خاطب حلفاءه قائلاً ” رفقاً بالمؤتمر ” .. أبو راس يلقي كلمة بمناسبة ذكرى سبتمبر المجيدة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حيروت ـ صنعاء
كشف الشيخ صادق أمين أبو رأس، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، عن خارطة طريق جديدة لصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات، موجها رسائل للداخل والخارج.
وقال أبو راس في كلمة متلفزة، بمناسبة الذكرى ال61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة ، مخاطبا جميع الأطراف “إذا أردتم صرف المرتبات فاصرفوها من حقوق الشعب اليمني، وكل الموارد التي تأتي من المؤاني والنفط والغاز وكل ما يتم جبايته، اجمعوها واصرفوا حقوق الموظفين، ثلاث سنوات أو أربع بدون مرتبات، ولن ينسوها”.
وتطرق إلى إيرادات ميناء الحديدة لصرف المرتبات.
وأشار إلى أن “نحو مليوني موظف بلا مرتبات، وكل موظف يعيل أسرة في المتوسط مكونه من خمسة أشخاص على الأقل”.
وتابع: 30 مليون يمني يحتاجون إلى حكومة توفر لهم الامن والصحة والتعليم والغذاء وكافة الخدمات الأساسية.
وأضاف : “لاتصدقوا أن هؤلاء الموظفين سينسون مرتباتهم، وأي سلطة قادمة، والله لاياكلوها أكل”.
وأكد أن “الجمهورية باقية حتى يرث الله الأرض ومن عليها”.
ودعا أبو راس حلفاءه في صنعاء إلى الرفق بحزب المؤتمر الشعبي العام ..
https://fb.watch/nkaJMevZOe/?mibextid=NnVzG8
https://fb.watch/nkaGu4CmjT/
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الجلسة العامة للمجلس اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، وجاء نص الكلمة :
إِنَّ العربيةَ الفصحى سِحرٌ أودَعَهُ اللهُ في كلماتٍ تَنبضُ حياةً وتَفيضُ نورًا، هي لغةٌ حَمَلَتْ بين طَيَّاتِها بَيَانًا ما بَعْدَهُ بَيَان، لغةٌ كانت ولا تزال حَامِلَةً لرسالةِ السماءِ إلى الأرض، وَعَاءً للحكمةِ والعلم...
هي لسانُ الوحي، ومَوْطِنُ الجمالِ، وجسرٌ يَصِلُنا بتاريخِنا العريقِ وتراثِنا الرفيع، لغةٌ فَاحَ عَبِيرُها بأسرارِ البلاغةِ ودرَرِ الفصاحةِ، ونَبَعَتْ منها عُيُونٌ من الشِّعرِ والفكرِ التي غَرَسَتْ في الأرضِ شَجَرَةَ المعرفةِ. إِنَّ الحفاظَ على اللغةِ العربيةِ مَسْؤولِيَّةٌ جَسِيمَةٌ، وعَلَيْنا أن نُعيدَ الاعتزازَ بها ونُشَجِّعَ أَجيالَنا على التَّحدُّثِ بها والتمسُّكِ بها في كُلِّ مَنَاحِي الحياةِ، وعَلَيْنا أن نَعِيَّ جَيِّدًا أنَّها إِرْثُنا الذي نُفاخرُ به، كما أنَّها أَمَانَةٌ في أَعْناقِنا، نَحْمِلُها للأَجيالِ القادِمَةِ، ودَعْوَتِي إلى أَبْنَاءِ الأُمَّةِ المُعَاصِرِينَ بمُناسَبَةِ اليومِ العَالَمِيِّ للغَةِ العَرَبِيَّةِ، الذي يَهِلُّ عَلَيْنَا مَعَ مَطْلَعِ الغَدِ، أن يَعُودُوا إلى اللِّسانِ العَرَبِيِّ الفَصِيحِ؛ وَأَنْ يُحَافِظُوا على لُغَتِنا العَرَبِيَّةِ لِتَبْقَى دَوْمًا نُورًا يَهْدِي وَعِزًّا يَخْلُدُ.