اعلن وزير الداخلية عبد الامير الشمري، الاربعاء،  اعتقال 14 متهماً في حادث الحمدانية مؤكدا ان نتائج التحقيق ستعلن خلال 72 ساعة.

وقالت الوزارة في بيان “ترأس وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، اجتماعاً في محافظة نينوى مع اللجنة التحقيقية التي شكلت بأمر من السيد القائد العام للقوات المسلحة لمعرفة ملابسات حادث قضاء الحمدانية.


وأكد السيد الوزير أن نتائج التحقيق في هذا الحادث المؤسف ستعلن خلال (٧٢) وستعرض على السيد رئيس مجلس الوزراء لمحاسبة المقصرين فيه، مبيناً أن التحقيقات الجارية تؤكد عدم وجود شروط الأمان والسلامة في هذه القاعة التي كان بداخلها نحو (٩٠٠) شخص خلال الحادث”.
وأعلن الشمري بحسب البيان أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض (١٤) متهماً من بينهم (١٠) عمال وصاحب القاعة و٣ متورطين بإشعال الألعاب النارية خلال الحادث الذي أودى بحياة( ٩٤) شهيداً وأكثر من (١٠٠) مصاب. كما شدد الوزير على تنظيم حملة كبرى لإغلاق جميع الأماكن التي تفتقر إلى إجراءات السلامة في جميع محافظات البلاد.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟

يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.

وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.

أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.

وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.

وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.

ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.

وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.

مقالات مشابهة

  • شاهد| الأسير المحتجز لدى سرايا القدس “الكسندر توربانوف” يوجه رسالة إلى الوزير الصهيوني “ادرعي” و”حزب شاس”
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • “السعيطي” يناقش مع وزير الشؤون الاجتماعية القضايا التي تمس الشباب
  • “نص”كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • مأساة في “غوهاي”.. مسن يتسبب بمذبحة غير بعد طلاقه من زوجته
  • السيد القائد يكشف مصير حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن”.. وكيف تمت عملية استهدافها ولماذا (تفاصيل خطيرة)
  • مصر.. مصرع 12 شخصاً بحادث سير في بور سعيد
  • عمليات استباقية تنتهي بالقبض على 33 متهماً بمناطق متفرقة من بغداد
  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
  • القبض على 16 متهماً بينهم ثلاثة إرهابيين في بغداد