أخبارنا:
2024-11-14@03:03:50 GMT

قلوب الرجال في خطر.. وهذا هو السبب

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

قلوب الرجال في خطر.. وهذا هو السبب

أظهرت دراسة كندية حديثة علاقة قوية بين ضغوط العمل وارتفاع خطر الإصابة بنوبة قلبية، وكانت الدراسة التي أجرتها جامعة كيبيك الكندية أشارت إلى دور المواقف الصعبة وقلة الأجور عند الرجال على وجه الخصوص في حدوث مشكلات قلبية مختلفة.

الاجهاد الوظيفي قد يضر بما هو أكثر من صحتك العقلية .. قلبك.

هذه خلاصة دراسة لمركز أبحاث جامعة لافال بكيبيك وجدت أن أعباء العمل الثقيلة، وبذل جهد مضاعف في أعمال مختلفة من دون مكافأة، قد يمثل مأزقا صحيا للرجال ويؤدي لمشكلات قلبية تهدد حياتهم.

الدراسة التي تناولت فئات عمرية مختلفة بوظائف متنوعة، وجدت أن العمال الذكور الذين يعانون من عدم توازن الجهد المبذول مع الراتب والمكافأة كانوا أكثر عرضة بنحو 49 في المئة للإصابة بأمراض قلبية ووعائية مقارنة بالرجال الذين لا يعانون تلك الضغوطات.

ويمثل الإجهاد الوظيفي أحد عومل الخطر للصحة النفسية والجسمية، وكان صنف سابقا كمسبب للاكتئاب والقلق عند بعض الأشخاص.

ويقول عنه الباحثون الكنديون اليوم إن آثاره تشبه الآثار السلبية الناجمة عن السمنة، إذ قد يؤدي لارتفاع ضغط الدم وقلة النوم والاكتئاب وحتى السكري.

ويحذر الباحثون من خطر التوتر في بيئة العمل خاصة إذا كانت الوظيفة متطلبة وتستغرق وقتا زمنيا طويلا، ويشيرون إلى أن عدم التقدير وقلة الثناء وضعف الأجور في العمل تؤدي لاحقا للإصابة بنوبات قلبية خطيرة.

يشرح استشاري أمراض القلب والدورة الدموية، الدكتور هاني صبور، في حجيث مع سكاي نيوز عربية" الأسباب المخاطر الصحية التي تنجم عن التوتر. 

التوتر الذهني من أهم أسبابه الضغط في العمل، لأنه يؤثر على الكفاءة البدنية للمريض لأسباب متعددة، منها قلة النوم التي تؤدي إلى التعب والسهر بمعنى أن المريض لايمكن أن يعمل تمارين رياضية وبالتالي مع الوقت يكون معرضا لمخاطر صحية.

يسبب ارتفاع ضغط الدم.. من المعروف أنه مع الضغط والتوتر يمكن ارتفاع الضغط أثناء النوم وهي الفترة التي يفترض أن يفصل فيها المخ، هذا مع الوقت يعمل تراكمات شديدة.

عندما يحصل توتر ذهني عند شخص ما فإن نسبة هرمون الأدرينالين تترتفع في الدم، ومن المفترض أن الشخص ينام عندما ينام نوما عميقا نسبة الأدرينالين تنخفض.. لكن عندما تتواصل قلة النوم مع الذهاب للعمل والتوتر يحصل ارتفاع لهرمون ثاني يعرف بالكورتيزون وبالتالي ارتفاع هذين الهرمونين يؤد ي إلى ما يسمي بالاختناق الليلي.

المريض المتوتر طول الوقت يستخدم الهاتف بشكل مفرط لا يستطيع أن يترك تصفحها.. أحد النصائح المعروفة يجب الحد من استخدام التلفون ووسائل التواصل الاجتماعي.

بعد الساعة العاشرة ليلا من الأفضل لانقطاع عن تصفح الأجهزة والخلود إلى النوم .. عندما يدخل الشخص للغرفة يتركها مظلمة.. النور الذي يشع من جهاز التلفاز هذا أيضا يأثر على النوم التوتر.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر تقدم نصائح ذهبية لمرضى ارتفاع ضغط الدم

قالت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بطب قصر العيني رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم إن ارتفاع ضغط الدم، يصيب حوالي 65% من الناس فوق سن الخامسة والستين وبالتالي تزداد نسبة حدوث المرض مع تقدم السن بسبب تصلب الشرايين.

وأوضحت، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه قبل سن الخمسين، هناك 33% من الرجال يصابون بارتفاع ضغط الدم مقابل 27% من السيدات أما بعد سن الخمسين فتكون السيدات أكثر عرضة للإصابة من الرجال بسبب تغيرات الهرمونات وزيادة الوزن.

وأشارت إلى أن ضغط الدم يعتبر طبيعيا إذا كان أقل من 140/90 وفي 95% من حالات ارتفاع ضغط الدم لا يوجد سبب واضح لارتفاعه، أما في 5% من الحالات فيوجد سبب واضح ومن هنا تأتي أهمية تشخيص هذه الحالات، حيث إنه من الممكن شفاء المريض إذا تم علاج سبب ارتفاع ضغط الدم.

وأضافت أن ضغط الدم يختلف في الإنسان العادي باختلاف الوقت ولكي يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم في المريض بشكل صحيح يجب أخذ متوسط قراءتين للضغط على الأقل خلال زيارتين للطبيب خلال أسبوع، وفي حالة ارتفاع الضغط لقراءة واحدة فقط لا نستطيع تشخيص مرض ارتفاع ضغط الدم.

وتابعت أنه قد ترتفع القراءة الكبرى لضغط الدم أكثر من 160 دون ارتفاع القراءة الصغرى ويحدث ذلك في حالات السن المتقدمة نتيجة لتصلب الشريان الأورطى أو في حالات زيادة إفرازات الغدة الدرقية أو الأنيميا أو ارتجاع الصمام الأورطي بالقلب.

ونبهت شلتوت ان بعض المرضى ترتفع لديهم قراءة الضغط فقط عند زيارة الطبيب ويسمي ذلك "ضغط البالطو الأبيض" بسبب التوتر العصبي والنفسي عند قياس الضغط، ويجب أن يقوم الطبيب بتهدئة المريض من هذا النوع قبل قياس الضغط.

وقالت إن أول العوامل التي تسهم في حدوث ارتفاع ضغط الدم هو وجود العامل الوراثي، حيث تكثر الإصابة به في أفراد بعض العائلات مما يؤكد أهمية دور الوراثة.

وأضافت أن ثاني هذه العوامل هو السمنة، فمن المعروف أن كل عشرة كيلو جرامات زيادة في الوزن تؤدى إلى ارتفاع 6 ملليمترات زئبق في ضغط الدم، ويؤدى أيضًا زيادة تناول الصوديوم على شكل ملح الطعام أو المعلبات المحفوظة والمياه الغازية وخلافه إلى المساعدة على ارتفاع ضغط الدم.

وأشارت إلى أن الأشخاص أصحاب البشرة السمراء معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بهذا المرض نتيجة بعض العوامل الوراثية وزيادة تناول الملح والضغوط البيئية المتزايدة وهناك أدوية تناسبهم وتعتبر أفضل من بعض الأنواع الأخرى.

وقالت إن العلاقة بين السكر وارتفاع ضغط الدم وثيقة للغاية ومثبتة علميا في العديد من الأبحاث، فنجد أن حوالي 75% من مرضى السكر من النوع الثاني يصابون بمرض ارتفاع ضغط الدم.

ولفتت إلى أن مضاعفات مرض ارتفاع ضغط الدم عديدة وتزداد في حالة الارتفاع الشديد في ضغط الدم أو إهمال المريض للعلاج، وقد يؤدى ذلك إلى حدوث نزيف في العين مما يسبب ضغط الإبصار، وفي بعض الحالات قد يحدث نزيف في المخ أو تحدث الإصابة بالفشل الكلوي أو تضخم القلب أو هبوط القلب.

وأوضحت أنه لتجنب هذه المضاعفات يجب ضبط ضغط الدم في مستواه الطبيعي حتى إذا اضطر الطبيب لاستخدام أكثر من دواء أو اثنين لعلاج ارتفاع الضغط، كذلك يجب قياس الضغط بعد ضبطه كل أسبوعين على الأكثر للاطمئنان.

وعن مدى ارتباط ضغط الدم بالسكر لفتت أن مرض ارتفاع ضغط الدم يصيب حوالي 75% من مرضي السكر وقد تبدأ الإصابة به مع بداية تشخيص مرض السكر في كثير من الأحيان، وحدوث مرض السكر ومرض ارتفاع ضغط الدم عند نفس المريض يؤدى إلى زيادة نسبة حدوث المضاعفات على القلب والأوعية الدموية بمقدار الضعف كما ترتفع نسبة حدوث الوفيات بمقدار الضعف في هؤلاء المرضي.

وأضافت أن الدراسات الحديثة أظهرت ضرورة ضبط ضغط الدم عند مرضي السكر، وينصح مرضي الضغط المصابون بالسكر بألا يرتفع ضغط الدم لديهم عن 140/80 لأن هذا الضبط يؤدى إلى الإقلال من المضاعفات على الكليتين والأوعية الدموية.

ونصحت مرضى ارتفاع ضغط الدم بتقليل وزن المريض المصاب بالسمنة، حيث إن نقص الوزن يؤدى إلى نقص ضغط الدم وممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجة والجرى والسباحة وغيرها مما يؤدى إلى انخفاض ضغط الدم.

كما نصحت بالإقلال من تناول ملح الطعام إلى 4-6 جرامات يوميا والامتناع عن التدخين، حيث من المعروف أن النيكوتين يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم وكذلك الامتناع عن تناول القهوة حيث تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

وطالبت شلتوت بالبعد عن التوتر والانفعالات النفسية كلما أمكن واستخدام العقاقير التي تعالج ارتفاع ضغط الدم وهي على شكل موسعات للأوعية الدموية أو مدرات للبول وتوجد الآن أدوية حديثة تستخدم بنجاح وأمان تام ولا توجد معها أية أعراض جانبية.

ولفتت أنه بالنسبة لمرضي السكر فهناك بعض أدوية علاج ضغط الدم التي يفضل استخدامها لهؤلاء المرضى لأن استخدام هذه الأدوية يؤدى إلى منع حدوث مضاعفات مرض السكر على الكليتين والاوعية الدموية.

واختتمت قائلة إن مرض ارتفاع ضغط الدم هو الصديق اللدود الذي يصاحب المريض فترة طويلة من حياته مؤكدة على ضرورة متابعة العلاج للتغلب على هذا المرض والتمتع بحياة مديدة بدون مضاعفات.

اقرأ أيضاًسبب ارتفاع ضغط الدم وطرق علاجه

5 مشروبات طبيعية لـ علاج ضغط الدم المرتفع

8 مشروبات طبيعية تمنع ارتفاع ضغط الدم و تحافظ على قلبك

مقالات مشابهة

  • والي الجزيرة يشدد علي ضرورة رصد الخلايا النائمة التي تتعاون مع المليشيا المتمردة
  • إيران تبني أول نفق دفاعي داخل طهران.. وهذا السبب
  • نصائح لتجنب ارتفاع مستوى ضغط الدم في الصباح
  • محمد التاجي: عادل إمام طلب مني المشاركة في «النوم في العسل» واعتذرت لهذا السبب
  • طبيب البوابة: أفضل طريقة لخفض الجلوكوز في الدم
  • 5 دقائق رياضة يوميا تنقذك من «القاتل الصامت».. حافظ على صحتك
  • رئيس العربية لدراسة أمراض السكر: 65% من مصابي ارتفاع ضغط الدم فوق 65 عاما
  • رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر تقدم نصائح ذهبية لمرضى ارتفاع ضغط الدم
  • اتحاد الصناعات الألمانية يحذر من خسائر بالمليارات.. وهذا السبب
  • أكثر المدن التركية التي يعاني رجالها من قصر القامة