تراجع معظم بورصات الخليج بسبب مخاوف من رفع الفائدة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
واصلت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج خسائرها، في ختام تعاملات اليوم الأربعاء 27 سبتمبر2023، إذ حدت مخاوف من رفع أسعار الفائدة من حماس المستثمرين رغم أن ارتفاع أسعار النفط أعطى البورصة السعودية أكبر دفعة لها في نحو أربعة أشهر.
وثبّت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الأسبوع الماضي، سعر الفائدة في نطاق ما بين 5.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية لدول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات السياسة النقدية التي يتخذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، نظرا لأن معظم العملات في المنطقة مرتبطة بالدولار.
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار، الأربعاء. وبحلول الساعة 1112 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.14 دولار إلى 95.10 دولار للبرميل.
وانخفض المؤشر القطري 0.6 بالمئة، وكانت أسهم الشركات المالية والصناعية من بين أكبر الخاسرين على المؤشر. وتراجع سهم مصرف قطر الإسلامي بأكثر من 1.4 بالمئة، وهبط سهم صناعات قطر 1.3 بالمئة.
كما تراجع سهم البنك التجاري اثنين بالمئة، وانخفض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، بنسبة 0.3 بالمئة.
وهبط مؤشر دبي 0.7 بالمئة إذ غطت مكاسب القطاعات الصناعية على خسائر شركات التمويل والمرافق.
وانخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في دبي، بنسبة 1.7 بالمئة، وتراجع سهم إعمار العقارية 2.3 بالمئة، لكن سهم الخليج للملاحة القابضة ارتفع 3.4 بالمئة.
وأغلق مؤشر أبوظبي على انخفاض مع هبوط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، بنسبة 0.1 بالمئة، وتراجع سهم شركة الدار العقارية 2.5 بالمئة.
وارتفع المؤشر السعودي 1.4 بالمئة محققا أكبر مكاسب له منذ أوائل يونيو بدعم من صعود أسهم جميع القطاعات تقريبا، وقادت أسهم القطاع المالي والطاقة الارتفاع.
وصعد سهم مصرف الراجحي، ثاني أكبر بنك في السعودية من حيث الأصول، بنسبة 1.6 بالمئة، وزاد سهم شركة النفط السعودية العملاقة (أرامكو) 1.8 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.9 بالمئة مع تراجع 22 من أصل 30 سهما. وكان المؤشر قد وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في جلساته السابقة.
وارتفع سهم البنك التجاري الدولي 2.1 بالمئة، وصعد سهم فوري للخدمات المصرفية 5.2 بالمئة.
وانخفض سهم شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية 3.6 بالمئة، وهبط سهم شركة فوري لخدمات الدفع الإلكتروني 4.1 بالمئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
حذرت رئيس عمليات غوغل في بريطانيا وأوروبا، ديبي وينشتاين من فجوةٍ مُقلقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي، والتي قد تُعرّض البلاد لخطر فقدان دفعةٍ اقتصاديةٍ بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (265 مليار دولار).
وأشار بحث جديد من عملاق التكنولوجيا إلى أن ثلثي العاملين في بريطانيا (66 بالمئة) لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي المُولّد في وظائفهم قط، مع انخفاضٍ ملحوظٍ في استخدامه بين النساء فوق سن 55 عامًا وأولئك من خلفياتٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ أدنى.
وأكد البحث أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني (531 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول نهاية العقد من خلال تحسين الإنتاجية، إلا أن نصف هذا المبلغ فقط سيتحقق إذا لم تُسدّ المملكة المتحدة فجوة التبني.
وبرز هذا التحدي بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر.
وأضافت وينشتاين أن البحث الجديد كان بمثابة "دعوة للعمل.. لضمان توفير الأدوات التي يحتاجها العمال في المملكة المتحدة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية.
وقالت: "إن معالجة هذه الفجوة في التبني أمر ضروري لتحقيق الفوائد الاقتصادية، وخاصةً من حيث توفير الوقت"، محذرة من أن "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود".
وأشارت غوغل إلى أنه في حين أن العديد من الدول بطيئة في تبني الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، إلا أن المملكة المتحدة تأخرت تاريخيًا عن الدول الأخرى في تبنيها للتقنيات الجديدة.
وفي بحثها عن الذكاء الاصطناعي، قالت الشركة: "يُظهر التاريخ أن هذا النمط يتكرر عالميًا من خلال موجات متتالية من التكنولوجيا، لكن التحدي كان واضحًا بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر".
وأضافت الشركة: "نظرًا للإمكانات الاقتصادية الهائلة للذكاء الاصطناعي، فإن هذا النمط طويل الأمد من التبني يُهدد بتأخير الإنتاجية وتقويض النمو طويل الأجل".
وخلص البحث الذي أجرته مجموعة الأبحاث "بابليك فيرست"، إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي يُعيقه نقص الدورات التدريبية المُعتمدة والمُختصرة، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية حول استخدامه في مكان العمل.
ووجد البحث التي شملت أكثر من 3100 مُشارك أن 70 بالمئة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم بدلًا من أن يُطلب منهم ذلك من قِبل مدرائهم أو أصحاب عملهم، مع تشجيع أكثر من خُمسهم بقليل (22 بالمئة) على القيام بذلك من قِبل أصحاب عملهم، بانخفاض عن 28 بالمئة قبل ستة أشهر.
وقالت الشركة: "يحدث تبني الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير دون توجيه رسمي في مكان العمل"، داعية إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية "لتحديد أفضل السبل لدعم تبني الذكاء الاصطناعي في الصناعات الرئيسية".
ويذكر أن غوغل تُجري برنامجًا تجريبيًا مع الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة للمساعدة في زيادة الإقبال على الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً العلوم السلوكية لدعم البرنامج، مع العمل أيضًا مع الأكاديميات المدرسية واتحاد المجتمع.
وتخطط الشركة لإطلاق برامج تجريبية لبرنامج "AI Works" في دول أخرى، مثل ألمانيا.