في السويد، والذي قاد البحث "إن الفهم الأفضل لهذه الآليات يمكن أن يقود في النهاية إلى أدوات تشخيصية وعلاجات أفضل لمرض التصلب المتعدد".
وفي هذه الدراسة، حلل الباحثون عينات دم أُخذت من 650 مريضا بالتصلب المتعدد ومن 661 شخصا سليما. وقارنوا بين النتائج من حيث مستويات الأجسام المضادة لبروتين فيروس "إبشتاين بار" ومستويات الأجسام المضادة بشكل خاطئ لبروتين غليال كام الموجود في الدماغ، وبالإضافة إلى بروتينين آخرين في الدماغ مشابهين أيضا لبروتين فيروس "إبشتاين بار".
ارتفاع مستويات الأجسام المضادة
بعد مقارنة النتائج، تم رصد مستويات مرتفعة من جميع الأجسام المضادة لدى مرضى التصلب المتعدد. وارتبط ارتفاع مستويات الأجسام المضادة، لدى وجود عامل جيني، بزيادة إضافية في خطر الإصابة بالمرض.
ويقول لورانس ستاينمان، أستاذ علم الأعصاب في كلية طب جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الذي شارك في البحث "تُقربنا النتائج الجديدة خطوة من فهم آلية تفاعل العوامل الوراثية والمناعية في مرض التصلب المتعدد".
وفي الوقت الحالي، يخطط باحثون من معهد كارولينسكا لتحليل عينات جُمعت من أشخاص، قبل ظهور مرض التصلب المتعدد عندهم، لمعرفة متى تظهر هذه الأجسام المضادة (قبل أو بعد ظهور المرض).
ويقول الدكتور أولسون "إذا كانت هذه الأجسام المضادة موجودة قبل ظهور المرض، فقد يمكن اعتبارها علامات حيوية للتشخيص المبكر لمرض التصلب المتعدد".