لطيفة بنت محمد تتفقّد «الممشى الإعلامي» في منتدى الإعلام العربي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تفقدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، الممشى الإعلامي في مقر منتدى الإعلام العربي، الذي يضمّ الفعاليات المصاحبة للمنتدى الذي اختتم أعماله اليوم بمشاركة أبرز القيادات والوجوه الإعلامية من العالم العربي وخارجه، ضمن نحو 3 آلاف من المعنيين بالعمل الإعلامي في المنطقة والعالم.
وشاهدت سموّها، العمل الإبداعي الذي شارك به الفنان العالمي رفيق أناضول، المتخصص في الفن المعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو عمل رقمي ضخم بارتفاع 8 أمتار، وعرض 8 أمتار، واستخدم فيه قاعدة بيانات تضم نحو 300 مليون صورة لمشاهد طبيعية، حيث يعكس العمل إمكانيات الذكاء الاصطناعي في المجال الإبداعي.
وتوقفت سموّها، عند «مبادرة بكل فخر من دبي» التي يحظى أعضاؤها بدعم «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وتتبعه المبادرة، حيث اطلعت على ما يقدمه روّاد الأعمال الشباب من منتجات لضيوف المنتدى، واستمعت إلى شرح من شيماء السويدي، مديرة «براند دبي»، عن أهداف المبادرة الرامية إلى تشجيع روّاد الأعمال التعريف بمشاريعهم عبر إشراكهم في الفعاليات الكبرى التي تستضيفها دبي، ومنها منتدى الإعلام العربي.
وتضمّنت جولة سموّ الشيخة لطيفة، في الممشى التوقف عند معرض الملصقات الخاصة بالأفلام السينمائية المصرية القديمة، الذي يضم مجموعة نادرة من الملصقات التي تؤرّخ لمرحلة تعرف بأنها «العصر الذهبي» للسينما المصرية.
وفي ختام الجولة، أبدت سموّ الشيخة لطيفة، تثمينها للأفكار المبدعة التي ضمها المنتدى، متمنية للقائمين عليه، ولجميع الإعلاميين العرب، التوفيق في أداء رسالتهم والأدوار المنتظرة منهم بما يسهم في خدمة المجتمعات العربية ويعود عليها بالنفع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي الإمارات سمو ها
إقرأ أيضاً:
كلية ليوا تطرح تخصصين جديدين في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية
أعلنت كلية الهندسة والحوسبة في كلية ليوا عن إطلاق تخصصين جديدين ضمن برنامج بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات وهما تخصص الذكاء الاصطناعي وتخصص الشبكات والحوسبة السحابية، حيث يعكس هذا الإنجاز التزام الكلية بتوفير برامج أكاديمية متخصصة تتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
في هذا السياق، أوضح البروفيسور رائد أبو زعيتر، عميد كلية الهندسة والحوسبة، أن "تخصص الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أكثر المجالات ابتكارًا وتأثيرًا في عصرنا هذا، حيث يشهد هذا التخصص طلبًا متزايدًا بسبب الإقبال الواسع عليه من قبل المؤسسات والشركات في مختلف القطاعات، والتي تسعى بدورها إلى الاستفادة من تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق الريادة في عصر رقمي يعجّ بالتنافسية".
كما أشار إلى أن البرنامج سيقدم للطلبة تجربة تعليمية متطورة تشمل التدريب العملي وتطبيقاته على أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، وأتمتة الأنظمة الذكية، وتطوير البرمجيات.
وسيدرس الطلبة في تخصص الذكاء الاصطناعي مجموعة من المساقات المتخصصة، مثل تعلم الآلة، والرؤية الحاسوبية، ومعالجة اللغات الطبيعية، وتنقيب البيانات، وإدارة البيانات الضخمة بحسب الخطة الدراسية للتخصص، مما يمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة التطورات السريعة في هذا المجال الحيوي.
وأمّا فيما يتعلق بتخصص الشبكات والحوسبة السحابية، فقد أكد البروفيسور أبو زعيتر أن هذا المجال يشهد تطورًا متسارعًا، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على إنترنت الأشياء (IoT)، والحوسبة الطرفية (Edge Computing)، والمحاكاة الافتراضية (Virtualization)، الأمر الذي يجعله ركيزة أساسية في البنية التحتية الرقمية الحديثة.
وأضاف قائلًأ: "إن البرنامج الجديد سيمكن الطلبة من اكتساب مهارات متقدمة في تصميم وإدارة الشبكات وأمن المعلومات والخدمات السحابية، وبالتالي سيفتح أمامهم آفاقًا واسعة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة؛ حيث ستشمل الخطة الدراسية لهذا التخصص دراسة مساقات متقدمة ومواكبة مواضيع مثل إنترنت الأشياء، وبروتوكولات الشبكات، والحوسبة السحابية والطرفية، والشبكات الافتراضية، وأمن الشبكات المتقدمة، مما يمنح الطلبة معرفة شاملة ومتكاملة في هذا المجال".
وتابع: "نحن فخورون بإطلاق هذه التخصصات التي تعكس التزامنا بتقديم تعليم عالي الجودة لطلبتنا يتماشى مع التطورات السريعة في قطاع التكنولوجيا ومتطلبات العصر. ولتيسير ذلك، فإن كلية ليوا توفر للطلبة بيئة تعليمية حديثة تشمل مختبرات مجهزة بأحدث التقنيات، وأعضاء هيئة تدريس ذوي خبرة واسعة، وخططا دراسية متميزة صُممت لتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة سوق العمل بمستجداته وتحدياته".
بدوره، أكد البروفيسور محمد ضياف، رئيس كلية ليوا، أن اعتماد هذه البرامج الجديدة يعزز دور الكلية في تأهيل كوادر وطنية قادرة على المساهمة في التحول الرقمي في الدولة، مشيرًا إلى أن إطلاق مثل هذه البرامج يهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع التكنولوجيا التي تسعى دولة الإمارات إلى تحقيقها.
وأضاف "نحن على ثقة بأن خريجينا سيمتلكون ميزة تنافسية في سوق العمل، فالطلب على هذه التخصصات يشهد نموًا متسارعا، الأمر الذي يخلق فرص عمل جديدة ومتميزة في الشركات والمؤسسات الكبرى داخل الدولة وخارجها".
واختتم البروفيسور ضياف حديثه بدعوة الطلاب الراغبين في الانضمام إلى هذه التخصصات المتميزة للتسجيل في الفصل الدراسي الأول 2025-2026، والاستفادة من الفرص الأكاديمية والعملية التي توفرها الكلية، والتي تساهم في إعداد جيل جديد من الخبراء في مجالات التكنولوجيا الحديثة.