شرطة الولاية الشمالية تستانف العمل بجوازات مروي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اللواء شرطة (حقوقي) د. محمد أحمد الأمين مدير شرطة الولاية الشمالية اكد أن إجراءات إستخراج الجواز الإلكتروني بمدينتي دنقلا وحلفا تسيير وفق ما مخطط له ، مضيفا إن الشرطة قامت بعمل كبير حتي تم إستعادة العمل بجوازات الولاية مشيرا إلي جاهزية الجميع لإستئناف العمل بمباني جوازات مروي خدمة للمواطنين الراغبين في إستخراج الجواز الإلكتروني ، مؤكدا مواصلة العمل واستمراريته في تقديم الخدمات الشرطية بكافة أنواعها للمواطن رغم ما تمر به البلاد من أحداث يعلمها الجميع من جهتها اعلنت المدير التنفيذي لمحلية مروي سمية حسين عن استئيناف العمل في استخراج الجواز الالكتروني بالمحلية خلال ساعات عقب الانتهاء من العمليات الفنية الخاصة بتركيب الاجهزة والشبكات ، مشيرة الي التنسيق مع الجهات المختصة لتنظيم العمل ، داعية المواطنين الي ضرورة الالتزام بالضوابط وحفظ النظام ومساعدة القوات النظامية علي اداء مهامها في تقديم خدمات هجرية متميزة.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إستخراج الجواز الإلکترونی العمل بجوازات شرطة الولایة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
الأناضول/ قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بطائرات مسيرة على "سد مروي" ومقر قيادة الفرقة 19 مشاة للجيش بالولاية الشمالية، ما تسبب في إحداث أضرار.
وأفادت تلك الفرقة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، وسد مروي بالولاية الشمالية (شمال) بعدد من الطائرات المسيرات".
وأضافت أن "المضادات الأرضية تصدت للطائرات المسيرة التي أحدثت بعض الأضرار"، دون تفاصيل عن حجم ما خلفته.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن أجزاء واسعة من مدن وقرى الولاية الشمالية انقطع عنها التيار الكهربائي جراء الهجوم بينها مدن مروي ودنقلا والقولد.
ولم يصدر تعليق فوري من قوات الدعم السريع على بيان الجيش السوداني.
وتكرر هجوم قوات الدعم السريع على سد "مروي" الكهرومائي عند مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.