عمر الأشجار 20 سنة .. فرحة المزارعين ببداية حصاد الرمان بأسيوط
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يشهد مركز البداري بمحافظة أسيوط فرحة المزارعين ببداية موسم حصاد الرمان الذي يشتهر به مركز البداري.
بدء موسم قطف الرمان بأسيوطوحرص المزارعون على التواجد عند بساتين الرمان في الصباح الباكر لقطف محصول الرمان من الأشجار ووضعه داخل وعاء من الخوص (القفة).
وقال سعد مسعود، أحد منتجي الرمان، إن مركز البداري يشتهر بزراعة الرمان بكثرة، وكذلك مركز ساحل سليم، وقال: مركز البداري هو قاعدة زراعة الرمان في جميع أنحاء أسيوط إلى جانب الساحل.
وأشار مسعود إلى أن موسم قطف الرمان يبدأ في أغسطس ويستمر حتى نوفمبر أو ديسمبر، مشيراً إلى أنه بعد قطف الرمان نهاية نوفمبر يتم العمل على تخزين الرمان في الثلاجات، قائلاً: موسم الرمان لدينا يبدأ في شهر رمضان. 8. يستمر حتى الشهر 11 و 12 وبعد ذلك نقوم بتخزين المحصول في الثلاجات.
وأكد محمد أحمد أن عمر أشجار الرمان قد يصل إلى 50 عاماً، مشيراً إلى أنه يملك أشجار رمان عمرها 20 عاماً، وقال: الأشجار تنمو منذ 20 عاماً ونسقيها طوال العام ونعتني بها. -جرف التربة وحصادها من الشهر 8 إلى الشهر 12.
وأشار أحمد إلى أنه يتم فرز بذور الرمان بعد قطفها من الأشجار، ويتم اختيار الفاكهة على أساس الدولة التي سيتم تصديرها إليها كالعراق وأوروبا، لافتا إلى أن أنواع الرمان التي يتم فرزها تسمى روسية. والعربية والسورية، قائلين: يُختار الرمان على حسب حجمه. ونوعية الدولة التي ستقودها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب مرکز البداری
إقرأ أيضاً:
جني ثمرة الرمان
بدأ مزارعو منطقة الباحة بجني ثمرة الرمان المتفردة بلونها وحجمها وطعمها؛ حيث تحتضن المنطقة قرابة 179 هكتارًا من مزارع الرمان، وتنتج أكثر من 1600 طن من ثمرة الرمان سنويًّا، وذلك نظرًا لما تتمتع به من خصوبة الأرض التي يزرع فيها، والأجواء المعتدلة في الأودية ووفرة المياه إلى جانب التربة الزراعية الخصبة.
وتُعد زراعة رمان الباحة من الزراعات التي ترجع إلى مئات السنين، ومن أقدم مصادر كسب الرزق للمزارع بالمنطقة، حيث تُعد علاقة المزارع بشجرة الرمان أشبه برحلة عمر تبدأ معه منذ الصغر حتى المشيب، نظرًا لبداية ذروة إنتاج شجرة الرمان من عمر 15 إلى 20 سنة، ويصل عمرها لـ 70 سنة وأكثر، وتختلف طرق الزراعة في الماضي عنها في الوقت الحاضر، ففي الماضي كانت عن طرق الري والحرث ونقل المحاصيل بالإبل للأسواق المجاورة.