الجندي الأميركي الذي فر إلى كوريا الشمالية يعود لبلاده
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، الأربعاء، إن المسؤولين الأميركيين نجحوا في تأمين عودة الجندي الأميركي ترافيس كينغ الذي فر إلى كوريا الشمالية منذ أشهر.
وأشار رايدر في بيان إلى العمل الشاق الذي بذلته القوات الأميركية في كوريا الجنوبية والمسؤولون في البنتاغون و الخارجية الأميركية لإعادة الجندي كينغ إلى الولايات المتحدة.
وشكر البيت الأبيض للسويد والصين، تسهيلهما "نقل" الجندي الأميركي، ترافيس كينغ. وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في بيان "نشكر للحكومة السويدية دورها الدبلوماسي.. وللحكومة الصينية المساعدة التي قدمتها عبر تسهيل نقل الجندي كينغ".
في السياق، أوضح مسؤول أميركي كبير أن الجندي غادر المجال الجوي الصيني وهو في طريقه إلى قاعدة عسكرية أميركية.
وقالت الخارجية الأميركية إنها لا ترى "خرقا" دبلوماسيا مع بيونغ يانغ رغم الإفراج عن الجندي.
وصرح المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين "لا أرى في ذلك مؤشرا إلى اختراق. اعتقد أن الأمر يتعلق بحالة منفردة".
وكان كينغ محتجزا في كوريا الشمالية بعدما عبر الحدود في 18 يوليو إثر انضمامه لجولة سياحية في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.
ويأتي إعلان واشنطن، بعد ساعات على نبأ أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية مفاده أن بيونغ يانغ قررت طرد كينغ، في خطوة مفاجئة وسط تزايد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وقال المسؤول الأميركي الكبير لصحفيين رافضا الكشف عن اسمه "لدي نبأ سار لكم، يمكنني التأكيد على الفور أن الجندي ترافيس كينغ في عهدة الولايات المتحدة".
والشهر الماضي أكدت بيونغ يانغ أنها تحتجز الجندي الأميركي وقالت إن كينغ فر إلى الشمال هربا من "سوء المعاملة والتمييز العنصري في الجيش الأميركي".
لكن بعد استكمال التحقيق قررت الهيئة المختصة في كوريا الشمالية طرد الجندي في الجيش الأميركي "الذي توغل بطريقة غير قانونية داخل أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية" وفق بيان رسمي استخدم الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
ترافيس كينغوسُجن كينغ شهرين في كوريا الجنوبية بعدما ضرب وهو في حالة سكر في ملهى ليلي مواطنا كوريا، كما تشاجر مرّة مع الشرطة، وأفرج عنه في 10 يوليو، ونُقل إلى مطار سيول حيث كان مقررا أن يغادر إلى ولاية تكساس الأميركية.
لكنه بدلا من التوجه إلى قاعدة فورت بليس لإخضاعه لإجراءات تأديبية، غادر مطار إنشيون في سيول وانضم إلى مجموعة سياح يزورون المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين ثم عبَرَ الحدود.
وأتى عبور كينغ الحدود في وقت بلغت العلاقات بين الشمال والجنوب مستوى من التوتر هو الأسوأ منذ عقود، في ظل تعثر الدبلوماسية ودعوة كيم جونغ أون الى تعزيز إنتاج الصواريخ والأسلحة بما فيها تلك النووية التكتيكية.
في المقابل عززت سيول وواشنطن التعاون الدفاعي ونظمتا مناورات عسكرية مشتركة استخدمت فيها طائرات شبح متطورة وعتاد استراتيجي أميركي.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية التقنية مع طي صفحة النزاع الذي استمر من 1950 إلى 1953 بهدنة وليس بمعاهدة، بينما معظم مساحة الحدود بينهما شديدة التحصين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجندی الأمیرکی کوریا الشمالیة ترافیس کینغ
إقرأ أيضاً:
من كان بيته من زجاج.. كوريا الشمالية "الشمولية" تحتفي بديمقراطية قرار عزل رئيس كوريا الجنوبية!
شمتت كوريا الشمالية، الدولة ذات الحكم الأحادي، بقرار عزل رئيس عدوتها اللدودة يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في سيول. إذ تداولت وسائل إعلام بيونغيانغ الخبر بفرحة عارمة، وسخر مقدمو نشرات أخبارها من الرئيس "الدمية"، كما وصفوه.
اعلانوكمن يتنفس الصعداء، لفظ أحد مقدمي النشرات الإخبارية في سيول خبر مصادقة البرلمان على عزل الرئيس، قائلًا إن القرار صدر "أخيرًا".
ووصف المذيع الرئيسَ الذي أنهى مشواره السياسي بيده، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية لساعات في سيول، بأنه "دمية". "هلّل" على إثر خبر عزلها "التاريخي"، المواطنون في سيول وبوسان ودايجون وغيرها من المناطق، على حد تعبيره.
وكانت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قد بدأت الاثنين أولى جلساتها للبت في قانونية قرار عزل الرئيس يون.
وقد أظهرت وسائل إعلام بيونغيانغ إعجابًا بالعملية الديمقراطية، التي ما كانت لتجري في بلادها على وجه التأكيد، إذ سبق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الخليفة الثالث لعائلة يمتد حكمها لأكثر من سبعة عقود، أن أعدم 30 مسؤولًا حكوميًا بعد فيضانات مدمرة اجتاحت البلاد وأودت بحياة الآلاف، حسبما زعم تقرير قناة "تشوسون" الكورية الجنوبية.
Relatedوزير الدفاع في كوريا الجنوبية يحاول الانتحار في زنزانته بعد اعتقاله بقضية الأحكام العرفيةكوريا الجنوبية: البرلمان يصوت لصالح عزل الرئيس يون سوك يولعزل رئيس كوريا الجنوبية.. احتجاجات حاشدة في سيول تطالب بسحب القرارولا تزال الجارتان في حرب إعلامية ونفسية بينهما منذ عدة عقود، فتارة تلوّحان بالحضور العسكري وتحشدان حلفاءهما في المنطقة، وتارة تتبادلان القدح والذم على وسائل الإعلام.
فمن جهة، تتهم بيونغيانغ سيول بشكل متواتر بالتدخل في شؤونها، وتحريض المواطنين على الانقلاب على حكم كيم عبر إرسال مناشير استفزازية.
ومن جهة أخرى، تتهم سيول جارتها الشمالية بإرسال بالونات محملة بالنفايات والقمامة.
وقد تراجعت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوى، إذ يعتبر زعيم بيونغيانغ أن سيول هي من دون أدنى شك "العدو الرئيسي".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أن عرضت خريطة لأوكرانيا بدون القرم في قرعة كأس العالم 2026.. فيفا تعتذر من كييف أوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديًا من قوات كوريا الشمالية الداعمة لروسيا في معارك كورسك كيم جونغ أون يأمر قواته بمعاملة كوريا الجنوبية كـ "عدو" رئيستوتر عسكريكوريا الشماليةديمقراطيةكيم جونغ أونكوريا الجنوبيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next بعد أيام من رحيل الأسد.. الاتحاد الأوروبي يبحث تطبيع العلاقات مع هيئة تحرير الشام وإسقاط العقوبات يعرض الآن Next أوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديًا من قوات كوريا الشمالية الداعمة لروسيا في معارك كورسك يعرض الآن Next مقتل الفلسطيني خالد نبهان.. الجد الذي أبكى العالم أثناء وداع حفيدته "روح الروح" يعرض الآن Next لليوم الثالث: نتنياهو يمثل أمام المحكمة في قضية الفساد يعرض الآن Next هجرة الأطباء السوريين وعودتهم إلى وطنهم بعد انهيار الأسد: أزمة تهدد المستشفيات الألمانية اعلانالاكثر قراءة بشار الأسد: لم أغادر الوطن وبقيت في دمشق حتى 8 ديسمبر الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن زلزال بقوة 4.9 درجة يهز الجزائر لصوص بالعشرات بينهم رجال ونساء وأطفال.. جرائم نهب وحرق للبيوت داخل مجمع سكني قرب دمشق مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدهيئة تحرير الشام إسرائيلروسياإيراندمشقسرقةداعشقطاع غزةعيد الميلادضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024