بنراعي ربنا .. أحمد موسى: مصر لا تحتاج دروسا في حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أن فرق من النيابة العامة أجرت تفتيش مفاجئ على مراكز الإصلاح والتأهيل المجتمعي بوادي النطرون من أجل التأكد على معاملة النزلاء والإجراءات الخاصة بكل المراكز المختلفة.
أحمد موسى يكشف تفاصيل تفتيش مفاجئ من النيابة العامة على مراكز الإصلاحوأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن المستشار محمد شوقي، النائب العام وجه بضرورة وجود تفتيشات مفاجئة على مراكز الإصلاح والتأهيل لرؤية معاملة النزلاء، موضحا أن النيابة العامة تأكدت أن وزارة الداخلية تراعي حق النزلاء وتعطيهم حقوقهم الإنسانية.
وتابع أحمد موسى، أن النزيل المتواجد في مراكز الإصلاح ليقضي عقوبة، ويتم توفير كافة الضمانات له داخل قطاعات الإصلاح والتأهيل، "إحنا بنراعي ربنا في النزلاء الموجودين في مراكز الإصلاح، وبيتم توفير كل حقوقه".
واستكمل، أن بيان النيابة العامة اليوم أكد أن أماكن الطعام في المراكز مطابقة للمواصفات والاشتراطات الصحية، والتحقق من النزلاء وصحتهم، "النيابة عملت تفتيش كبير النهاردة، واللي حصل النهاردة هو أكبر رد لحقوق الإنسان، مصر مش محتاجة حد يديها دروس في حقوق الإنسان إحنا بنراعي ربنا".
وشدد أحمد موسى، على أن هناك ثقة في وزارة الداخلية، “هما مين اللي في الداخلية، دول ولادنا وأخواتنا وأهلنا، وعندهم حرص كبير على معاملة النزلاء بشكل كويس، حريصون جدا على الموضوع ده”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى النيابة العامة وادي النطرون مراكز الاصلاح النائب العام النیابة العامة مراکز الإصلاح أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن جلسة حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)».
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات، بهدف مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتأثير تقنيات «الميتافيرس» المتسارعة في حقوق الإنسان في العصر الرقمي.
وأكد عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم.
وشددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.
وطرح المتحدثون، رؤى متعددة حول الجوانب الإيجابية لعالم «الميتافيرس» ومنها إمكانياته في تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتعزيز التفاعل المجتمعي، إلى جانب التحذير من المخاطر المحتملة مثل انتهاك الخصوصية وتنامي التمييز وتكريس الفجوات الرقمية.
وفي هذا السياق، قال أنس متولي رئيس السياسات العامة في منطقة الخليج لدى شركة «ميتا»: «نعمل على بناء تقنيات مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع التأكيد على السلامة والشمولية والموثوقية».
أما ميلودينا ستيفنز خبيرة حوكمة الابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وصفت «الميتافيرس» بأنه تقنية مزدوجة الاستخدام، يمكن أن تعزز أو تنتهك حقوق الإنسان على حد سواء، مشددة على أهمية حوكمة واضحة ومبكرة لتفادي المخاطر طويلة الأمد.
وأجمع المشاركون في ختام الجلسة على الحاجة إلى تسريع تطوير أطر تنظيمية مرنة وشاملة تضمن حماية الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التحول الرقمي العالمي، لا سيما في بيئات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية وتفرض تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة.
(وام)