هل يحتاج ٱل فضيل التحول إلى متمردين؟ماذا دهى أبناء الرزيقات في السودان ؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
هل يحتاج ٱل فضيل التحول إلى متمردين؟
من منا لم يسمع بمستشفى فضيل؟! وكثير منا استشفى على يد الطبيب السوداني الماهر د.سليمان صالح فضيل؛ أسرة أنجبت مثل هذا النجيب وإخوته من أصحاب الرتب الرفيعة في الأجهزة النظامية ربما.
أسرة عاشت في أرقى أحياء الخرطوم، لم يسأل الناس يوما عن قبائلهم، مسقط رأسهم أو مناطقهم.
كل ما يعرفه السودانيون عن الاسم والأسرة هو أنها من الأسر ذات الصيت، تقف صروحها شامخة في عاصمة بلد الجميع الخرطوم كما ذلك الصرح ( مستشفى فضيل )، الذي كغيره من المستشفيات الخاصة المرموقة، حينما تفكر في دخوله، تتحسس كل ما تملك لتتلقي الخدمة به، ولا يهون عليك مصابك المالي الا مقارنة تكلفة العلاج به مع تكاليف السفر للاستشفاء خارج السودان.
نعود مجددا للسؤال أعلاه هل يحتاج ٱل فضيل أن يكونوا متمردين؟ ولا أعني بالضرورة استاذنا البروف، أوليس خريجو جامعة الخرطوم في الخمسينات والستينات وقبلهم خريجو كلية غردون من ذات الأجيال من السودانيين، اليست تلك النخب هي زبدة ما قدم السودان من الخريجين والمثقفاتية الذين ظل السودان ينفق عليهم من خزينته العامة تعليما مجانياً صفوياً وتأهيلاً خارجياً وداخلياً ويدللهم باوضاع اجتماعيةٍ مميزة؟
بل ويباهي بهم في كل جيل!
هل كل هؤلاء هم مخلفات دولة 56؟
ماذا دهى أبناء الرزيقات في السودان ؟ كيف تسنم أبناؤها من صفوة نخب السودان قيادة هذا العدوان الغاشم باسم الدعم السريع على شعب السودان؟
نعم على كل اهل السودان.
كيف استحل أبناء الرزيقات والمسيرية وغيرهم من بني جلدتنا اعراض وأموال بل وأرواح الجيران والزملاء والحبان؟
وددنا أن ندفن روؤسنا في الرمال؛ لكن الجرح عميق وغائر، وملئ باحساس الغدر والخيانة والخذلان.
نحن حين نذكر كل ذلك لا نُعمم قطعاً على كل أبناء السودان من الرزيقات والمسيرية، ولا ننسى ما واسانا به ابن السودان البار العالم ووزير الخارجية الأسبق د.الدرديري محمد احمد بمقاله الشافي ” عربان الشتات “؛ ولكن الأمر أكبر من أن يفسره ويكفيه المقال، فلا زال السؤال أعلاه قائما. ونحن حين نتخذ من هذه الأسرة مثال نعلم أن أمثالهم كثر للأسف ولكن لأن أسرة فضيل كانت قبل هذا فينا مرجوة. فهل يحتاج ” عصام فضيل” أن يقود عصابات النهابة والقتلة ومرتزقة غرب أفريقيا من كل صوب الذين جعلوا حياة أبناء الشعب السوداني وأهله جحيما؟هل يحتاج فلان وفلان من قامات أبناء الرزيقات والمسيرية السودانييين أن يغدروا بأهلهم من السودانيين كل هذا الغدر
قتل وإذلال الشيوخ، واغتصاب النساء وقتل الشباب وأسرهم ونهب الممتلكات بل وتدمير مؤسسات الدولة الحيوية والخدمية التي هي ملك كل سوداني؟
في كل بيت قصة وغصة، وماحدث ويحدث حتى الٱن يستعصي على التغافل والنسيان، ويحتاج الدراسة والتأمل.
ولايزال السؤال قائما: هل يحتاج أبناء تلك القبائل ممن انخرطوا وينخرطون في هذا العمل المخزي ونؤكد عدم التعميم ففيهم قامات من الفضلاء، ولكن نردد السؤال هل يحتاج أولئك المتمردون ممن ذكرنا من الأسماء لرمزيتهم وممن لم نذكر: هل يحتاج هؤلاء أن يكونوا متمردي الدعم السريع؟
أ. أمال محمود:
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هل یحتاج
إقرأ أيضاً:
السودان: ترتيبات لبدء استبدال العملة بولايتي الخرطوم والجزيرة
لجنة استبدال العملة في السودان أكدت خلال اجتماعها ضرورة إدخال جميع الوحدات الإيرادية المحلية والاتحادية ضمن نظام السداد والتحصيل الإلكتروني.
بورتسودان: التغيير
بحثت اللجنة العليا لاستبدال العملة السودانية، آخر ترتيبات واستعدادات المصارف لبدء استبدال العملة بولايتي الخرطوم والجزيرة اللتين استعاد الجيش السيطرة عليها من قوات الدعم السريع، كما بحثت عدداً من الموضوعات ذات الصلة بعملية الاستبدال.
وأعلن بنك السودان المركزي في 9 نوفمبر الماضي، طرح عملة نقدية جديدة لفئة الألف والخمسائة جنيه، وطالب بإيداع الفئات المتداولة في حسابات الأشخاص بالبنوك دون السماح بالاستبدال، على أن يوقف التعامل بالطبعات الحالية لاحقًا.
وأفاد إعلام مجلس السيادة السوداني، ان عضو المجلس، مساعد القائد العام للجيش إبراهيم جابر، ترأس يوم الثلاثاء، اجتماع لجنة استبدال العملة، بحضور وزير مجلس الوزراء المفوض بمهام رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء والمؤسسات الاقتصادية والأمنية ذات الصلة.
وذكر أن الاجتماع استمع إلى تنوير حول آخر الاستعدادات لبدء عملية استبدال العملة بولايتي الجزيرة والخرطوم، علاوة على جملة من الموضوعات والتطورات الخاصة بخدمة الدفع عبر الموبايل ومتابعة عمل لجان الاستبدال بالولايات وجهود منع ظواهر الاتجار بالعملة.
كما اطلع عضو مجلس السيادة على تقارير سير أعمال اللجنة الإشرافية لغرفة طوارئ الدفع الإلكتروني.
وتطرق الاجتماع إلى مشروع الحكومة الإلكترونية، واستمع إلى شرح حول خطط ديوان الزكاة للتحصيل عبر منصة الدفع الإلكتروني.
وقال وزير الثقافة والإعلام، الناطق باسم الحكومة خالد الإعيسر في تصريح صحفي، إن الاجتماع أمن على ضرورة إدخال جميع الوحدات الإيرادية المحلية والاتحادية ضمن نظام السداد والتحصيل الإلكتروني.
وأشار إلى موقف الربط بين التطبيقات المصرفية، حيث أكملت نحو ثمانية عشر مصرفاً ربط تطبيقات تسهيل التحويلات الإلكترونية.
وشملت عمليات الاستبدال الفترة الماضية ولايات البحر الأحمر، كسلا، القضارف، نهر النيل، الشمالية، النيل الأبيض، النيل الأزرق وسنار، على أن تجري عمليات استبدال لاحقة في المناطق التي تستعاد من قبضة الدعم السريع.
وكانت اللجنة اطلعت على تقرير من وفد مكلف بمتابعة الوضع في ولاية الخرطوم، وقررت وضع إطار زمني لمعالجة المشكلات المتعلقة بقبول الإيداعات، وليس عملية الاستبدال نفسها.
الوسومإبراهيم جابر الجزيرة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان اللجنة العليا لاستبدال العملة النيل الأزرق بورتسودان خالد الإعيسر سنار