كشف بنك المغرب بأن الديون المتعثرة ارتفعت بنسبة 6,3 في المائة، وبلغ معدلها في جاري القروض البنكية 8,8 في المائة خلال الفصل الثاني من 2023.

وأوضح بنك المغرب، في تقريره حول السياسة النقدية، الذي نشر عقب الاجتماع الفصلي الثالث لمجلسه برسم سنة 2023، أنها ارتفعت بنسبة 9,9 في المائة بالنسبة للمقاولات غير المالية الخاصة، وبـ2,8 في المائة بالنسبة للأسر، بمعدل بلغ 12,4 و9,8 في المئة على التوالي.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه بالنسبة للقروض الممنوحة للقطاع غير المالي من طرف الشركات المالية عدا البنوك، فقد ارتفعت بنسبة 7,2 في المائة خلال الفصل الثاني من 2023.

ويعكس هذا التطور بالأساس ارتفاعات بنسبة 7,8 في المائة في القروض الممنوحة من طرف شركات التمويل، و10,5 في المائة في تلك الموزعة من طرف البنوك الخارجية، وكذا انخفاض بنسبة 0,2 في المائة في القروض الممنوحة من طرف جمعيات القروض الصغرى.

وتشير أحدث المعطيات المتوفرة برسم شهر يوليوز الماضي إلى نمو سنوي في الائتمان البنكي بنسبة 5,2 في المائة، شاملا تباطؤا في وتيرة نمو القروض الممنوحة للقطاع غير المالي إلى 3,4 في المائة، وتسارع في وتيرة القروض المخصصة للشركات المالية إلى 17,4 في المائة.

وفيما يتعلق بكتل التوظيف السائلة، فقد شهدت انكماشا بنسبة 10,1 في المائة، أقل من 15,2 في المائة المسجل في الفصل السابق.

ويعزى هذا التطور إلى تراجع انخفاضات سندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة بالسندات من 28,3 إلى 20 في المائة، وسندات الخزينة القابلة للتداول من 6,9 إلى 2,5 في المائة، وسندات هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة بالأسهم والمتنوعة من 18,4 إلى 13,9 في المائة.

أغلق كلمات دلالية اقتصاد المغرب بنوك ديون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اقتصاد المغرب بنوك ديون فی المائة من طرف

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة قتلى وأضرار بالغة جراء عواصف عنيفة تضرب أميركا طحنون بن زايد يبدأ يوم 17 مارس زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة

شهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة. 
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة. 
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
  • الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار
  • استئناف رحلات بحرية بين موانئ بالمغرب وإسبانيا
  • «ناسا»: مستويات البحار ارتفعت أكثر من المتوقع في 2024
  • مستويات سطح البحار ارتفعت أكثر من المتوقع في 2024
  • ارتفاع حاد في حالات إفلاس الشركات الألمانية وسط الركود
  • ناسا: مستويات سطح البحار ارتفعت في 2024 أكثر من المتوقع
  • تعليق الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوية
  • 2.181 تريليون درهم إجمالي الائتمان المصرفي بنمو 9.5%
  • انخفاض أسعار المواد الغذائية في روسيا رغم ارتفاع طفيف في التضخم