استضافت وزارة الداخلية ممثلة في الملحقية الشرطية في لندن، المؤتمر السنوي لرابطة الملحقين الشرطيين وضباط الارتباط الأجانب في المملكة المتحدة لعام 2023.

واستعرض المؤتمر عدداً من المشاريع والمبادرات التي تخدم المجال الأمني والشرطي وجهات إنفاذ القانون حول العالم، والتي قدمها متحدثون بارزون من وزارة الداخلية الإماراتية ومن جهات إنفاذ القانون البريطانية، إضافة إلى خبراء من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

كما جرى استعراض المبادرة الدولية لمؤسسات إنفاذ القانون من أجل المناخ «I2LEC» التي تقودها وزارة الداخلية الإماراتية بشراكة استراتيجية طويلة الأمد مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات، لمكافحة الجرائم المؤثرة في البيئة، ومشروع «AI For Safer children» الذي أطلقته وزارة الداخلية بالتعاون مع مركز الذكاء الاصطناعي والروبوتات التابع للأمم المتحدة «UNICRI»، لرفع القدرات في مجال حماية الأطفال من الإساءة والاستغلال عبر الإنترنت.

وتناول الخبراء المشاركون موضوعات أمنية وشرطية لا سيما في مجال مكافحة الجرائم العابرة للحدود، والاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، والجرائم الاقتصادية، وأهمية التعاون الدولي بين مؤسسات إنفاذ القانون في مختلف دول العالم، إضافة إلى الفرص التطويرية المتاحة في المجال الأمني الشرطي باستخدام التكنولوجيا الحديثة وأنظمة الذكاء الاصطناعي.

وشارك في المؤتمر عدد كبير من الدبلوماسيين والملحقين الشرطيين وضباط الارتباط الأجانب في لندن يمثلون (35) دولة، وعدة مؤسسات كبرى تمثل قوى إنفاذ القانون البريطانية، إلى جانب ممثلي قطاعات حكومية وخاصة ذات اهتمام مشترك بالمجالات الأمنية والشرطية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية الإمارات بريطانيا وزارة الداخلیة إنفاذ القانون

إقرأ أيضاً:

هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري

العين: سارة البلوشي
التجميل أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية لدى كثر، وتحولت إلى هوس. ويشهد المجتمع في وقتنا الحالي توجهاً متزايداً نحو العناية بالمظهر والاهتمام المبالغ بالجمال والموضة، ولكن من دون درايتهم الكاملة بأن الاهتمام ليس له علاقة بالتجميل والإجراءات العملية، ورغبة الإنسان في تحسين صورته الذاتية والشعور بالثقة بالفطرة لدى الجميع، ولكن يتزايد الطلب على المنتجات والتقنيات التجميلية.

تبعات سلبية


قالت الدكتورة بيان قدورة، متخصصة في الجلد: «أصبح من الضروري النظر في الأمر، لأنه يؤثر أحياناً في الصحة النفسية والجسدية، والجمال ونضارته، مصدر للسعادة والراحة النفسية، وحينما يتحول إلى هوس يؤدي إلى تبعات سلبية إذا لم يتم التعامل معه بحذر».
وأضافت: «تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات، لكل منها احتياجاتها الخاصة، منها العادية وهي متوازنة ولا تعاني مشكلات واضحة. والدهنية التي تفرز الزيوت بكثرة، ما يجعلها عرضة لحب الشباب والمسام الواسعة. والجافة التي تعاني الجفاف والتقشر، وتحتاج إلى ترطيب مكثف. والمختلطة وتجمع بين المناطق الدهنية والجافة، ما يتطلب عناية خاصة. أما الخامسة، فهي الحساسة وهي سريعة التفاعل مع المنتجات والعوامل الخارجية، لذا تحتاج إلى عناية خاصة، لأن لها قابلية للتهيج والاحمرار بسرعة».
وأكدت الدكتورة بيان، أن تنظيف البشرة الدوري، مثل جلسات «الهايدرافيشيال» إجراء ضروري، للحفاظ على صحة البشرة، وينصح به كل 4 إلى 6 أسابيع لإزالة الجلد الميت، والتحكم في الإفرازات الدهنية، وتنظيف المسام لمنع ظهور الحبوب. وأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة هم الأكثر احتياجاً لهذا النوع من العناية، حيث إن إفراز الدهون الزائدة يؤدي إلى انسداد المسام وتكوّن الرؤوس السوداء والحبوب.
وتابعت: «المسام الواسعة والندبات الناتجة عن حب الشباب من المشكلات الشائعة، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة. ومعالجتها تتطلب الصبر والالتزام بجلسات علاجية متعددة، مثل: «مايكرونيدلينغ» سواء باستخدام الديرمابن أو تقنية الموجات الراديوية (RF)، وجلسات تقطيع الألياف لعلاج الندبات العميقة، والتقشير الكيماوي أو الليزر، وفقاً لحالة البشرة ومدى الضرر».
وأوضحت أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشاراً مع ازدياد تأثير المشاهير ومواقع التواصل، حيث يلجأ بعضهم إلى تقليد الآخرين، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية إلى أي إجراء تجميلي، في هذا السياق، لمختصي البشرة دور مهم في تقديم الاستشارات الطبية بصدق وأمانة، بحيث يوجهون المريض نحو العلاجات المناسبة فقط، وليس بناءً على رغبات تجارية أو ترويجية.
وقالت: «للأسف، هناك بعض العيادات التي تسوّق إجراءات غير ضرورية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس وإبر النضارة، لتحقيق أرباح مادية، من دون مراعاة حاجة الشخص الفعلية. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة مختصي موثوق لتقييم حالة البشرة وتحديد العلاج المناسب للحصول على نتيجة مرضية، من دون آثار جانبية».
وأضافت: «العناية بالبشرة ليست مجرد حقن. والصحة الداخلية تنعكس على البشرة، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات التجميلية وحدها، من دون الاهتمام بأسلوب حياة صحي، ومن العادات الأساسية التي تؤثر إيجاباً في صحة البشرة، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي. كذلك تجنّب السهر والحرص على النوم الكافي، واتباع عادات منتظمة تشمل الغسول، والمرطب، وواقي الشمس المناسب لنوع البشرة».
ولفتت إلى أنه يجب عدم الانجراف وراء التوجهات التجميلية، من دون وعي، فالتوازن بين العناية المنزلية والإجراءات الطبية عند الحاجة، هو المفتاح للحصول على بشرة صحية ونضرة.

مقالات مشابهة

  • هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
  • الداخلية تشدد الرقابة على نزع الملكية لأجل المنفعة العامة
  • وزارة البريد: إضطرابات في خدمة الإنترنت خلال الساعات القادمة
  • «اتحاد التأمين» يستضيف تجمعا دوليا لدعم الشمول التأميني في أفريقيا والشرق الأوسط
  • "تيك توك" يدخل مجال التسوق عبر الإنترنت في اليابان
  • حقوق عين شمس تستضيف المؤتمر الدولي صياغة العقود والاتفاقيات
  • ابن كيران: لسنا حزب الدولة وسنقاضي وزارة الداخلية.."وحدين حجزو الجريدة وخلصوها وهادو حجزو عنا الدعم"
  • عندما تستضيف جامعة ييل بن غفير فقل على القانون السلام
  • مستشفى الشيخ زايد التخصصي تستضيف المؤتمر الـ14 لأقسام جراحات التجميل بالصعيد
  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق