خريجو الترجمة وآليات سوق العمل الحر.. ملتقى ثقافى بأسيوط
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نظم قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان ملتقى ثقافيا تحت عنوان خريجي الترجمة وآليات العمل الحر ضمن أنشطة نادي الترجمة برئاسة الدكتور سعيد أبو ضيف أستاذ كلية الآداب من جامعة أسيوط .
وحضر الملتقى الثقافي محمد فوزي محرم الاقتصادي المعروف ورئيس نادي روتاري أسيوط الذي تحدث عن أعداد الخريجين لسوق العمل والعمل بالتأهيل الذاتي من حيث اكتساب المهارات مثل المقابلات الشخصية والسيرة الذاتية .
وأضاف الدكتور جابر عبد الغفار خلال كلمته نظرة تمهيدية عن الفرق بين الحياة الأكاديمية وآليات سوق العمل الحر، فيما تحدثت الأستاذة أسماء عوض الصحفية من مجلة كنوز عربية عن كيف ينبغي للشباب أن يثقوا بأنفسهم وأن البحث عن فرص عمل حقيقية من خلال سوق العمل الحر المتاح للمترجمين في مختلف المجالات.
أكد سعيد أبو ضيف مؤسس ورئيس نادي الترجمة الحديثة والأستاذ بكلية الآداب بجامعة أسيوط
ومع ذلك، لم يعد من الممكن الاعتماد على فرص العمل التقليدية، ويجب على الشباب التفكير بشكل مبتكر والاستعداد الجيد وتلقي التدريب المستمر.
كما شهد الملتقى الثقافي العديد من النماذج الناجحة لأعضاء نادي الترجمة الذين تحدثوا عن تجربتهم ودخولهم مجال الترجمة عبر السوق الحرة، ومن بينهم علاء أسامة، باحث ماجستير في مجال الترجمة ويعمل مترجماً محترفاً. في السوق الحرة، وياسمين يوسف، مترجمة قانونية ومحامية وباحثة ماجستير في مجال الترجمة القانونية.
وتفاعل الحضور مع بعض المداخلات حول قيمة التدريب والتأهيل لسوق العمل من الدكتور محمد هاشم عميد المعهد الفني الصحي الأسبق بأسيوط، والدكتورة أمنية محمد رئيس مركز اللغة الإنجليزية بجامعة بدر بأسيوط . وأجابت الدكتورة أمنية على أسئلة الخريجين حول متطلبات التقديم على وظائف الجامعات الخاصة.
واختتمت فعاليات الملتقى الثقافي بتكريم بعض الخريجين الذين شاركوا في الورش التدريبية لخريجي نادي أسيوط للترجمة الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد العمل الحر
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» تختتم ملتقى شباب العالم الإسلامي
اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أعمال ملتقى شباب المعرفة للعالم الإسلامي، الذي نظمته مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» في المملكة المغربية تحت شعار «المعرفة هي المستقبل».
وجاء الملتقى في إطار جهود المؤسسة الرامية لدعم قطاع الشباب وتحفيزهم إلى الإبداع والابتكار في المجالات المعرفية والفكرية وإعدادهم للمسارات المهنية التي يتطلبها المستقبل وشهد الحدث استعراض قصص نجاح ونماذج شبابية ملهمة تسلط الضوء على تجارب ريادية ومبادرات مؤثرة من مختلف دول العالم الإسلامي.
وقال جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة: إن هذا النجاح اللافت الذي حققه الملتقى يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها المؤسَّسة للمعرفة لتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم وتنمية الحس الإبداعي لديهم إيماناً منها بدورهم المحوري في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً ويؤكد هذا التفاعل الواسع والمشاركة الدولية الكبيرة مدى تعطش الشباب في العالم الإسلامي للمعرفة والتطور وحرصهم على استكشاف آفاق جديدة في مختلف المجالات العلمية والفكرية.
وأضاف: إن المؤسسة تلتزم بمواصلة العمل على إطلاق مبادرات ومشاريع رائدة تسهم في دعم الشباب وتمكينهم ورفدهم بالأدوات والمهارات التي يحتاجون إليها لتحقيق طموحاتهم ومواكبة التحولات المتسارعة في عالم المعرفة والابتكار.
من جهته، أكد الدكتور هاني تركي رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن البرنامج يتوجه الآن إلى إطلاق منصة رقمية لاستقبال مقترحات الشباب حول سبل تعزيز المعرفة ونشرها لتخضع هذه المقترحات للدراسة والتقييم بهدف تنفيذها على أرض الواقع بفاعلية وكفاءة.
بدورها أشادت الدكتورة سالي مبروك مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو، بالنجاح الكبير الذي حققه الملتقى، والحضور المكثف للشباب وتفاعلهم الواسع عبر البث المباشر والذي تجاوز حاجز المليونَي متابعة خلال يومي الملتقى، وهو مؤشر مهم على الأهمية المتزايدة لهذه الفعاليات.
وشهد الملتقى مشاركة مئات الشباب من مختلف أنحاء العالم الإسلامي وبلغ عدد الحضور في اليوم الأول 600 شخص وفي اليوم الثاني 400 شخص. (وام)