أعلنت روسيا أنها تدرس إمكانية الانضمام إلى الصين في حظر استيراد المأكولات البحرية اليابانية بعد أن أطلقت اليابان مياها مشعة معالجة من محطة فوكوشيما النووية المنكوبة إلى البحر. 

وطلبت روسيا من اليابان تقديم معلومات عن اختباراتها الإشعاعية للمنتجات السمكية المصدرة قبل منتصف أكتوبر. حسبما ذكرت “رويترز”.

بداية الأزمة

وكانت اليابان بدأت في إطلاق المياه من محطة فوكوشيما إلى المحيط في شهر أغسطس الماضي، مثيرة انتقادات قوية من الصين.

وردا على ذلك، فرضت الصين حظرا شاملا على جميع الواردات المائية من اليابان.

وتقول اليابان إن المياه آمنة بعد معالجتها لإزالة معظم العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، وهو نظير مشع صعب فصله عن الماء. ثم يتم تخفيفها إلى مستويات مقبولة دوليا قبل إطلاقها. وتؤكد أيضا، أن انتقادات روسيا والصين غير مدعومة بالأدلة العلمية.

ردود الفعل

أثار قرار اليابان استنكارا واسعا في دول شرق آسيا وجنوب شرق آسيا، التي تخشى تأثيرات سلبية على بيئتها وصحتها وصناعتها السمكية.

كما أثار قلقا بين المستهلكين في جميع أنحاء العالم، الذين يشكون في سلامة المأكولات البحرية القادمة من المحيط الهادئ. وأبدى بعض المسؤولين في روسيا تحفظاتهم على قرار الإطلاق، محذرين من خطورة التلوث الإشعاعي على الموارد المائية والأمن الغذائي.

التداعيات

إذا اتخذت روسيا قرار حظر استيراد المأكولات البحرية من اليابان، فإن ذلك سيلحق ضررًا بالاقتصاد الياباني، التي تعتمد على تصدير المأكولات البحرية كمصدر رئيسي للدخل. وقد يؤدي ذلك أيضا إلى تدهور العلاقات السياسية والدبلوماسية بين اليابان وروسيا، التي تواجه خلافات قديمة بشأن الجزر المتنازع عليها في شمال المحيط الهادئ.

وقد يشجع ذلك دولا أخرى على اتخاذ إجراءات مماثلة ضد اليابان، مما يزيد من عزلتها وضغطها الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتصاد الياباني التريتيوم المحيط الهادئ المأكولات البحرية اليابان روسيا روسيا والصين فوكوشيما النووية محطة فوكوشيما النووية المأکولات البحریة

إقرأ أيضاً:

تباطؤ التضخم في ألمانيا إلى 2.3% خلال مارس مقارنة بـ2.6% في فبراير

أظهرت البيانات الأولية الصادرة عن مكتب الإحصاء الألماني تباطؤ معدل التضخم في ألمانيا ليسجل 2.3% في مارس، وهو أقل من المتوقع، وذلك مقارنةً بقراءة فبراير البالغة 2.6%، والتي عُدِّلت بالخفض من قراءة أولية.
التضخم على أساس شهري

وعلى أساس شهري، ارتفع معدل التضخم بنسبة 0.4%. وبلغ التضخم الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، 2.5%، وهو أقل من قراءة فبراير البالغة 2.7%.

في الوقت نفسه، انخفض معدل تضخم الخدمات، الذي بقي على حاله لفترة طويلة، إلى 3.4% في مارس، من 3.8% في الشهر السابق.

بيانات في وقت حرج

وتأتي هذه البيانات في وقت حرج للاقتصاد الألماني، إذ تلوح في الأفق الرسوم الجمركية من ترامب، وقد تكون هناك تحولات وشيكة في السياسات المالية والاقتصادية في الداخل.

ويتأثر الاقتصاد الألماني بشكل كبير بتقلبات التجارة وعدم اليقين في هذا المجال، إذ تُعدّ التجارة ركيزة أساسية للاقتصاد الألماني. 

ومن المقرر أن تدخل سلسلة من الرسوم الجمركية الأميركية حيز التنفيذ هذا الأسبوع، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة، وهو قطاع أساسي للاقتصاد الألماني.

مقالات مشابهة

  • عكس ترامب..حلفاء أوكرانيا يخططون لعقوبات جديدة على روسيا
  • تشمل 160 ألف شاب..روسيا تطلق حملة جديدة للتجنيد العسكري
  • تباطؤ التضخم في ألمانيا إلى 2.3% خلال مارس مقارنة بـ2.6% في فبراير
  • يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي
  • مجانا.. اليوم الثقافي الياباني في مكتبة مصر العامة
  • إشادة دولية بجهود الإمارات في القضاء على الهدر
  • ميزة جديدة.. يوتيوب يختبر إيقاف الإشعارات للقنوات التي لا تشاهدها
  • بايرن ميونخ يتلقى صدمة بإصابة جديدة لهيروكي إيتو
  • روسيا تعلن السيطرة على قرية جديدة في أوكرانيا
  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟