مواطنون في الموقر لـرؤيا: الكلاب الضالة تهدد حياة أطفالنا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أهالي الفيصلية يحملون أمانة عمان الكبرى مسؤولية انتشار الكلاب الضالة
قام أهالي بلدة الفيصلية في قضاء الموقر بتوجيه اللوم إلى أمانة عمان الكبرى على انتشار الكلاب الضالة في منطقة الفيصلية وتواجدها بالقرب من منازلهم، مما تسبب في تعرضهم لهجمات تلك الكلاب. وقد شددوا على أن هذه الحالة تشكل تهديدًا لحياتهم وحياة أطفالهم، بالإضافة إلى الخسائر المادية التي تكبدوها.
اقرأ أيضاً : غضب شعبي عارم بعد قطع شجرة بلوط معمرة في الفحيص - فيديو
وقال عضو بلدية الموقر طارق الجهني، خلال حديثه ببرنامج "من هنا نبدأ" الذي يُبث على قناة "رؤيا" الفضائية، إن الزيادة في عدد الكلاب في لواء الموقر ومنطقة الفيصلية من مسؤولية أمانة عمان الكبرى نظرًا لإطلاق سراح الكلاب التي تم خضوعها لعمليات تعقيم في مركز رعاية الحيوان التابع لها، مؤكدا أن هذه الكلاب هاجمت سكان المنطقة، وعقرت أبناءهم وألحقت أضرارًا بأغنامهم.
وبحسب الجهني، أن أمانة عمان شجعت بعض الأشخاص على جلب الكلاب وإطلاق سراحها في المنطقة.
وأشار الناشط الحقوقي نادر عبدالرحمن، إلى بعض الممارسات الخاطئة من قبل العاملين في مركز رعاية الحيوان الذي تديره أمانة عمان، مؤكدا أنها أسفرت عن نفوق عدد كبير من الكلاب بعد إجراء عمليات التعقيم، وذلك نتيجة عدم تأهيل الكوادر العاملة في المركز بشكل جيد.
وأشار عبدالرحمن إلى رصده لإحدى العاملات في المركز وهي تجري عملية لإحدى الكلاب دون اتباع إجراءات السلامة العامة.
وأكد أن أمانة عمان تقوم بإطلاق الكلاب في المنطقة بعد إجراء عمليات التعقيم واستئصال الأعضاء التناسلية للكلاب، مما أسهم في انتشارها في المنطقة.
يُذكر أن مركز رعاية الحيوان أُنشئ بهدف مكافحة الكلاب الضالة من خلال جمعها من مختلف مناطق العاصمة وإخضاعها لبرنامج استئصال الأعضاء التناسلية وتطعيمها، ثم إعادة إطلاقها في نفس المنطقة التي تم اصطيادها منها.
من ناحية أخرى، رفضت أمانة عمان المشاركة في الحلقة للتعليق على ما ورد فيها، وفقًا لمدير الإعلام د. ناصر رحامنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الكلاب الضالة الكلاب الموقر امانة عمان الكبرى الکلاب الضالة أمانة عمان
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
أصدر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أكد من خلاله أن الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني:
الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
▪ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
▪إن جيش الإحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
▪إن هذه الإجراءات التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي.
▪ في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح.
▪ إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
▪ إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
▪ ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
▪ أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالإحتلال بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
▪نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
▪كما نطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
▪نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.
الدفاع المدني - قطاع غزة
السبت 21 ديسمبر 2024
المصدر : وكالة سوا