افتتح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023، فعاليات معرض " نابلس إكسبو 2023"، الذي تنظمة غرفة تجارة وصناعة نابلس.

وشارك في الافتتاح، القائم بأعمال محافظ محافظة نابلس غسان دغلس، ورئيس بلدية نابلس سامي حجاوي، وعدد من الوزراء، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى فلسطين، وممثلو الفعاليات الرسمية والوطنية في المحافظة.

وقال اشتية إن الحدث مهم واستثنائي في مدينة استثنائية، شاكرًا القائمين على المعرض وفعاليات ومؤسسات نابلس.

وأضاف: "قبل أيام صرّح رئيس وزراء حكومة الاحتلال أنه ما بين عيبال وجرزيم يكمن ما لا يريده، واليوم من نابلس من بين عبيبال وجرزيم، رسالة للمحتل أن هذه المدينة على مدار التاريخ علّمت الغزاة درسا لم ينسوه في تاريخهم، فالتحية لنابلس بشهدائها وأسراها وجرحاها وكل مناضليها".

وتابع: "هذا الحدث اليوم هو الذي يكسر الحصار عن نابلس، ويجسّد وحدة الحال في فلسطين بين النهر والبحر، بأن تكون أسواق مدينة نابلس مفتوحة أمام أهلنا من الداخل و القدس ، وأن تكون الحالة الأمنية في نابلس على أعلى وتيرة، وأن يكون النظام والقانون سيد الموقف، وأن تكون نابلس جميلة بكل حاراتها وشوارعها، فجمالية نابلس تجلب الزوار والوضع الأمني يعزّز الاقتصاد".

وأكد رئيس الوزراء "أهمية التناغم والمسؤولية الجماعية بين المؤسسات والفعاليات كافة، وبالوحدة يمكن تحقيق الكثير"، قائلا: "اليوم علقنا الجرس وفتحنا صفحة جديدة من بلدة بيت ايبا الصامدة التي تعتبر ثغرا من ثغور نابلس".

وشدد على أن الاقتصاد الفلسطيني متين؛ حيث وصلت نسبة النمو الاقتصادي في العام 2022 إلى 3.5%، والصادرات زادت 7%، في حين زادت الواردات 16.5%، ونسبة البطالة في فلسطين عندما تسلمنا الحكومة كانت 21%، واليوم أصحبت 12.6%، ولذلك المؤشرات الاقتصادية في علو، وودائع المواطنين في البنوك حوالي 17 مليار دولار.

وتابع رئيس الوزراء: "نحن نعيش حالة من الحصار المالي المفروض على الحكومة، فأموال المانحين كانت تشكّل 30% من مجمل الموازنة، واليوم انخفضت إلى 3%، وعندما كان المال يعطى لنا من أجل التنازل السياسي لم نتنازل سياسيا، واليوم ونحن تحت الحصار المالي لن نتازل سياسيا، والرئيس محمود عباس ونحن معه وخلفه نتمسك بالثوابت الوطنية؛ بدحر الاحتلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس وحق العودة اللاجئين، ومنذ العام 1988 ونحن على ذات الموقف".

وشدد على أن "الوحدة الوطنية مقدسة وليست شعارا، ولن نبقي جهدا من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية". مؤكدا الجاهزية لتقديم كل ما يلزم لتحقيقها.

وأكد اشتية أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، بما هو مطلوب من الحكومة من سن القوانين المحفّزة وخلق البيئة الجاذبة للاستثمار.

وقال "منذ الأزمة المالية الخانقة لم نرفع الضرائب على أحد، رغم ما فرضته الأزمة في أوكرانيا من ارتفاع في الأسعار، بل نحن نقدم دعم للخدمات والبضائع التي تقدم للمواطنين، كل كوب ماء تقدم الحكومة واحد شيقل دعم له، و20% دعم من فاتورة الكهرباء، وساندنا المخابز حتى لا يرتفع سعر الخبز".

وأضاف: نحن نعلم أن 66% من أهلنا في قطاع غزة "لاجئون"، و27% من أهلنا في الضفة الغربية "لاجئون"، ولذلك حرصنا على تعزيز وتوفير كل مقومات الصمود وتقديم الدعم، مؤكدًا أن "القطاع الخاص يجب أن يكون المشغل الرئيسي في أي اقتصاد".

وأشار إلى أن غالبية الزيارات لدول الخارج كانت بمشاركة وفد من رجال الأعمال، من أجل فتح الأبواب للاستثمار وتحقيق الربح رغم اجراءات الاحتلال، ولدينا قصص نجاح نفخر بها في الاقتصاد.

وقال رئيس الوزراء: "نحن خصصنا 400 مليون دولار لتعزيز القطاع الخاص الفلسطيني، عبر إنشاء برنامج "استدامة" للقروض بفائدة 1.5% فقط، إلى جانب دعم المنشآت الاقتصادية التي تأثرت من جائحة " كورونا ".

ودعا رجال الأعمال والقطاعات كافة للقاء وزيري المالية والاقتصاد، لاطلاعهم على الخطط والمشاريع التي تنوي الحكومة تنفيذها، سواء من مقدّراتها أو من أموال المانحين، مؤكدا أنه جرى تقديم مساعدات نقدية للمناطق الصناعية في غزة وأريحا و بيت لحم والخليل وجنين، ونحن نعمل من أجل أن تكون منطقة صناعية متميزة في نابلس، واليوم يجب أن يكون نقطة انطلاق لنا جميعا لاستعادة نابلس مكانتها .

وقال: "مع ذكرى استشهاد المناضل سعد صايل، تم طرح عطاء لإنشاء مسشتفى يحمل إسمه، والذي رسى على إحدى الشركات في نابلس لتباشر البناء في المستشفى، وتم توفير الأموال اللازمة لذلك، ولاستكمال الطريق الدائري، وإعادة انشاء وحدة غسيل الكلى لتغطي محافظات شمال الضفة الغربية كافة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني".

وتابع رئيس الوزراء: "لا أحد فوق القانون، والأجهزة الأمنية لديها تعليمات من الرئيس محمود عباس لمنع العبث في البيت الداخلي، وسنكون بالمرصاد لكل من يعبث باقتصاد وأمن البلد، للحفاظ على المستقبل الواعد من أجل الشباب، ولن نسمح بتكرار ما حدث في محافظة الخليل من عمل مدان".

المصدر : وكالة سوا - وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: القطاع الخاص رئیس الوزراء أن تکون من أجل

إقرأ أيضاً:

مصر تطرح 23 مطارا على القطاع الخاص

وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه سيتم الإعلان عن مبادرتين الفترة المقبلة، إحداهما خاصة بدعم الصناعة والأخرى خاصة بدعم السياحة.

وأضاف خلال لقائه بمجموعة من المستثمرين، أنه سيتم منح الرخصة الذهبية لجميع مشروعات السياحة، وسيتم انتهاء كافة الإجراءات والتراخيص خلال شهر.

وأكد أن الحكومة وافقت اليوم على طرح جميع المطارات في مصر على القطاع الخاص، كما أكد أن الحكومة تستهدف 18 مليون سائح العام المقبل.

وأشار إلى أن الدولة ستكون قادرة على تلبية احتياجات الصناعة من الغاز بنهاية العام المقبل 2025.

والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقب اجتماع الحكومة اليوم؛ بعدد من المستثمرين في القطاعات المختلفة، لاستعراض التحديات التي تواجه القطاع الخاص، والاستماع إلى تصوراتهم ورؤاهم حول الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الدولة للتحرك في مختلف القطاعات خلال العام القادم، وذلك استكمالًا لسلسلة اللقاءات التي بدأها رئيس الوزراء مع الصحفيين ورؤساء التحرير والكتاب والمفكرين.

مقالات مشابهة

  • وكيل إفريقية النواب يثمن الاهتمام الرئاسي لتعزيز دور القطاع الخاص في مختلف المجالات
  • اقتصادية النواب: لقاء رئيس الوزراء بالمستثمرين خطوة مهمة لتشجيع القطاع الخاص
  • "شوفنا الحكومة بتسمع".. عمرو أديب يعلق على لقاء رئيس الوزراء برجال الأعمال
  • «شوفنا الحكومة بتسمع وحد بيكلمها».. عمرو أديب: لقاء الوزراء مع المستثمرين خطوة جيدة
  • الحرية المصري: لقاء رئيس الوزراء بالمستثمرين خطوة استراتيجية لتعزيز دور القطاع الخاص
  • المؤتمر: الدولة بقيادة السيسي تسعى لتعزيز دور القطاع الخاص في مختلف المجالات
  • مصر تطرح 23 مطارا على القطاع الخاص
  • الإصلاح والنهضة يثمن جهود الحكومة لتعزيز بيئة الاستثمار ودعم القطاع الخاص
  • أكثر من 1.5 مليار دينار ديون القطاع الخاص على الحكومة
  • عاجل| رئيس الوزراء: القطاع الخاص المصدر الرئيس والأكبر لتوفير فرص العمل