بسبب فوكوشيما.. روسيا توجه ضربة جديدة للاقتصاد الياباني
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت روسيا أنها تدرس إمكانية الانضمام إلى الصين في حظر استيراد المأكولات البحرية اليابانية بعد أن أطلقت اليابان مياها مشعة معالجة من محطة فوكوشيما النووية المنكوبة إلى البحر.
وطلبت روسيا من اليابان تقديم معلومات عن اختباراتها الإشعاعية للمنتجات السمكية المصدرة قبل منتصف أكتوبر. حسبما ذكرت “رويترز”.
بداية الأزمة
وكانت اليابان بدأت في إطلاق المياه من محطة فوكوشيما إلى المحيط في شهر أغسطس الماضي، مثيرة انتقادات قوية من الصين.
وتقول اليابان إن المياه آمنة بعد معالجتها لإزالة معظم العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، وهو نظير مشع صعب فصله عن الماء. ثم يتم تخفيفها إلى مستويات مقبولة دوليا قبل إطلاقها. وتؤكد أيضا، أن انتقادات روسيا والصين غير مدعومة بالأدلة العلمية.
ردود الفعل
أثار قرار اليابان استنكارا واسعا في دول شرق آسيا وجنوب شرق آسيا، التي تخشى تأثيرات سلبية على بيئتها وصحتها وصناعتها السمكية.
كما أثار قلقا بين المستهلكين في جميع أنحاء العالم، الذين يشكون في سلامة المأكولات البحرية القادمة من المحيط الهادئ. وأبدى بعض المسؤولين في روسيا تحفظاتهم على قرار الإطلاق، محذرين من خطورة التلوث الإشعاعي على الموارد المائية والأمن الغذائي.
التداعيات
إذا اتخذت روسيا قرار حظر استيراد المأكولات البحرية من اليابان، فإن ذلك سيلحق ضررًا بالاقتصاد الياباني، التي تعتمد على تصدير المأكولات البحرية كمصدر رئيسي للدخل. وقد يؤدي ذلك أيضا إلى تدهور العلاقات السياسية والدبلوماسية بين اليابان وروسيا، التي تواجه خلافات قديمة بشأن الجزر المتنازع عليها في شمال المحيط الهادئ.
وقد يشجع ذلك دولا أخرى على اتخاذ إجراءات مماثلة ضد اليابان، مما يزيد من عزلتها وضغطها الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الياباني التريتيوم المحيط الهادئ المأكولات البحرية اليابان روسيا روسيا والصين فوكوشيما النووية محطة فوكوشيما النووية المأکولات البحریة
إقرأ أيضاً:
روسيا تدحر الجيش الأوكراني من قرية في كورسك
نقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الجمعة، عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية استعادت السيطرة على قرية نوفايا سوروتشينا، في منطقة كورسك بغرب البلاد من القوات الأوكرانية.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل.
وتقاتل القوات الروسية لإخراج الجنود الأوكرانيين من كورسك منذ أغسطس (آب) الماضي، حين نفذت كييف اقتحاماً خاطفاً عبر الحدود، واستولت على جزء من الأراضي الروسية.
ويأتي الانتصار الروسي الجديد بعد أيام من إعلان موسكو تكبيد الجيش الأوكراني خسائر بلغت أكثر من 255 عسكرياً، إضافة إلى تدمير معدات عسكرية.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت مصادر روسية أن مجموعة من الجيش الأوكراني تستعد للانسحاب من أراض في مقاطعة كورسك الروسية، بسبب مشاكل لوجستية كبيرة.