السعودية تخطو خطوة أولى في إنتاج السيارات الكهربائية بافتتاح مصنع لشركة لوسيد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بموجب اتفاق يستهدف تعزيز جهود الانتقال إلى السيارات الكهربائية في المملكة، قالت شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية الأربعاء إنها افتتحت أول مصنع عالمي لها في مدينة جدة السعودية.
وصندوق الثروة السيادي السعودي، وهو أكبر مساهم في شركة لوسيد، مكلف بقيادة خطة المملكة التي تطمح لتقليل الاعتماد على عائدات النفط في الوقت الذي تدخل فيه صناعة السيارات الكهربائية التي تهيمن عليها دول مثل الصين والولايات المتحدة.
وكانت لوسيد قد أعلنت العام الماضي عن خطط إقامة المصنع في جدة وقالت إن السعودية وقّعت اتفاقا لشراء ما يصل إلى مئة ألف سيارة من الشركة على مدى عشر سنوات. ووافق صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يمتلك ما يزيد قليلا على 60 بالمئة من شركة السيارات الكهربائية، في مايو/ أيار على استثمار 1,8 مليار دولار في إطار العرض الخاص لأسهم شركة لوسيد في البورصة في ذات الشهر.
ودشنت السعودية في عام 2022 أول علامة تجارية لها للسيارات الكهربائية، وهي سير، وأعلنت عن استثمارات بقيمة ستة مليارات دولار في مجمع لألواح الصلب ومصنع لمعادن بطاريات السيارات الكهربائية.
وورد أيضا أن شركة تيسلا الرائدة في هذا المجال تجري مناقشات في مراحلها المبكرة لإنشاء مصنع في السعودية.
وسيُجّمع مصنع إيه.إم.بي-2، التابع لشركة لوسيد، في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية سيارة (لوسيد إير) السيدان الكهربائية الفاخرة بقدرة إنتاجية أولية تصل إلى خمسة آلاف سيارة سنويا.
وسيتم توسيع المصنع لإنتاج 155 ألف سيارة سنويا في المستقبل. وتوجد محطة التصنيع الأخرى لشركة لوسيد في ولاية أريزونا الأمريكية.
فرانس24/ رويترزالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج شركة تيسلا السعودية سيارات كهربائية صناعة استثمار السیارات الکهربائیة شرکة لوسید
إقرأ أيضاً:
بورش تدرس إنتاج سيارة SUV جديدة تعمل بالبنزين
حققت بورش ماكان نجاحًا تجاريًا هائلًا منذ إطلاقها عام 2014، حيث تم بيع أكثر من 800 ألف وحدة.
لكن هذا النجاح لم يمنع الشركة من اتخاذ قرار حاسم وهو إيقاف إنتاج الجيل الأول من الطراز عالميًا بحلول عام 2026، ليصبح نموذجًا كهربائيًا بالكامل.
لماذا تتحول ماكان إلى الكهرباء؟منذ البداية، خططت بورش لجعل ماكان الجديدة كهربائية بالكامل، متماشيةً مع الاتجاه العالمي نحو السيارات الصديقة للبيئة.
وبدأ التنفيذ بالفعل، حيث تم سحب الطراز الحالي من الأسواق الأوروبية بسبب لوائح الأمن السيبراني الجديدة.
وأكدت بورش رسميًا أن ماكان لن تعود أبدًا بمحركات الاحتراق الداخلي، لتنضم إلى سيارات بورشه الكهربائية القادمة.
ماذا عن محركات البنزين والهجينة؟رغم أن المدير المالي لوتز ميشكي لم يستبعد سابقًا تقديم نسخ هجينة من سيارات كان يُفترض أن تكون كهربائية بالكامل، أكدت بورش اليوم أن ماكان ستظل كهربائية بالكامل ولن تعود أبدًا بنسخة تعمل بالبنزين.
رغم القرار القاطع بشأن ماكان، تفكر بورش في إطلاق سيارة SUV جديدة بمحركات احتراق داخلي وهجينة.
هذا الطراز المحتمل، المتوقع إطلاقه قبل عام 2030، سيكون تصميمه مختلفًا تمامًا عن ماكان، لكنه سيحمل روح بورش المميزة.
ومن المحتمل أن يعتمد على منصة الاحتراق الممتازة (PPC)، التي تُستخدم في سيارة أودي Q5 الجديدة.
مستقبل سيارات الدفع الرباعي في بورشهبالإضافة إلى ماكان الكهربائية، تعمل بورش على سيارة كايين كهربائية بالكامل ستُطرح في المستقبل القريب، إلى جانب طراز كهربائي جديد بثلاثة صفوف من المقاعد، مما يعكس التزام الشركة بتوسيع خياراتها الكهربائية.
قرار بورش بالتخلي عن محركات الاحتراق في ماكان يعكس توجهها نحو مستقبل كهربائي، رغم وجود خطط محتملة لسيارة SUV جديدة بمحرك بنزين.