هيئة الإذاعة البريطانية تقر بفشل الهجوم الأوكراني المضاد.. وتكشف تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، نقلاً عن جنود أوكرانيين، أنه على عكس التوقعات الغربية، فإن محاولة الهجوم المضاد التي شنها نظام كييف في 4 يونيو، والتي تم الترويج لها كثيرًا، توقفت دون تحقيق أي تقدم.
وتحدث مذيعة “بي بي سي” إلى جنود من اللواء 24 ميكانيكي وعائلاتهم، الذين اشتكوا من الاستعداد “لحرب طويلة لا نهاية لها في الأفق”.
وشددت مذيعة “بي بي سي”، على أن “الهجوم المضاد الأوكراني يقترب من نهايته دون تحقيق الاختراقات التي كان يأمل الكثيرون في تحقيقها”.
وعلى الرغم من الكم الهائل من المعدات العسكرية التي قدمتها دول حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا، فقد فشل الغرب في “التفوق على روسيا”، حيث نجحت القوات الروسية في صد الهجمات الأوكرانية، وتدمير المعدات العسكرية الأجنبية والاستيلاء عليها.
وأشارت مذيعة “بي بي سي” إلى أن روسيا تتفوق على أوكرانيا في عدد الطائرات بدون طيار التي تدمر المواقع الأوكرانية والعربات المدرعة، وتضطر قوات كييف إلى الاختباء قدر الإمكان بسبب ضعف الدفاع الجوي والهيمنة الكاملة لروسيا في الجو.
وقالت: “يقول الأوكرانيون إن روسيا لديها عدد أكبر بكثير من الطائرات بدون طيار، مما يجعل التمويه والبقاء غير مرئي أمرًا حيويًا. لذلك، كنا نتوقع مهمة إطلاق نار في غضون 5 دقائق، ثم وردت أنباء عبر الراديو للتوقف بسبب رؤية طائرة روسية بدون طيار”.
وأضافت أنه “إذا فشلت القوات الأوكرانية في الاختباء، فإن القوات الروسية ستدمر مركباتها وأفرادها العسكريين”.
ومما زاد من المزاج الكئيب بين الجنود الأوكرانيين، ذكرت مذيعة “بي بي سي”، أن هناك عدم يقين بشأن موعد تسريحهم.
وأضافت: “لم يتم تحديد موعد لتسريحهم.. وقالوا: من الصعب للغاية التعايش مع ذلك. مدى صعوبة ما رأيناه في المركز الطبي، حيث تم إحضار أحد المصابين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف الهجوم المضاد روسيا أوكرانيا بی بی سی
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني” تصدر أول لائحة وطنية بشأن ترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة أول لائحة وطنية في منطقة الشرق الأوسط بشأن ترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار (CAR Airspace Part Uspace) .
وقال بيان صحفي صادر اليوم إن هذه الخطوة تأتي دعماً للجهود المستمرة في تمكين البنية التحتية والتنظيمية لعمليات الطائرات بدون طيار، والتي تُعد من القطاعات الناشئة وسريعة النمو في مجال النقل الجوي خلال المرحلة القادمة.
وتحدد هذه اللائحة المعايير والمتطلبات التشغيلية للجهات الراغبة في تقديم خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار ضمن المجال الجوي للدولة، مع ضمان بيئة تنظيمية تدعم التشغيل الفعّال والآمن.
وتتميز اللائحة الجديدة بشموليتها، إذ تغطي جميع جوانب ترخيص مزودي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار، بما في ذلك التعاقدات، والتدريب، والجودة، والسلامة، والتخطيط المستقبلي، والتدقيق، والترخيص.
ويهدف ذلك إلى ضمان التكامل السلس بين عمليات الطائرات بدون طيار والطيران التجاري القائم في الدولة، من خلال اعتماد جهات مرخصة تقدم خدمات الملاحة الجوية لهذه الطائرات بفعالية وكفاءة.
وقال سعادة سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: إن إصدار أول لائحة وطنية لترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار يعد خطوة محورية لمواكبة التطورات المتسارعة والاستثمارات العالمية المستدامة في هذا المجال، حيث أن هذه اللائحة لا تمثل مجرد إطار تنظيمي، بل تعكس إلتزامًا راسخًا بضمان أعلى معايير السلامة وتعزيز الابتكار في مجالنا الجوي، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة، ومع التوقعات بتضاعف عمليات الطائرات بدون طيار خلال السنوات المقبلة، ستوفر هذه البيئة التنظيمية نموذجًا متكاملًا واستباقيًا يعزز التكامل مع الطيران التجاري، ويدعم ريادة بلادنا في قطاع الطيران العالمي.
من جهته قال عقيل أحمد الزرعوني، مساعد المدير العام لقطاع شؤون سلامة الطيران: تمثل هذه اللائحة حجر أساس في استراتيجيتنا لدمج التقنيات المتقدمة للطائرات بدون طيار في المجال الجوي بشكل آمن من خلال وضع معايير واضحة للترخيص، تضمن بأن جميع المزودين يعملون بأعلى مستويات السلامة والاحترافية، ولن تدعم هذه المبادرة نمو صناعة الطائرات بدون طيار فحسب، بل ستعزز أيضًا السلامة والكفاءة العامة للمجال الجوي الوطني، مما يجعل دولة الإمارات معيارًا إقليميًا للممارسات المبتكرة والمسؤولة في مجال الطيران.
ووفق الهيئة فقد أصبح التطور السريع والمنتشر لاستخدام الطائرات بدون طيار ضرورة تستوجب وضع أساليب ولوائح تنظيمية جديدة، إذ يتسارع الطلب على استخدام المجال الجوي للطائرات بدون طيار، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد العمليات التشغيلية في الدولة خلال السنوات القادمة، مدفوعًا بالتطور التقني المستمر.وام