شخصيات مصرية بارزة تعلن تأييدها للطنطاوي وتدعو الشباب لمناصرته
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت شخصيات مصرية بارزة، تأييدها للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، وسط حملة تضييقات واسعة تتعرض له حملته الانتخابية، ودفعته إلى تعليقها لمدة 48 ساعة احتجاجا على ممارسات السلطات الأمنية ضده.
ورغم تصدر هاشتاغ "توكيلي لأحمد الطنطاوي"، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن الطنطاوي كشف في بث مباشر على صفحته في "فيسبوك" أن حملته لم تستطع تحرير سوى توكيلين فقط.
وسارع أنصار المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، إلى تداول بطاقة هويته الشخصية لتشجيع المصريين المؤيدين له على تحرير توكيلات رسمية له، داعين إلى تحدي ما وصفوه بـ"التضييقات الأمنية".
وأعلن أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حسن نافعة، عن تأييده التام لأحمد الطنطاوي، بالكتابة "أعتقد بأن الوقت قد حان لإعلان الأمر، ومناشدة الشباب الذي حلم يوماً بالتغيير أن يلتف حوله ويساند حملته الانتخابية بكل ما يستطيع".
من جهته، نشر الصحفي أحمد عابدين، الذي عرف نفسه بأنه مستشار سياسي لحملة الطنطاوي، عبر حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) صورة لهوية السياسي المعارض وعلق عليها قائلاً "دي بيانات أحمد الطنطاوي لو حد قال لكم في الشهر العقاري إنه مش موجود على السيستم".
ومن بين الشخصيات التي أعلنت دعمها للطنطاوي، أستاذ العلوم السياسية، مأمون فندي.
الطنطاوي حصل بس على توكيلين. خليهم تلاته يا احمد لأن هذا توكيل علني منى. https://t.co/wSuG5S6D1A — Mamoun Fandy, Ph.D (@mamoun1234) September 26, 2023
وكتب الصحفي المعارض عبدالمنعم محمود قائلا: "غير مقتنع بالمرة أن فيه عملية انتخابية في مصر، لكن عملت توكيل لأحمد الطنطاوي، كسرا لإرادة النظام وفريقه اللي بيحاربه، وكسرا لسلوك بعض مكونات الحركة المدنية اللي نازله تنافس الطنطاوي مش السيسي".
غير مقتنع بالمرة أن فيه عملية انتخابية في مصر، لكن عملت توكيل ل #أحمد_الطنطاوي كسرا لإرادة النظام وفريقه اللي بيحاربه، وكسرا لسلوك بعض مكونات الحركة المدنية اللي نازله تنافس الطنطاوي مش السيسي. @a_altantawyeg pic.twitter.com/BDLzi9uoX4 — abdelmoneim Mahmoud عبدالمنعم محمود (@moneimpress) September 27, 2023
لايمكن انكار ان كل هذا الزخم والامل بسبب عزيمة #أحمد_طنطاوي الفلاح ابن كفر الشيخ ابن هذا البلد الطيب ،
كلنا مع احمد طنطاوى الذى هز عرش الرئيس#الانتخابات_الرئاسية #منع_التوكيلات_جريمة — راجى عفو الله (@EmaarW) September 27, 2023
إلى ذلك، فتح الإعلامي والنائب البرلماني المصري، مصطفى بكري، موجة التشكيك في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، عبر تغريدة على حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) قال فيها إن: "السيناريو المتوقع في حال فشل البعض في الحصول على توكيلات تمكنه من الترشح: أن يقال بأن الأمن تدخل وقبض على بعض الداعمين قبل أن يصلوا إلى مقرات الشهر العقاري، أو أن موظفي الشهر العقاري رفضوا إتمام التوكيلات".
وتابع في التغريدة نفسها: "وكذلك إعلان الحرب ضد من تمكنوا من الحصول على التوكيلات واتهامهم بأنهم صنيعة النظام وشركاء في المسرحية، وأخيراً السعي إلى الإساءة للعملية الانتخابية في وسائل الإعلام المحلية والدولية بهدف تبرير العجز عن الوصول إلى التوكيلات المطلوب" مضيفا: "أتمنى أن ينجح الجميع في الحصول على التوكيلات، لكن حذار من الكذب والادعاء والافتراء على الحقيقة والإساءة للقضاء والوطن".
وفي سياق متصل، كشفت منظمة حقوقية، الثلاثاء، أن السلطات المصرية قامت باعتقال ما لا يقل عن 73 شخصا، من أنصار المنافس المحتمل للرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وأوضحت "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" أن سبعة أشخاص من المعتقلين لا يزالون رهن الاحتجاز حتى اليوم؛ مردفة أن المعتقلين متطوعين في حملة المرشح الرئاسي المحتمل، وهو المعارض أحمد الطنطاوي.
وأضاف المصدر ذاته، أن هناك العشرات من المؤيدين يواجهون عدد من التهم المتنوعة، بما فيها: الانضمام إلى جماعة إرهابية، وهو تصنيف تطلقه الحكومة على جماعة "الإخوان المسلمين"، وكذا بنشر أخبار كاذبة.
وكان رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، وليد حمزة، قد أعلن، الاثنين الماضي، بأن الدولة المصرية سوف تجري الانتخابات الرئاسية على مدار ثلاثة أيام في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وفي السياق نفسه، قال الطنطاوي، الذي عاد إلى مصر من لبنان في آيار/ مايو الماضي، إنه يريد تقديم بديل ديمقراطي لحكومة السيسي، واصفا معاملتها للمعارضين السياسيين بأنها غير قانونية وغير عادلة؛ فيما كان قد قدم شكواه من أن "أجهزة الأمن المصرية ضايقت متطوعي حملته وعائلته، وأن السلطات تجسست عليه من خلال التكنولوجيا المتطورة".
وتم انتخاب السيسي لأول مرة في عام 2014 ثم أعيد انتخابه مرة أخرى خلال عام 2018 لولاية ثانية مدتها أربع سنوات. وتم إضافة عدد من التعديلات الدستورية عبر استفتاء عام 2019، ليصبح ممكنا له الترشح لولاية ثالثة مدتها ست سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصرية الطنطاوي السلطات المصرية عبد الفتاح السيسي مصر عبد الفتاح السيسي السلطات المصرية الانتخابات المصرية الطنطاوي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات الرئاسیة أحمد الطنطاوی فی مصر
إقرأ أيضاً:
زكي القاضي: البرامج الرئاسية المتنوعة نجحت في دعم وتنمية مهارات الشباب
قال زكي القاضي، الكاتب الصحفي، إن الشباب المصري شهد اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية خلال العشرة سنوات الماضية على المناحي كافة وفي كل ما يتعلق بالمستوى السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن ما يدل على اهتمام الدولة إنشاء الأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب التي شهدت انطلاق عدد من البرامج الرئاسية المتتالية التي تستوعب أفكار الشباب.
وأضاف «القاضي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية عملت على تنسيق شباب الأحزاب والسياسيين باعتبارها كيان سياسي يضم عدد متنوع من الأحزاب والمستقلين من الشباب، علاوة على ذلك فإن كل الجهود المبذولة عملت على إعطاء الشباب طريق ومسار يمكن المشاركة به في الحياة العامة.
ولفت إلى أن الحوار الوطني اهتم بقضايا وملفات كثيرة، منها ملف ريادة الأعمال والاتحادات الطلابية التي تُجرى في عدد كبير من الجامعات المصرية، إلى جانب أن الحوار الوطني يعمل على خلق مسارات متنوعة، من تنمية شباب ريادة الأعمال.
وتابع: «الرئيس عبد الفتاح السيسي عند افتتاحه أي مشروع لا يتقدم لقص الشريط أو رفع الستار عن هذا المشروع، بل يكون الشباب هم المتصدرين لهذا المشهد ويقودوا هذه القصة، ويعد هذا من الأمور التي تشير إلى أن الدولة تهتم بالشباب المصري، ويعد في طريقه الحقيقي للتطور».