فوز الطالب جون مينا بكأس جامعة طنطا للشطرنج السريع
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اختتمت مساء اليوم، فعاليات بطولة كأس جامعة طنطا للشطرنج السريع في نسختها الأولى، والتي استضافتها كلية الهندسة تحت رعاية الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، والدكتورة ولاء نور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع الاتحاد المصري للشطرنج ممثلاً فى منطقة الغربية للعبة.
وأعلن المحاسب محمد خلاف رئيس منطقة الغربية للشطرنج، نتائج الفائزين بالمراكز المختلفة، حيث شارك 93 طالباً وطالبة، منهم 88 طالب و5 طالبات من 14 كلية بالنظام السويسرى وهو عبارة عن 7 جولات وكل جولة تستغرق 10 دقايق و ٥ ثوان ديلاي، وانقسمت البطولة إلى بطولة للبنين وبطولة للبنات، وتكونت لجنة التحكيم من الدكتور محمد شعيب نائب رئيس منطقة الغربية للشطرنج رئيساً للجنة، وعضوية كلا من الكابتن أحمد عبد النبى، والكابتن أحمد المصرى، و الكابتن سامى وصفى.
وفاز اللاعب الطالب جون مينا الطالب بكلية الهندسة بالمركز الأول وكأس جامعة طنطا للشطرنج السريع بعد أن حقق أعلى النقاط برصيد ٦، ٥ نقطة من ٧ وحصل علي المركز الثاني بنين اللاعب أحمد عادل طالب بكلية الهندسة برصيد ٦ نقاط، وحصل علي المركز الثالث بنين اللاعب فارس أيمن الشرقاوي طالب كلية الطب برصيد ٥ نقاط.
وفي مسابقة البنات حصلت اللاعبة سوزان طارق عبد الرحمن الطالبة بكلية الزراعة على المركز الأول بنات، وحصلت اللاعبة ندي يحي شيحة الطالبة بكلية الهندسة علي المركز الثاني بنات، وحصلت اللاعبة دينا وصفي طالبة بكلية التجارة علي المركز الثالث بنات، وقام الدكتور ياسر السمدوني وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث، والمحاسب محمد خلاف رئيس منطقة الغربية للشطرنج وأحمد المصري عضو منطقة الغربية للشطرنج، بتوزيع الجوائز على اللاعبين الفائزين وتضمنت تسليم كأس البطولة للاعب جون مينا الفائز بالمركز الأول وأعلى النقاط بالإضافة إلى جائزة مالية 500 جنيه له وللأولى بنات، و كذلك 300 جنيه للثاني طلبة وطالبات، و200 جنيه للثالث طلبة وطالبات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الهندسة الاتحاد المصري للشطرنج نسختها الأولى منطقة الغربیة للشطرنج کلیة الهندسة جامعة طنطا علی المرکز
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. آخر مستجدات اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل بأمريكا
نيويورك - الوكالات
طالب متظاهرون في عدد من المدن الأمريكية، يوم الأربعاء، بإطلاق سراح الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي اعتقلته السلطات الأمنية الأسبوع الماضي.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صوراً لخليل، مندّدين بإلغاء تصريح إقامته (الغرين كارد)، وبما وصفوه بأنه "هجوم على حرية التعبير".
وأصدر قاضٍ في محكمة مانهاتن الجزئية قراراً الثلاثاء الماضي، يمنع ترحيل خليل من الولايات المتحدة.
واعتُقل خليل من مقرّ سكنيّ طُلابي تابع لجامعة كولومبيا في نيويورك.
وجاء اعتقال خليل بعد يوم من إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إلغاء حوالي 400 مليون دولار تُقدّم كمِنَح فيدرالية لجامعة كولومبيا.
لحظة اعتــقال الشرطة الأمريكية للطالب الفلســطيني محمود خليل طالب جامعة كولومبيا بسبب دعمه للقضية الفلســطينية pic.twitter.com/4HkXkE1rGu
— عربي21 (@Arabi21News) March 15, 2025ووقّع أكثر من 2.5 مليون شخص على عريضة يطالبون فيها بإطلاق سراح محمود خليل فوراً.
وطالبت عضو الكونغرس رشيدة طليب بالإفراج الفوري عن خليل، خلال عريضة مفتوحة وقّع عليها 13 برلمانياً أمريكياً، بينهم رشيدة، وجاء فيها: "يجب أن نكون واضحين تماماً: نحن أمام محاولة تجريم لعملية احتجاج سياسي، في اعتداء مباشر على حرية التعبير المكفولة للجميع في هذا البلد".
في المقابل، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقال خليل، قائلاً - عبر منصته الخاصة سوشال تروث - إن هذا الاعتقال هو "الأول وإنّ اعتقالات عديدة ستعقبه".
ووصف ترامب، خليل، بأنه "طالب أجنبيّ مناصر لحماس"، وكان الرئيس الأمريكي قد وعد بالسعي لترحيل الطلاب الأجانب الذين شاركوا في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عبر منصة إكس، إن السلطات الأمريكية تعتزم إلغاء التأشيرات والبطاقات الخضراء التي يحملها أولئك الذين يدعمون حماس، تمهيداً لترحيلهم من الولايات المتحدة.
يبلغ محمود خليل من العمر 29 عاماً، وهو مولود في سوريا للاجئين فلسطينيين نزحوا من طبريا (في شمال إسرائيل حالياً).
خليل حاصل على إقامة دائمة في الولايات المتحدة، ومتزوج من مواطنة أمريكية، وينتظر مولوداً الشهر المقبل.
وكان خليل قد ظهر بوضوح خلال مظاهرات طُلابية، داعمة للفلسطينيين ومنددة بالحرب في غزة، كانت قد اجتاحت عدداً من الجامعات الأمريكية، وأخرى حول العالم الربيع الماضي.
ولعب خليل دوراً بارزاً في تنظيم المظاهرات الطلابية بجامعة كولومبيا، وكان يخطب في المتظاهرين، ويتفاوض باسمهم، ويتواصل مع وسائل الإعلام.
وفي حوار مع شبكة سي إن إن، في أبريل لماضي، قال خليل: "مطالبنا هي سحب الاستثمارات من الاحتلال الإسرائيلي، ومن الشركات التي تتربح وتساهم في إبادة شعبنا"، على حدّ تعبيره.
وأضاف خليل أنه "كطالب فلسطيني، أؤمن بأن تحرير الشعب الفلسطيني يكون جنباً إلى جنب مع تحرير الشعب اليهودي؛ فلا يمكن لأحدهما أن يكون دون الآخر".
ومؤخراً، خضع خليل - بين عدد من الناشطين المناصرين للفلسطينيين- لتحقيق أجرته هيئة تأديبية شُكّلت حديثاً في جامعة كولومبيا، وهي مختصة بالتحقيق في شكاوى التحرّش والتمييز.
وأكمل خليل دراسته للشؤون الدولية في جامعة كولومبيا في ديسمبرالماضي، وكان يستعدّ لحفل التخرج.
وقدِم خليل إلى الولايات المتحدة في عام 2022 ليتابع دراسته ويحصل على درجة الماجستير في جامعة كولومبيا.
وخليل حاصل أيضاً على بكالوريوس في علوم الحاسب من الجامعة اللبنانية الأمريكية.
وسبق أن عمل في مكتب سوريا بالسفارة البريطانية في بيروت، خلال الفترة من 2018 إلى 2022، حيث كان يدير برنامجاً للمنح الدراسية.
وحالياً، يُحتجَز محمود خليل في لويزيانا، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن، نقلاً عن مصدر مطلّع.
ومن غير المعلوم ما إذا كان سيجري ترحيل خليل من الولايات المتحدة أم لا، فيما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على الأمر.